أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2021
2054
التاريخ: 2023-04-16
977
التاريخ: 19-4-2016
24139
التاريخ: 25-12-2021
2603
|
كون الرموز لفظية، أو غير لفظية هذا لا يمنع وجود حقيقة واقعية التي تقول، إن عملية الاتصال بأشكالها وأنماطها الكثيرة والمختلفة تتوقف على عملية انتقال الرموز وتبادلها بين الافراد، والجماعات المختلفة والمتشابهة، لأن الفرد (الإنسان) من الصعب عليه أن يقوم بنقل الأفكار العقلانية الموجودة لديه للأخرين دون أن يكون هناك وسيط يعبر عن هذه الأفكار، التي من الممكن أن تبقى وتظل داخل رأس وصدر صاحبها ولا يستطيع أن يعرف عنها أي إنسان شيء دون القيام في تجسيدها عن طريق صوره، ومن إشارات أو حركات التي تنقل إلى المستقبل كي يقوم بتلقيها ويعمل على فك رموزها ويستجيب لها ويرد عليها، هذا يعني أن الرمز هو الأساس الذي تقوم عليه عملية الاتصال حتى ولو تنوعت رسائله واختلفت طرقه وأساليبه.
ـ الرمز والمعنى :
المعاني لا توجد في الكلمات نفسها، وإنما توجد داخل الناس والأفراد المختلفين، أيضا المعاني لا توجد في الكلمات أو في الرموز، لأن المعاني لا تنقل والذي ينقل هو الرموز، الإنسان يتأثر بمنبه أو مثير من المنبهات أو المثيرات التي حوله ومن بينها الألفاظ ثم يستجيب لها وفقا لدلالة بالنسبة له.
ومن هنا يأتي التفسير للاختلاف في استجابات عدد من الأفراد لألفاظ معينة ولو كان اللفظ يحمل معه معناه لما كانت اختلافات في الاستجابة، ولكن كل فرد يحاول أن يستجيب وفقا لدلالة اللفظ بالنسبة له.
ومثل هذه الدلالات تختلف من مجتمع لآخر ومن حضارة لأخرى، ومن مكان لآخر، ومن بلد لآخر، من هنا جاءت حتمية وجود الإطار الدلالي للمرسل والمستقبل، وذلك كي يكون المعنى الذي يثيره الرمز عند المستقبل يتماثل مع الرمز الذي يثيره المرسل أثناء عملية الإرسال.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|