أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-4-2016
1836
التاريخ: 2024-02-21
770
التاريخ: 1-3-2022
1964
التاريخ: 25-1-2016
1937
|
لسلامة الجسم دور كبير في سعادة وتفاؤل الإنسان واتزانه ووقاره، وقد اثبتت البحوث الطبية ان الأمراض لها دور كبير في إنحرافات وتمرد الأطفال وحتى الكبار.
لقد ساد الاعتقاد بأن معالجة الأمراض النفسية ممكنة إذا ما كان الإنسان سالماً من الناحية الجسمية والعكس صحيح أيضاً الى حد ما؛ فتارة يتسبب عيب صغير في الطفل كالألم في الأذن أو التلكؤ بالتلفظ في تولد حالة غير طبيعية لديه ومن الطبيعي انه طالما لم يتم اقتلاع جذور العلة تعذرت إمكانية العلاج والإصلاح.. إن علماء النفس برهنوا على إمكانية تخليص الطفل من كثير من الاختلالات النفسية عبر معالجة الأمراض وكذلك التدابير الوقائية وتوفير اتزان عقلي وخلقي لهم ومنعهم من الإنحراف.
ـ العلاقة بين الجسم والروح :
من وجهة النظر العلمية يؤثر الجسم في الروح مثلما تؤثر الروح في الجسم... عندما تتوفر الأرضية لسلامة الجسم فإن الروح تستفيد منها أيضاً وإن توفرت عوامل مرض الإنسان جسدياً مرضت الروح كذلك والعكس بالعكس.
المثال التالي يوضح المفهوم أعلاه الى حد ما..
إذا احس الإنسان بمرض جسمي فإنه سيحرمه ولا شك من بعض الملذات، الأمر الذي يتسبب احياناً بتوليد عقد في نفسه وبالتالي بروز حالات شاذة فيه.. فالطفل الذي يعاني من نقص عضوي كالشلل أو العور أو عيب في الوجه على سبيل المثال يكون ملفتاً للنظر في وسط الآخرين وإن كان في وسط من الجهّال صار عرضة لاستهزائهم وكلماتهم اللاذعة وربما لومهم الجارح مما يولد في نفسه العقد، والحال نفسه يلاحظ إذا كان يعاني من عيوب جسدية أخرى.
هذه العقد تتفاقم بالتأكيد في نفس الطفل، وتتفاقم معها حالات التمرد إذا لم يتم إعداده نفسياً وبناء روحه أو عندما يرى اختلافاً بين القيم التي يؤمن بها وبين تلك التي يعامل على أساسها بهذه الطريقة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|