المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05



الفيروسات (الرواشح) : Viruses  
  
4948   10:53 صباحاً   التاريخ: 10-5-2016
المؤلف : أ.د.عيسى عبد السعداوي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الحيوية النظري
الجزء والصفحة : ص 249
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الحياتية / الاحماض النووية /

الفيروسات (الرواشح) : Viruses

تعتبر الفيروسات (الرواشح) مثالا جيدا للبروتينات النووية الرايبوزية (Nucleoproteins) ولهذه البروتينات النووية فعالية بايولوجية مميزة ومحددة. اذ ان الفيروسات قادرة فقط على النمو والتكاثر عندما تتاح لها الفرصة للدخول الى جسم المضيف، فعند تواجدها ضمن خلايا الجسم المضيف في تكوين المتطلبات الجزيئية للفيروس الغازي فتدب فيه الحياة ويبدأ في التكاثر على حساب تكوين خلايا المضيف الطبيعية، وقد تم عزل العديد من الفيروسات بصورة متجانسة ونقية وبشكل بلوري. وبالإمكان حفظ وخزن هذه الفيروسات لغرض استخدامها في العديد من الدراسات والبحوث البايولوجية.

ان الفيروسات تختلف فيما بينها من ناحية الشكل والمكونات الكيميائية فعلى سبيل المثال، يكون شكل فيروس موزاييك التبع (Tobacco mosaic) عصوي الشكل شبيه بالعود، وهو المسؤول عن مرض أوراق نبات التبغ، ويتألف هذا الفيروس من جزيئة مفردة من RNA (وتسمى كذلك Viral – RNA)، ومن (2200) سلسلة ببتيدية متعددة متجانسة ومتشابه، وله وزن جزيئي يزيد على أربعين مليون دالتون (40 x 10 6 D.).

اما الفيروس الذي يصيب البكتريا E. Coli (بكتريا القولون) والذي يسمى فيروس العاثية (Becterio – phage T4 Virus) T4 والذي تم عزله من بكتريا القولون، فان تركيبه الكيميائي يتألف من جزيئة الـ DNA اضافة الى عدة أنواع من البروتينات المختلفة، ويزيد وزنه الجزيئي على عشرين مليون دالتون (20 x 10 6D)، وتركيبه الكيميائي يكون غاية في التعقيد، اضافة الى هذا النوع من الفيروسات البكتيرية، فان هنالك انواع اخرى من الفيروسات البكتيرية والتي تحتوي في تركيبها على جزيئة الـ DNA بدلا من جزيئة الـ RNA.

تمتاز الفيروسات البكتيرية بسهولة العزل وسرعة الاستنساخ وبأعداد هائلة مما جعلها مادة نموذجية في الاستخدام بالدراسات والبحوث البيولوجية وعلى نطاق واسع. وقد تم لاحقاً التعرف على العديد من الفيروسات، فهنالك مجموعة الفيروسات المسماة بالفيروسات الورمية (Tymor Vurses) مثل فيروس : (Leuko Virus) والتي تكون لها طرق استنساخ مختلفة عن الفيروسات الحاوية على جزيئة الـ RNA، او الفيروسات الحاوية على جزيئة الـ DNA. فان الفيروسات الورمية تتم عملية الاستنساخ لها، باستخدام معلومات تنقل من جزيئة الـ RNA الى جزيئة الـ DNA.

ان وجود مثل هذا المسلك للاستنساخ ونقل المعلومات لهذه الفيروسات، قاد بعض الباحثين بالقول بأن هنالك ثلاثة أصناف من الفيروسات وليس صنفان كما هو معروف وكما سبق ذكره، وهي فيروسات الـ DNA، وفيروسات الـ RNA، والنوع الثالث هو فيروسات الـ DNA – RNA.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .