أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-04-2015
3687
التاريخ: 29-3-2016
3226
التاريخ: 29-3-2016
3042
التاريخ: 8-04-2015
7672
|
اقترف جيش ابن سعد اسوأ المأثم وافظع الجرائم فقد هرعوا بجشع وجثة الامام العظيم فجعلوا ينهبون ما عليها ما عليها من لامة حرب أو ثياب فأخذ رجل من بني نهشل سيفه وهو سيف النبي (صلى الله عليه واله) المسمى بذي الفقار واخذ قيس بن الأشعث احد قادة ذلك الجيش قطيفة الامام وكانت من خز فعيب عليه وسمي قيس القطيفة وسلب قميصه اسحاق بن حوية واخذ الأخنس بن مرشد عمامته واخذ بحير سراويله فلبسها فصار زمنا مقعدا ولم يتركوا على جثمان الامام الا السراويل التي عمد الامام على تمزيقها حتى يتركوها على جسده ؛ وجاء احط البشرية واقذرها بجدل ففتش عن مغنم يجده على جسم الامام فلم يجد شيئا وفتش مليا فرأى خاتم الامام في يده وقد بنت عليه الدماء فعمد الى قطع اصبعه وأخذه وترك البغاة جثمان الامام عاريا تصهره الشمس.
وعمد ارذال أهل الكوفة وعبيد ابن مرجانة الى سلب حرائر النبوة وعقائل الرسالة فسلبوا ما عليهن من حلي وحلل ومال وغد من ارغادهم بخسة ووحشية إلى السيدة أم كلثوم فسلب قرطبها واسرع وضر خبيث نحو السيدة فاطمة بنت الحسين فانتزع خلخالها وهو يجهش بالبكاء وبهرت منه ابنة الحسين فقالت له : مالك تبكي؟!!
- كيف لا ابكي وأنا اسلب ابنة رسول اللّه (صلى الله عليه واله)
ولما رأت تعاطفه قالت له : دعني ؛ وراح الدنيء يبدي جشعه قائلا : أخاف ان يأخذه غيري ,
وعمدوا إلى نهب ما في الخيام من ثقل ومتاع وهجم الشمر على ثفل الحسين لنهبه فوجد ذهبا فأخذه ودفع بعضه إلى ابنته لتصوغه حليا لها فجاءت به الى الصائغ فلما أدخله النار صار هباء.
وبصرت امرأة من آل بكر بن وائل ما جرى على بنات رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) من النهب والسلب والترويع فاندفعت وهي مذهولة فجعلت تحفز اسرتها على انقاذ ودائع النبوة من أيدي أولئك الجفاة قائلة يا آل بكر بن وائل أتسلب بنات رسول اللّه!! لا حكم إلا للّه يا لثارات رسول اللّه ؛ وبادر إليها زوجها فردها الى رحله وتجرد ذلك الجيش من كل نزعة انسانية وخلا من كل رأفة ورحمة فقد جعلوا يوسعون بنات رسول اللّه (صلى الله عليه واله) ضربا بكعوب رماحهم وهن يلذن من الرعب بعضهن ببعض وقد سقطت فاطمة بنت الحسين مغشيا عليها من شدة الضرب فلما أفاقت رأت عمتها السيدة أمّ كلثوم تبكي عند رأسها ان مأساة عائلة الرسالة تبكي الجماد وتستثير عطف الصخور.
وهجم الفجرة الجفاة على زين العابدين وكان مريضا قد انهكته العلة ومزق الأسى قلبه فاراد الخبيث الأبرص شمر بن ذي الجوشن ان يقتله فنهره حميد بن مسلم قائلا له : سبحان اللّه!! أتقتل الصبيان؟ انما هو مريض , فلم يعن به الوغد وبادرت إليه العقيلة عمته زينب فتعلقت به وقالت لا يقتل حتى اقتل دونه فكف اللثام عنه وقد نجا منهم بأعجوبة واجتاز على النساء الرجس عمر بن سعد فصحن في وجهه وبكين فمنع الخبيث العسكر من التعرض لهن بسوء .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|