المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



طبقات أصحاب الاجماع  
  
1395   08:43 مساءاً   التاريخ: 21-4-2016
المؤلف : المحقق الداماد محمد باقر الحسينى
الكتاب أو المصدر : الرواشح السماوية
الجزء والصفحة : ص 100-101 .
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / التوثيقات العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016 1555
التاريخ: 2023-03-12 1247
التاريخ: 21-4-2016 1277
التاريخ: 21-4-2016 1460

الراشحة الثالثة : قد اورد أبو عمرو الكشي في كتابه -الذى هو احد الاصول التي إليها استناد الاصحاب، وعليها تعويلهم في رجال الحديث - جماعة اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم والاقرار لهم بالفقه والفضل والضبط والثقة وان كانت روايتهم بإرسال أو رفع أو عمن يسمونه وهو ليس بمعروف الحال، ولمُـة منهم في انفسهم فاسدو العقيدة غير مستقيمي المذهب، ولكنهم من الثقة و الجلالة في مرتبة قُصْيا وقد جعلهم على ثلاث دَرَجٍ وطبقات ثلاث :

الطبقة الاولى - وهى الدرجة العليا-  في تسمية الفقهاء من اصحاب ابي جعفر وابي عبد الله عليهما السلام قال بهذه العبارة :

"اجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الاولين من اصحاب ابي جعفر واصحاب ابي عبد الله عليهما السلام وانقادوا لهم بالفقه فقالوا أفقه الاولين ستة زرارة ومعروف بن خربوذ وبريد بن معاوية العجلي وأبو بصير الاسدي والفضيل بن يسار ومحمد بن مسلم الطائفي، قالوا : وأفقه الستة زرارة ، وقال : بعضهم مكان ابي بصير الاسدي أبو بصير المرادي وهو ليث بن البختري" .(1)

الطبقة الثانية -وهى الدرجة الوسطى -وهذه عبارته : في تسمية الفقهاء من اصحاب ابي عبد الله عليه السلام :

"أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم لما يقولون واقروا لهم بالفقه من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم ستة نفر جميل بن دراج وعبد الله بن مسكان وعبد الله بن بكير وحماد بن عيسى وأبان بن عثمان وحماد بن عثمان ، قالوا : وزعم أبو اسحاق الفقيه -يعنى ثعلبة بن ميمون - أفقه هؤلاء جميل بن دراج وهم اصحاب ابي عبد الله عليه السلام" .(2)

الطبقة الثالثة -وهى الدرجة الاخيرة وهذه الفاظه هناك -: تسمية الفقهاء من اصحاب ابي ابراهيم الكاظم عليه السلام وابي الحسن الرضا عليه السلام :

"أجمع اصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم واقروا لهم بالفقه والعلم وهم ستة نفر آخر -دون الستة نفر الذين ذكرناهم في اصحاب ابى عبد الله عليه السلام - منهم يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى بياع السابري ومحمد بن ابى عمير وعبد الله بن المغيرة والحسن بن محبوب واحمد بن محمد بن ابى نصر ، وقال بعضهم مكان الحسن بن محبوب : الحسن بن على بن فضال وفضالة بن ايوب وقال بعضهم مكان فضالة : عثمان بن عيسى وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى .(3)

ولقد جعل الشيخ تقى الدين الحسن بن داود في كتابه في الرجال الطبقة الثالثة هي الدرجة الوسطى والطبقة الثانية الدرجة الاخيرة وكانه نظر إلى جلالة يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى ومحمد بن ابى عمير ولكن عبارة الكشي تأبى الا خلاف ذلك .

ثم ان أبا عمرو الكشي قال في ترجمة فضالة بن ايوب :

"قال بعض اصحابنا انه ممن اجمع اصحابنا على تصحيح ما يصح عنهم وتصديقهم واقروا لهم بالفقه والعلم ". (4)

وبالجملة هؤلاء على اعتبار الاقوال المختلفة في تعيينهم احد وعشرون بل اثنان وعشرون رجلا ومراسيلهم ومرافيعهم ومقاطيعهم ومسانيدهم إلى من يسمونه من غير المعروفين معدودة عند الاصحاب رضوان الله عليهم من الصحاح من غير اكتراث منهم لعدم صدق حد الصحيح على ما قد علمته عليها . ومن ذلك ما في المختلف للعلامة في مسألة ظهور فسق امام الجماعة ان حديث عبد الله بن بكير صحيح مع انه فطحي استنادا إلى الاجماع المذكور .

وكذلك في فوائد خلاصة الرجال له :

"ان طريق الصدوق ابى جعفر محمد بن بابويه عن ابى مريم الانصاري صحيح وان كان في طريقه ابان بن عثمان وهو فطحي لان الكشي قال ان العصابة اجمعت على تصحيح ما يصح عنه "(5)

وفى شرح الارشاد لشيخنا المحقق الفريد الشهيد في كتاب الحج في مسألة تكرر الكفارة بتكرر الصيد عمداً أو سهواً :

"وصرح الصدوق والشيخ في النهاية والاستبصار وابن البراج بعدم التكرار وعمداً؛ لقوله تعالى : {وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ} [المائدة: 95] والتفصيل قاطع للتشريك، فكما لا انتقام في الاول فلا جزاء في الثاني؛ ولان الصادق عليه السلام فسر الآية بذلك في رواية ابن ابى عمير في الصحيح عن بعض اصحابه".(6)

وفى شرح الشرائع لبعض الشهداء من اصحابنا المتأخرين في مبحث الارتداد :

"لا تقتل المرأة بالردّة، وإنما تحبس دائما على تقدير امتناعها من التوبة . فلو تابت قبلت منها وان كان ارتدادها عن فطرة عند الاصحاب لصحيحة الحسن بن محبوب عن غير واحد من اصحابنا عن ابي جعفر عليه السلام وابي عبد الله عليه السلام" .(7)

ونظائر ذلك في كتبهم واقاويلهم كثيرة لا يحويها نطاق الاحصاء، والحق الحقيق بالاعتبار عندي ان يفرق بين المندرج في حد الصحيح حقيقة، وبين ما ينسحب عليه حكم الصحة فيصطلح على تسمية الاول صحيحا يصحياً، أي منسوبا إلى الصحة ومعدوداً في الحكم الصحيح و لقد جرى ديْدني واستمرّ سنتي في مقالاتي على ايثار هذا الاصطلاح، وانه بذلك لحقيق .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- اختيار معرفة الرجال / ص 238 .

2- اختيار معرفة الرجال / ص 375 .

3- اختيار معرفة الرجال / ص 556 .

4- اختيار معرفة الرجال / ص 556 .

5- خلاصة الاقوال في معرفة الرجال / الفائدة الثامنة / ص 438 .

6- غاية المرام /ج1/ص 413 .

7- مسالك الافهام / ج 15 / ص 25 .

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)