المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28
صفاء السماء Sky Clearance
2024-11-28
زاوية ميلان المحور Obliquity
2024-11-28

Language Families—Clues to the Past
2024-01-11
حبة البركة البرية​ Nigella arvensis L
12-2-2021
النية واحكامها
10-10-2016
Feller-Tornier Constant
3-10-2020
خلق الإنسان من نفس واحدة
9-06-2015
ايام العرب في الجاهلية
8-11-2016


حرف الصاد معجزة قرآنية  
  
10460   04:10 مساءاً   التاريخ: 5-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص220-223.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

نجد هذا الحرف في مطلع ثلاث سور هي : الأعراف (المص) ، ومريم (كهيعص) ، وسورة ص (صلى الله عليه واله) . فإذا عددنا الحرف صادق في هذه السور الثلاث نجد أن مجموعة :

98 + 26 + 28 = 152 = 19 × 8

ونضرب مثالاً آخر على هذا الإحكام العجيب في توزيع الحروف في هذه السور الثلاث. فإذا نظرنا إلى الآية 69 من سورة الأعراف نجد قوله تعالى : {وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً} [الأعراف : 69] حيث وردت كلمة (بصطة) بالصاد وليس بالسين. ولدى الرجوع إلى رواية القرآن نجد أن الرواية تقول بأن جبرائيل (عليه السلام)  حين أنزل هذه الآية قال للنبي (صلى الله عليه واله) : "قل لكتاب الوحي أن يكتبوا هذه الكلمة بالصاد وليس بالسين " ، وذلك بالرغم من أن اللغة العربية لا تحوي كلمة بصطة. ولذا نقول : إن كلمة (بصطة) كتبت بشكل توفيقي، أي بأمر من الله تعالى .

والآن إذا انتقلنا إلى السور ذات الفواتح المتعددة الحروف، نجد أن النظام نفسه يسري في أغلبية هذه السور. ففي هذه السور إذا احصينا أي حرف نوراني في كل السور التي تحوي فواتحها نفسي الحرف، فإن الناتج يقسم على (19) بدون باق.

تضم هذه  الخاصة الحروف النورانية : (ا ل م ر ح) . ونضرب  على ذلك بعض الأمثلة.

حرف الألف:

مثلاً حرف الألف، يوجد في فو اتح 17 سورة هي : البقرة (الم) وآل عمران (الم) والأعراف (المص) ويونس (الر) وهود (الر) ويوسف (الر) والرعد (المر) وإبراهيم (الر) والحجر (الر) والعنكبوت (الم) والروم (الم) ولقمان (الم) والسجدة (الم).

فإذا جمعت حرف الألف في هذه السور كلها، لوجدت العدد من مكررات العدد (19) :

4592 + 2578 + 2572 + 1353 + 1402 + 1335 + 625 + 594 + 503 + 784 + 545 + 348 + 268 = 17499 = 19 × 921

 

حرف اللام :

وحرف اللام موجود في فواتح 13 سورة، فإذا جمعت حرف اللام فيها وجدته من مكررات العدد (19) . وهذه السور هي نفس سور حرف الألف السابقة.

3204 + 1885 + 1523 + 912 + 788 + 812 + 479 + 452 + 323 + 554 + 396 + 298 + 154 = 11780 = 19 × 620

 

حرف الميم :

يوجد حرف الميم في فواتح 17 سورة هي : البقرة (الم) وآل عمران (الم) والأعراف (المص) والرعد (المر) والشعراء (طسم) والقصص (طسم) والعنكبوت (الم) والروح (الم) ولقمان (الم) والسجدة (الم) والحواميم السبعة وهي : غافر وفصلت والشورى والزخرف والدخان والجاثية والأحقاف . فإذا جمعت حرف الميم في هذه السور كلها، لوجدت العدد من مكررات العدد (19) :

2195 + 1251 + 1165 + 260 + 489 + 461 + 347 + 318 + 177 + 158 + 389 + 276 + 308 + 317 + 145 + 200 + 227 = 8683  = 19 × 457 .

ولمراعاة الإحكام السابق، نلاحظ الآية 96 من سورة آل عمران، وهي قوله تعالى : {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} [آل عمران : 96].

فهذه السورة تبدأ بالفتحة (الم) وكلمة (بكة" هي في الأصل مكة ، ولو جاءت "مكة" لاختل النظام لزيادة ميم.

وهذه الظاهرة ثابتة لا تشذ .. تبرر إعجازاً لا نظير له في أي كتاب صنعه البشر أو يصنعونه ، فكيف بالقرآن أكبر آية في البلاغة والفصاحة.

حرف الحاء :

نلاحظ هذا الحرف فقط في السور الحواميم السبعة التي ذكرناها آنفاً، وهو يحقق هذه الخاصة، فإذا جمعنا حرف الحاء في الحواميم وجدناها من مكررات العدد (19) :

64 + 58 + 53 + 45 +16 + 31 + 37 = 304  = 19 × 16 .

وتختص سور الحواميم السبعة بخاصة فريدة ، فإذا جمعنا حرف الحاء وهو 304 ، ثم جمعنا ما فيها من حرف الميم 389 + 276 + 308 + 317 + 145 + 200 + 227 = 1862 = 19 × 114 .  والعدد 114 هو عدد سور القرآن. وهذا يفسر لنا لماذا كان النبي (صلى الله عليه واله) قبل الحرب إذا أراد أن يدعو بدعاء النصر، قرأ (حم) سبع مرات ، ثم يطلب النصر من الله.

الحرف

تكراره

مضاعفات (19)

ا

17499

19×921

ل

11780

19 × 620

م

8683

19×457

ر

1235

19 × 65

ص

152

19×8

ح

304

19×16

ق

114

19×6

ن

133

19×7

ط + س

494

19×26

طـ + هـ

589

19 × 31

ي + س

969

19 × 51

ع + س + ق

722

19×38




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .