المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التوازن في الإقبال على الدنيا
21-3-2021
معنى التواب
21-10-2014
مقطعات ليحيى السرقسطي
2024-05-01
اضطراب الجيش وتدهور أموره
5-4-2016
مكانة بن خير العباد بين الناس
11-04-2015
انعكاس الاعتقاد بالمعاد
9-4-2020


الندبة  
  
2588   07:54 مساءاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : عبد السلام محمد هارون
الكتاب أو المصدر : الأساليب الانشائية في النحو العربي
الجزء والصفحة : ص146- 148
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الندبة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 1535
التاريخ: 21-10-2014 922
التاريخ: 21-10-2014 2589
التاريخ: 21-10-2014 1157

والندبة : اسم من ندب الميت، اذا ناح عليه وذكر خصاله الحميدة. واكثر من يتكلم بها النساء، لضعفهن عن احتمال المصائب وتحمل الصدمات.

والندبة في اصطلاح النحويين : ضرب من النداء يقصد به التفجع على مفقود حقيقة، او منزل المفقود، او الحسرة على المتوجع له، او اظهار الالم من المتوجع منه.

مثال الاول :

حملت امرا عظيما فاصطبرت له       وقمت فيه بامر الله يا عمرا (1)

ومثال الثاني قول عمر وقد اخبر بجدب اصاب بعض العرب : واعمراه واعمراه !

ومثال الثالث :

فواكبدا من حب من لا يحبني        ومن عبرات ما لهن فناء(2)

ومثال الرابع قولهم : وامصيبتاه ! وارزيتيه !

وتكثر ما يستعل هذا الاسلوب مصدرا بلفظ (وا)، وقلما تستعمل معه (يا). وهذه الاخيرة لا تستعمل الا عند امن اللبس بالمنادى غير

ص146

المندوب، كان يندب ميتا اسمه زيد وبحضره القوم من اسمه زيد، فهذا لبس يمنع استعمال (يا).

ويجوز الحاق اخر المنادى المندوب الفا نحو : وازيدا لا تبعد ! ويحذف ما قبلها ان كان الفا كقولك : موم وساه ! فحذف الف موسى واتى بالاف الدالة على الندبة. او ان كان تنوينا نحو : واغلام زيداه !

وقد تلحق هذه الالف المنادى غير المندوب، كقول امراة من العرب : (فصحت : يا عمراه، فقال : يالبيكاه).

 واذا وقف على المندوب لحقه بعد الالف هاء السكت، نحو : وازيداه ! او وقف على الالف نحو : وازيدا !

ولا تثبت الهاء في الوصل الا ضرورة كقوله :

الا يا عمرو عمراه       وعمرو بن الزبيراه (3)

 والحكم النحوي للمندوب هو حكم المنادى سواء بسواء.

مالا يندب :

وهناك اسماء لا تندب، وهي الضمير، واسم الاشارة، والموصول الا ما كان خاليا من ال واشتهر بالصلة كقولهم : وامن حفر بئر زمزماه ! واسم الجنس المفرد، والنكرة.

وقد اتخذ النحويون من هذا الباب مجالا للتخيل والتصور، فافترضوا اساليب وصورا اصدروا فيها فتاوى دالة على سعة الخيال وحسن الفقه للنحو، وهي ليست من اغراضنا في هذا البحث.

ص147

المراجع :

سيبويه 1 : 321 – 325 ابن يعيش 2 : 12 – 15 الرضى 1 : 142-145 الانصاف 222 – 225 ابن عقيل 2 : 221 – 225 التصريح 2 : 181 – 184 الاشموني والصبان 3 : 167 – 171 الهمع 2 : 179 – 180.

ص148

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) لجرير في ديوانه 304، والعيني 4 : 73.

(2) هو قيس المجنون العامري. التصريح 2 : 181.

(1) لم يعرف قائله. العيني 4 : 273. وعمرو هذا هو عمرو بن الزبير بن العوام الاسدي.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.