المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

عمر بن الخطاب
15-11-2016
الله تعالى ليس بمتحد بغيره ولا مركب
8-12-2018
العفو والصفح
12-7-2020
لكل أُمّة رسول
9-10-2014
خليفة بن الصباح بن خليفة
4-8-2017
speech recognition
2023-11-20


إجراء التجــــــــارب  
  
1114   11:03 صباحاً   التاريخ: 1-6-2016
المؤلف : محمد أحمد
الكتاب أو المصدر : التخطيط لتصنيع المنتج
الجزء والصفحة : ص126-128
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

في معظم الحالات تتعلق مزاولة الأعمال بمعرفة وخبرة المؤسس بالأسواق أو التكنولوجيات المتاحة. ليس جميع مؤسسي المنشآت عالية التقنية ممن يهتمون بالبحث الفني ولكن كثير منهم يكون لديه خلفية تسويقية. وفي حالات كثيرة قد يكونوا ممن تركوا العمل في منشئة قائمة عالية التكنولوجيا، أو أعمال استشارة فنية أو جامعة حيث يكونوا قد اكتسبوا خبرة كبيرة تسويقية أو فـنية، ليبدؤوا عملاً جديداً يتعلق بمجال نشاطهم السابق. وخلفية مزاولي الأعمال هامة جداً لأن " معرفة كيف "  والحماس للمشروع  هما مصدر النجاح لمنشئة ناشئة عالية التكنولوجيا. وأحياناً قد تتاح لمزاول الأعمال مبالغ كبيرة،  كما في حالة مزاول الأعمال الناجح الذي يريد أن يزاول نشاطاً جديداً ـ أو عندما  يقنع مزاول الأعمال ممولين ليستثمروا في نشاط يقوم على مجرد فكرة لتصنيع منتج، إلا أن ذلك نادر. وعادة يبدأ مزاول الأعمال نشاطه برأس مال قليل وخاصة عندما يبدأه في  مخزن سيارة أو في حجرة في منزلـــه. وأول هم لمزاولي الأعمال، حتى قبل ان يحصلوا على الكيان القانوني، هو كيفية الحصول على مصادر كافـية ( الوقت والمال ) لتحريك المشروع للأمام وغالباً مالا يكون لديهم إلا فكرة بسيطة عن منتجهم الأول أنهم يكونوا في حالة يطلق عليها تجارب طريقة عمل شيء واكبر مشكلة تواجه مزاول نشاط عالي التكنولوجيا في هذه المرحلة هو عدم كفاية الوقت والمال الوقت مهم لأنه إذا استغرقت مرحلة التجارب وقتاً طويلاً، قد يتحرك آخرون بسرعة أكثر ويسبقون في تحقيق فرصة النشاط المتوقع، والمال مهم ليس فقط لأن مزاول العمل يحتاج لأن يعيش خلال مرحلة التجارب، ولكن لأنه أيضاً قد يحتاج لأن يشتري معدات ( مثلاً آلات اختبار ) ولأن يتكبد مصروفات إضافية معينة مثل تكاليف انتقال. ومزاولو الأعمال في بحثهم هذا يتعاملون مع المشكلة بطريقتين " اقتناص موارد " من مستخدميهم السابقين، وتوليد إيرادات من بيع خدمات.

1- اقتناص موارد من مستخدمين سابقين : إجراء التجارب قد، وغالباً ما، يبدأ قبل البدء الفعلي للنشاط ـ غالباً ما يحصل مزاول الأعمال على فكرة نشاط  عن طريق عمله في مشروع لدي مستخِدم سابق، إلا أن بدء النشاط عالي التكنولوجيا غالباً ما يركز على شريحة منتج سوق مخالفة لتلك التي للمستخِدم السابق، لأنه عادة ما بحجم المستخِدم عن أن ينفذ فكرة منتج ابتدعها أحد مستخِدميه،  أو لأن المستخِدم تعرف على فرصة لمنتج أو سوق يتعلق بنشاط المستخِدم ولكنه يختلف عنه. وبالإضافة إلى اغتنام مزاول الأعمال للوقت والمال الذين يحتاج لهما لتطوير منتجات جديدة، فإنه يمكنه أيضا أن يحصل على منافع من المستخِدم السابق، مثل : ـ

- رأس مال فكري وهو المعرفة عن المنتجات والزبائن والتكنولوجيا الخ.... التي يتعلمها الفرد عندما يعمل في وظيفة تقوم على معرفة خاصة.

- رأس مـال السمعة وهـو المصداقية التي  يكتسبها الفـرد نتيجــة لتعرف الزبائن وأخصائي الصناعة الخ... على معارفه  ومهاراته.

- العلاقات والاتصالات بالزبائن التي يمكن له أن يستغلها.

- الفرصة للحصول على حق استغلال الرخص وحقوق الملكية الفكرية التي لا يكون المستخِدم السابق راغباً في أن يستغلها.

- الحصول على مساعدة ماليـــة.

2- توليد إيرادات من بيع خدمــات: أن الحاجة للتمويل عند توليد المنتج الأول تدفع بكثير من منشآت التكنولوجيا العالية لأن تبدأ نشاطها بالعمل على توليد تدفقات نقدية عن طريق أداء خدمات مشورة فنية. أنه بالإضافة إلى تحقيق الحاجة المالية في هذه المرحلة لتطوير منشئة جديدة، فإنه عن طريق تقديم خدمات بمكن لفريق مزاولة العمل أن يتعرف على احتياجات بعض الزبائن، وهو أمر مهم لنجاح خدمات تطوير منتج جديد لأنه يوفر للمنشئة الجديدة مجموعة زبائن يمكن أن ترجع إليهم، ويكونوا مهمين فيما بعد عندما تحاول المنشئة أن تخلق مصداقيتها بالنسبة لمنتجها الجديد الأول. ومنشآت التكنولوجيا العالية التي تبدأ بفترة تقدم فيها استشارة فنية لتمويل تطوير منتج غالباً ما تتواجد في :

- أسواق صغيرة جداً أو غير مؤكدة حيث يمكن للتكنولوجيا ــ أولا في شكل خدمات استشارية وبعد ذلك في شكل منتج أن تسهم بقيمة مضافة عالية في النشاط الذي يزاوله الزبون.

- أو حيث يكون هناك أوقات إعداد مسبق lead times طويلة لتطوير وتسويق منتجات جديدة.

هذا وحجم نحاج مزاولي الأعمال في توليد إيرادات في مرحلة إجراء التجارب يعتمد على:

- حذقهم الفني، فإنه كلما زاد كلما زاد احتمال نجاحهم ( بشرط أن يمكنهم أن يتصلوا بوضوح بالزبون ويرتبطوا به ).

- القدرة على التعرف  على ذوي الأفكار الرائدة كزبائن. أن العمل مع زبائن رائدين يمكنهم أن يؤثروا على زبائن آخرين وهو أمر هام بالنسبة لاستنباط أفكار منتجات جديدة. كما يمكن تقديمهم كزبائن  مرجعيين عند الحصول على أوامر مستقبلية.

- القدرة على التعرف على زبائن يمكنهم أن يتحملوا دفع نفقات خدمات استشارة فنية. كثير من المنظمات يرحب بالكلام حول المشاكل الفنية، ولكن القليل جداً يكون مستعداً لأن يدفع في استشارة يطلبها من جهات خارجيــــــة.

- التركيز على تقديم الاستشارة في موضوعات معينة تتعلق بتطوير منتج مطلوب. وغياب هذا التركيز قد يعني توزيع الموارد المحدودة  في مجالات كثيرة وعدم اكتساب مزيد من الخبرة في هذه الموضوعات.

- تحاشي الالتزام الزائد بعقود عمليات فردية لأنه لا يترتب عليها تحويل الفريق عن أهداف تطوير منتجهم ولكنها أيضاً تجعل مزاولة الأعمال الناشئة تعتمد اعتماداً زائدا على مصدر إيراد واحد.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.