المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التراب مصدر نشوء الانسان
9-05-2015
البسلة
22-3-2016
الجمل الصغرى
7-07-2015
العوامل الجغرافية المؤثرة في توزيع السكان- العوامل الجغرافية- العوامل البشرية - العامل التاريخي
8-12-2021
لا تدخل الجنة عجوز
20-7-2017
 قانون التفكك
26-5-2016


الإختلاف في توريث ذوي الأرحام  
  
5006   09:34 صباحاً   التاريخ: 4-2-2016
المؤلف : قيس عبد الوهاب الحيالي
الكتاب أو المصدر : ميراث المرأة في الشريعة الاسلامية والقوانين المقارنة
الجزء والصفحة : ص49-51
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /

أختلف فقهاء الصحابة في توريث ذوي الأرحام إلى رأيين:

- الرأي الأول: عدم توريث ذوي الأرحام، فتؤول التركة أو ما يبقى منها بعد ورث أصحاب الفروض فروضهم إلى بيت المال، روي ذلك عن زيد بن ثابت ومالك والاوزاعي والشافعي وابي ثور، وداؤد الظاهري، وإبن جرير، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، وأستدل أصحاب هذا الرأي بحجج عديدة:

1- استدلوا بآيات المواريث، فقد بين الله سبحانه وتعالى فيها أصحاب الفروض والعصبات ولم يذكر لذوي الأرحام شيئا، وإن توريث ذوي الأرحام يكون زيادة على كتاب الله.

2- ان الميراث يثبت بالنص الشرعي أو الإجماع ولم يكن إجماع بين الفقهاء المسلمين على توريثهم.

3- عن عطاء بن يسار أن رسول الله (ص) قال : (سألت الله عز وجل عن ميراث العمة والخالة فاوحي الي ان لا ميراث لهما)(1).

4- ان العمة والخالة وإبنة الأخ لا ترثان مع أخويهما فمن باب أولى أن لا ترثن منفردات، لأن وجود الأخ يقويهما، بدليل ان بنات الإبن والأخوات لأب يعصبهن أخوتهم، فيقوهن، فيرثن ما بقي من التركة بعد ميراث البنات، أو بعد ميراث الأخوات لأبوين، ولا يرثن إذا كنَّ منفردات لاستغراق التركة من قبل البنات أو الأخوات الشقيقات بكامل نصيبهن وهو الثلثان(2)

- الرأي الثاني: ذهبوا إلى توريث ذوي الأرحام إذا لم يوجد أحد من أصحاب الفروض النسبية، والعصبات. وهذا هو مذهب علي بن أبي طالب (ع) وإبن مسعود وإبن عباس  في اشهر الروآيات ومعاذ بن جبل وابي عبيدة الجراح  وذهب إلى هذا الرأي من التابعين شريح والحسن وإبن سيرين وعطاء ومجاهد ومن الفقهاء أبو حنيفة وابو يوسف ومحمد وزفر رحمهم الله واستدلوا عليه بأدلة عديدة هي:

1- القرآن الكريم : استدلوا بالايتين الكريمتين:

أ-قول الله تعالى : ]وَأولو الأرحام بَعْضُهُمْ أولى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ[  (3). فنصت الآية الكريمة على أن الأقارب بعضهم أولى ببعض، ولم تخص نوعا من الأقارب دون نوع، فيؤخذ من عمومها ان كل قريب سواء كان من أصحاب الفروض أو العصبة أو من ذوي الأرحام أحق بقريبه بان ينفق عليه حال حياته إذا كان فقيرا وإن يرثه في مماته.

ب- قول الله تعالى : ]لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ[ (4). والاقربون تشمل جميع الأقارب بضمنهم ذوو الأرحام(5).

2- السنة النبوية: استدلوا باحاديث عديدة هي:

أ- قال رسول الله(ص) : (الخال وإرث من لا وإرث له(6)، والحديث دليل على توريث ذوي الأرحام(7).

ب- عن إبن بريدة، عن أبيه، قال: مات رجل من خزاعة فأتى النبي  (ص) بميراثه، فقال (التمسوا له وإرثا أو ذا رحم)، فلم يجدوا له وإرثا ولا ذا رحم، فقال الرسول (ص) : (اعطوه الكبر من خزاعه)(8).

3- المعقول : فذوو الأرحام إذا منعوا من الميراث فيعطى لبيت المال فيكون لعامة المسلمين، وذوو الأرحام وعامة المسلمين يشتركون في وصف عام هو الإسلام، وذوو الأرحام يتميزون عنهم بوصف خاص هو القرابة، فكانت القرابة مرجحة(9).

ورد أصحاب هذا الرأي على حجج المانعين للميراث لذوي الأرحام بما يأتي:

أ- ان توريث ذوي الأرحام وردت بالنصوص الشرعية المذكورة آنفاً في القرآن الكريم والسنة النبوية.

ب- أما حجتهم بان العمة والخالة وإبنة الأخ لا يرثن مع أخواتهم فمن باب أولى أن لا يرثن منفردات. يرد عليه ان الإخوة اقوى منهن وهذا لا يعد دليلاً على عدم ورثهن منفردات.

جـ- ويرد على حديث عطاء بأنه حديث مرسل وهو لا يصل من حيث السند إلى الاحاديث الواردة في توريث ذوو الأرحام، وعلى فرض صحته فمعناه لا ميراث لهما مقدر أي أن العمة والخالة لا تعد ان من أصحاب الفروض (10).

_________________

[1]-  محمد بن علي بن محمد الشوكاني، نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار من احاديث سيد الأخيار، جـ6، المطبعة العثمانية المصرية، القاهرة، 1357هـ، ص63.

2- انظر أبن قدامة المقدسي، المصدر السابق، ص229. د. عبد الكريم زيدان، المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم في الشريعة الإسلامية، جـ11، ط1، مؤسسة الرسالة، بيروت 1993، ص338.

3- سورة الأنفال، الآية 75.

4- سورة النساء، الآية 7.

5-انظر أحمد الحصري، التركات والوصايا في الفقه الاسلامي، ط2، مكتبة الاقصى، عمان، 1980، ص413 وما بعدها.

6- أبو داؤد، المصدر السابق، ص123.

7- انظر  محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم، تحفة الاحوذي بشرح جامع الترمذي، جـ6، مطبعة المدني، القاهرة، ص282.

8- أبو داؤد، المصدر السابق، ص124.

9- انظر أحمد الحصري، المصدر السابق، ص414.

0[1]- انظر  شمس الدين السرخي، المبسوط، جـ30، ط3، دار المعرفة، بيروت، ص3. د. عبد الكريم زيدان، المصدر السابق، ص340.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .