أقرأ أيضاً
التاريخ: 17/10/2022
1292
التاريخ: 28-11-2018
2527
التاريخ: 3-1-2023
1190
التاريخ: 22-12-2021
2191
|
غالباً ما يشاهد الطفل في البيت نماذج قدوة مناسبة وجديرة بالاحترام لكنه في المدرسة أو المجتمع وربما عند الجيران والأقارب يشاهد نماذج أخرى لها اثر سيء في نفسه أو انه يشاهد تصرفات غير صحيحة تشدد فيه حالة التمرد ومن الطبيعي ان مهمة الوالدين التربوية ستكون أصعب في مثل هذه الحالات.
من الضروري ان يحذر المربون قدر ما يستطيعون الطفل ويحثونه على عدم معاشرة مثل هذه النماذج وتنبيهه الى نقاط الضعف فيهم والآثار المترتبة على معاشرتهم بالأسلوب الذي يفهمه الطفل حتى ينظر إليهم نظر الكاره لهم أو على الاقل نظر الشك وبالتالي لا يقبل عملهم.
هذه الحالات المذمومة قد يتعلمها الطفل عن طريق وسائل الإعلام، والصور والبوسترات، والمجلات والصحف، والأفلام ولذا كان من الواجب مراقبة هذه العوامل، كما انه ينبغي إبعاد الطفل عن النزاعات الشخصية حتى لا تترك اثرها السلبي عليه ولو حصل شيء من هذا القبيل فينبغي تبريره له بشكل معقول ومنطقي. وعلى كل حال ينبغي أن تكون الرقابة منطلقة من كون ان ينظر الطفل للأمر الجيد بنظرة إيجابية وللسيء منه بنظرة سلبية.
ـ أخطاء المربين :
يرتكب كل منا في حياته جملة من الأخطاء، وقد يكون ذلك بمرأى من الطفل.. والأسوأ من ذلك اننا نعتبر ما صدر منا صحيحاً ونصر عليه حفاظاً على مكانتنا وشأننا ثم نروح إلى ابعد من ذلك فنعمد الى ذكر الاخطاء في الوسط العائلي وأمام الأطفال ونفخر بها!. إن المصلحة تقتضي بأن يتحمل الوالدان والمربون مسؤولية خطئهم الذي ارتكبوه ويعترفوا به حتى يعتبر منه الطفل وفي الوقت نفسه يفهم انه ليس من المهم ارتكاب الخطأ بل المهم الاعتراف به والسعي إلى ازالته. إذا تشاجر الوالدان امام الطفل فعليهما ان يعترفا بخطئهما أو ان يعللا له سبب ذلك وانهما اضطرا لذلك، وبعبارة أخرى تبرير ما قاما به بشكل منطقي وإلا لن تكون هناك وسيلة لإصلاح الطفل وتأهيله، علماً أن ذلك يستلزم من المربين تأهيل أنفسهم وتربيتها وإلا قلّت احتمالات نجاحهم في مهمتهم في تأهيل الأطفال وتربيتهم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|