المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

التقدير وتخمين الكلفة
10-1-2023
لزوم الحذر وأخذ الاحتياط
9-4-2021
أنزيم تدمير أيونات الأوكسجين Superoxide Dismutase
10-5-2020
علم اللغة في الشرق العربي
1-12-2018
Chiral Amines as Resolving Agents and Resolution of Racemic Acids
7-7-2019
عامل التنفس RQ) Respiratory Quotient)
25-11-2019


منهج النشاط أو الخبرات  
  
9103   10:51 صباحاً   التاريخ: 19-4-2016
المؤلف : د. عبد الله الرشدان
الكتاب أو المصدر : المدخل الى التربية والتعليم
الجزء والصفحة : ص307-308
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /

ظهر هذا المنهج في مطلع القرن العشرين , مع بداية ظهور حركة التربية التقديمية أو التربية الحديثة . وقد قام هذا المنهج للتغلب على النقد الذي وجه إلى منهج المواد الدراسية . وهناك عامل مشترك بين منهج المواد الدراسية , والمنهج الذي يقوم على نشاط التلميذ وميوله، اذ ان كليهما يستمد خبراته التعليمية من المادة الدراسية الا انه في المنهج الأخير تستخدم ميول التلاميذ واهتماماتهم في تشكيل المنهج . ومن خصائص هذا المنهج ما يلي (1) :

1ـ يساعد على تنمية جميع جوانب النمو عند التلاميذ .

2ـ يقوم فيه التلاميذ بأنواع كثيرة من الأنشطة التعليمية , والتي عن طريقها يمكن مقابلة حاجات التلاميذ واهتماماتهم المختلفة .

3ـ يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ .

ـ نقد منهج الخبرات :

يخشى عند تطبيق هذا المنهج من الامور التالية :

أ ـ قد يكون هناك نوع من الفوضى في تطبيق هذا المنهج دون أن تكون هناك فائدة تربوية من وراء هذا العمل .

ب ـ هناك خوف من اهمال تعلم الأساسيات التي يجب أن يعرفها جميع التلاميذ .

جـ ـ حاجات التلاميذ واهتماماتهم وكذلك حاجات المجتمع في تغير مستمر , ولذا يجب أن يفحص هذا المنهج بصفة مستمرة , وان تغير في ضوء التغيرات الثقافية والاجتماعية والتي تنعكس على حاجات التلاميذ واهتماماتهم .

_______________

1ـ نازلي صالح أحمد وسعد يس , مرجع سابق , ص166 – 169 .

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.