المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

DNA Repair : Mismatch repair
22-12-2021
Recombivax Vaccine
12-11-2019
midnight meal
10/9/2022
أي الحشرات تسقط نفسها على الأرض عند الخوف أو الفزع؟
2-4-2021
مفهوم الحرب الإعلامية
30-1-2023
الشيخ سديد الدين سالم بن محفوظ
28-9-2017


مفهوم صناعة مواد البناء والتشييد  
  
15454   10:51 صباحاً   التاريخ: 7-5-2016
المؤلف : رياض المسعودي
الكتاب أو المصدر : صناعة مواد البناء والتشييد (كبيرة الحجم) في محافظة كربلاء للمدة من (1996-2004)
الجزء والصفحة : ص17-20
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

بدءاً وفي هذا الإطار تم الاهتداء بالتصنيف الذي وضعته الأمم المتحدة والمنظمة العالمية للتنمية الصناعية ، اليونيدو (U. N. I. D. O) (1) والذي تم بموجبه تقسيم الصناعات التحويلية على تسعة فروع ، بحسب التصنيف الصناعي القياسي الدولي (I. S. I. C.) (2).

أما في العراق وإبتداءً من سنة 1983م صنفت المنشآت التي تستخدم أكثر من (30) مستخدماً وتستثمر أكثر من (مائة ألف دينار) في المكائن هي منشآت (كبيرة الحجم) ، وصنفت المنشآت التي تستخدم (10-29) مستخدماً وتستثمر (مائة ألف دينار)  في المكائن هي منشآت (متوسطة الحجم) ، أما المنشآت التي تستخدم أقل من (10) مستخدم وتستثمر أقل من (مائة ألف دينار) في المكائن فهي منشآت (صغيرة الحجم)(3) . وبحسب تصنيف (I.S.I.C. ) المشار إليه فإن هذه الصناعة تقع ضمن التسلسل (36) ضمن قطاع صناعة المعادن اللافلزية ( ماعدا النفط ) وحسب الجدول رقم (1) :

ويأخذ مفهوم صناعة مواد البناء والتشييد إطاراً أكثر تحديداً ، إذ يمثل هذا المفهوم المواد البنائية الصرفة مثل الطابوق المفخور والبلوك والكاشي والثرمستون والطابوق الجيري هذا من جهة ، ومن جهة ثانية ، هناك المواد اللأصقة أو الماسكة مثل السمنت ، أما الاتجاه الأخر الثالث فيتمثل بالمواد الداخلة في صناعة مواد البناء والتشييد نفسها كمادة إنشائية مثل النورة ، وعلى وفق ذلك يمكن أن يطلق على هذا النشاط الصناعي تسمية صناعة المواد البنائية والإنشائية.

وتوجد تصانيف أخرى منها التصنيف الألماني الذي تشغل فيه صناعة مواد البناء والتشييد المرتبة الخامسة فئة (أ)، والتصنيف الأمريكي الذي شغلت صناعة مواد البناء والتشييد المركز السابع عشر فيه ، أما التصنيف العراقي فقد شغلت هذه الصناعة فيه المركز الثامن ، بحسب الجدول رقم (2).  

وتمثل صناعة مواد البناء والتشييد فرعاً مهما من الصناعات التحويلية ( Manufacturing Industries ) ، وتصنف مواد البناء والتشييد إلى أقسام متعددة وعلى أسس مختلفة وكما موضحة في المخطط (1) ، فمن حيث المخرجات (Out put  ) على مجموعتين(4) :

أ- الصناعات التحويلية: وتشمل السمنت ، الطابوق ، الزجاج ، الملاط (الجص) والبلاط (الكاشي).

ب- الصناعات الاستخراجية : وتشمل بشكل خاص الرمل والحصى وتقطيع الأحجار.

ويرى الباحث تصنيفين آخرين غير ما سبق إليه الإشارة ،

 أولهما :

على أساس طريقة الإنتاج وتقسم على ثلاثة أقسام هي :

1- الطريقة الحرارية (الطابوق المفخور والنورة والسمنت) .

2- الطريقة البخارية (الثرمستون والألواح والطابوق الجيري) .

3- الطريقة الميكانيكية (الكاشي ، البلوك والكتل الكونكريتية – الجاهزة-)

وثانيهما:

على أساس الاستخدامات (Using) وتقسم هنا على قسمين

هما:

1- صناعة مواد البناء وتضم (الطابوق المفخور ، الثرمستون ، الطابوق الجيري ، البلوك والكتل الجاهزة).

2- صناعة مواد التشييد وتضم (السمنت والنورة) .

وبهذا فقد بات واضحاً مما سبق إن هذه الصناعة ترتبط ارتباطاً مباشراً بالسكان والسكن ، وتعتمد اعتماداً مباشراً على كثافة المواد الأولية ، والأيدي العاملة ، ورأس المال ، وان تطورها عبر هذه المدة من الزمن كان مرافقاً للتطور الذي أصاب حياة السكان والتطور التقني الواسع الذي قدمته البشرية لحياتها ، فقد أصبح قطاع البناء والتشييد يمثل واحداً من القطاعات الأكثر استقطاباً للتطور والاستثمار ، وجذب رؤوس الأموال ، إذ يسير متوازياً مع زيادة السكان والمساكن والخدمات التي تعدُّ مواد البناء والتشييد عمادها .

_______________
(1) عباس علي التميمي ، النمو الصناعي في الوطن العربي ، مديرية مطبعة الجامعة ، الموصل ، 1985م ، ص109.

(2) International Standard Industrial Classification all Activities Economic .  

(3) وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء ، المجموعة الإحصائية السنوية ، 2000م ، ص(172-176).

(4)  فاضل محسن الموسوي ، التباين المكاني لصناعة المواد الإنشائية في العراق ، اطروحة دكتوراه (غ .م) ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، 1997م ، ص 13.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .