الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
تربية الطفل وتعليمه
المؤلف:
الشيخ عبد الله الجوادي الطبري الآملي
المصدر:
مفاتيح الحياة
الجزء والصفحة:
ص224ــ226
2025-09-13
32
ثمة أمور ركز عليها الإسلام في موضوع التربية والتعليم للطفل نذكر منها:
1. المعارف الدينية؛ كالعقائد والأخلاق وتلاوة القرآن ومعرفة الأحكام وممارسة العبادات.
2. الأصول والمهارات الاجتماعية.
3. الفنون والمهارات الدفاعية.
ثواب تعليم القرآن وأحكام الدين
قال رسول الرحمة (صلى الله عليه وآله): مَنْ عَلَّمَهُ الْقُرْآنَ دُعِيَ بِالْأَبَوَيْنِ فَيُكْسَيَانِ حُلَّتَيْنِ يضيء مِنْ نُورِهِمَا وُجُوهُ أَهل الجنة(1).
وقال (صلى الله عليه وآله) أيضاً: أَنَّ الْقُرْآنَ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالرَّجُلِ الشَّاحِبِ، يَقُولُ لِرَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ: يَا رَبِّ هَذَا أَظْمَأْتُ نَهَارَهُ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَهُ... فَيَنْظُرُ إِلَيْهِمَا الْخَلائِقُ فَيُعَظّمُونَهما وَيَنْظُرَانِ إِلَى أَنْفُسِهِمَا فَيَعْجَبَانِ مِنْهَا، فَيَقُولَانِ: يَا رَبَّنَا أَنَّى لَنَا هَذِهِ... فَيُقَالُ: هَذَا بِتَعْلِيمِكُما وَلَدَكُمَا الْقُرْآنَ وَبِتَصْبِيرِكُمَا إِيَّاهُ بِدِينِ الإِسْلَامِ وَبِرِيَاضَتِكُما إِيَّاهُ عَلَى حُبِّ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَعَلَيَّ وَلِيُّ اللَّهِ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا(2).
جزاء ترك التعليم الديني للأبناء
وعن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى بَعْضِ الأَطْفَالِ، فَقَالَ: وَيْلٌ لِأَوْلادِ آخِرِ الزَّمَانِ مِنْ آبَائِهِمْ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ مِنْ آبَائِهِمُ الْمُشْرِكِينَ؟ فَقَالَ: لا، مِنْ آبَائِهِمُ الْمُؤْمِنِينَ لا يُعَلِّمُونَهُمْ شَيْئًا مِنَ الْفَرَائِضِ وَإِذَا تَعَلَّمُوا أَوْلَادُهُمْ مَنَعُوهُمْ وَرَضُوا عَنْهُمْ بِعَرَضِ يَسِيرٍ مِنَ الدُّنْيَا، فَأَنَا مِنْهُمْ بَرِيءٌ وَهُمْ مِنِّي بِرَاء(3).
تعليم فنون القتال والمهارات الاجتماعية
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عَلِّمُوا أَوْلادَكُمُ السَّبَاحَةَ وَالرِّمَايَةَ(4)؛ وكذلك قال (صلى الله عليه وآله): أَكْرِمُوا أَوْلادَكُمْ وَأَحْسِنُوا أَدَبَهُمْ يُغْفَرْ لَكُم(5) وأيضاً عنه (صلى الله عليه وآله): يَا عَلِيُّ! حَقُّ الْوَلَدِ عَلَى وَالِدِهِ أَنْ يُحْسِنَ... أَدَبَهُ وَيَضَعَهُ مَوْضِعاً صَالِحاً...(6).
____________________________
(1) الكافي، ج 6، ص 49.
(2) التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (سلام الله عليه)، ص450؛ بحار الأنوار، ج 89، ص 32.
(3) جامع الأخبار، ص 106.
(4) الكافي، ج 6، ص 47.
(5) مكارم الأخلاق، ص 222.
(6) الفقيه، ج 4، ص 372.
الاكثر قراءة في الطفولة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
