مزايا تربية الأغنام والماعز

1- تعتبر الأغنام والماعز من أنسب الحيوانات الزراعية للرعي في المناطق الجافة والقاحلة، وهذه المناطق قد لا تناسب غيرها من الحيوانات المزرعية وذلك لقدرتها العالية على الرعي والتأقلم للظروف البيئية السائدة في هذه المناطق.

2- تعتبر الأغنام والماعز حيوانات كانسه حيث تتغذى على بقايا المحاصيل الزراعية بعد حصادها بالإضافة لقدرتها على الرعي لمستوى منخفض وبذلك تتكامل مع الأبقار ولا تتنافس معها كما أنها تفوق الماشية في قدرتها على الاستفادة من تحويل المواد الغذائية الخشنة إلى بروتينات حيوانية.

3- تتميز الأغنام والماعز بتنوع إنتاجها حيث تعطى اللحم واللبن بالإضافة إلى الصوف والشعر والجلود ، مما يزيد من العائد الذى يحصل عليه المربى طول العام.

4- الكفاءة التناسلية للأغنام والماعز مرتفعة ولها القدرة على إنتاج التوائم.

5- يلزم لتربية وإنتاج الأغنام والماعز رءوس أموال صغيره ودورة رأس المال المستخدم في العملية الإنتاجية سريع والعائد منها مجزى .

6- تتميز الأغنام والماعز برخص سعر الوحدة منها مقارنه بالأبقار والجاموس ، ومن ثم تكون المخاطرة بفقد الحيوان قليلة نسبياً .

7- تربية الأغنام والماعز تزيد من خصوبة الأراضي حيث أن سماد الأغنام من الأسمدة العضوية ذات القيمة العالية الغنية في النيتروجين والبوتاسيوم والفوسفور ، علاوة على أنه سريع التحلل في التربة كما أنه في حالة الرعي يوزع روثها بانتظام على أرض المرعى لكثرة تنقلها من مكان إلي آخر .

8- العناية بالأغنام والماعز عناية جماعية وليست فردية مما يقلل من تكاليف الإنتاج نسبيا.

9- لا تحتاج الأغنام والماعز إلى حظائر عالية التكاليف وقد تكفي مظلات بسيطة لإيوائها.

للماعز خصائص إضافية كالتالي:

- يعتبر لبن الماعز هو الأفضل لرضاعة الأطفال الرضع لاحتوائه على نفس القيمة الغذائية والسعرات الحرارية بالإضافة إلى قرب خواص لبن الماعز من خواص لبن الأم.

- يتميز البروتين والدهن في لبن الماعز بكونهما أسهل هضما مقارنة بلبن الأم .

- لبن الماعز لونه أبيض لعدم احتوائه على الكاروتين ، ويحتوى لبن الماعز على كميات أكبر من فيتامين أ ، ب مقارنة بلبن الأبقار.

- نسبة الدهن في لبن الماعز تصل إلى 4 % تقريبا ويصعب فصل القشدة عن اللبن نظرا لصغر حجم حبيبات الدهن.

- الجبن الناتج من لبن الماعز سهل الهضم ومعدل الاستفادة منها أعلى نسبيا.

- يعتبر الماعز من أقدر الحيوانات المستأنسة المجترة تحملا للحرارة، نظرا لقدرته في المحافظة على استهلاكه من الغذاء رغم ارتفاع درجة الحرارة.

- للماعز القدرة على أن يحتفظ بالماء داخل جسمه لفترات أطول علاوة على أن معدل دوران الماء في الجسم أقل من المجترات الأخرى .

- تتطلب الماعز دراية خاصة للتحكم والسيطرة على قطعانها أثناء الرعي حتى لا تؤثر على إنتاجية المراعي.

- الاحتياجات الغذائية للماعز قليلة وهو ذو كفاءة تحويلية عالية للغذاء ، ويتميز بقدرته العالية على تحويل المواد الخشنة الفقيرة وهضم الألياف .

- الماعز تمتاز بالذكاء وتميل للمعيشة الجماعية، والتيوس (ذكور الماعز) القوية لها القدرة على قيادة القطيع المكون من الأغنام و الماعز.

- يتميز الماعز بكفاءته التناسلية العالية وإنتاجه للتوائم.

- لحم الماعز له مذاق خاص يفضله الكثيرون.

 ومن أهم مشاكل تربية الماعز هو معدل النفوق العالي في الجديان ، ويرجع ذلك إلى أن الماعز يحتاج إلى رعاية أكبر في تنشئته ولكونه أكثر حساسية للبرودة والأمطار والصقيع ، وقد يرجع ذلك لشعرها الخفيف وجلودها الرقيقة مما يجعل الفقد الحرارى من جسمها كبيرا أثناء البرد ، وكذلك لعدم وجود الصوف الذى يغطى جسم الأغنام ، ومع هذا فإن ما يتبقى يسمح بأن تكون إنتاجية الماعز عالية ،  لذلك يجب العناية بتنظيم مواسم التلقيح حتى تكون الولادات في أول الشتاء لتوفر الغذاء والمرعى الجيد . ونظرا لأن أوائل الشتاء يكون باردا على المواليد مما يزيد من نفوق الجديان ، لذلك يجب تهيئة حجرات خاصة للولادة تكون دافئة نوعا لرعاية المواليد حتى يشتد عودها ، مع تهيئة الحظائر الدافئة لمبيت الماعز ، وألا يكون الفارق في درجة الحرارة كبيرا بين داخل الحظائر وخارجها حتى لا تصاب الماعز بنزلات البرد.