المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الاستشارة الادارية حول العملية
3-5-2016
The three types of cubic lattices
2-5-2020
The diphthongs
2024-04-22
[صفات الزاهدين]
2-4-2016
عبد الحسين آل مبارك.
30-7-2016
الاستخدام الفعال للانترنت في مجال الأعمال الإلكترونية
2024-09-21


النشاط الحركي الزائد عند الأطفال  
  
2746   03:06 مساءً   التاريخ: 12-1-2016
المؤلف : عبد الكريم بكار
الكتاب أو المصدر : مشكلات الأطفال
الجزء والصفحة : ص31-40
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الأبناء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2016 2111
التاريخ: 2023-07-23 1809
التاريخ: 21-4-2016 2290
التاريخ: 12-1-2016 2177

النشاط الحركي الزائد أو ما يسمى أحيانا ب (فرط الحركة) مثار شكوى كثير من الاباء والامهات : ابني لا يهدأ، ولا يستقر في مكانه اكثر من دقيقة او دقيقتين، وعقله ليس معه انني اتحدث معه، واشعر انه يفكر في اشياء كثيرة الا الشيء الذي احدثه به... شكاوى كثيرة، والاجابات التي تأتي من الاصحاب والضيوف والاقرباء ملتبسة، فمن قائل : إن الولد يحتاج إلى طبيب، ومن قائل : ان هذا دليل ذكاء ونبوغ، والطفل المتحرك افضل من الخامل الجالس في مكانه؛ لان هذا الهدوء قد يكون علامة غباء، ومن قائل : كل الاطفال هكذا، وليس ابنك فقط، وقائل : سنوات قليلة ويزول ذلك كما زال من سلوك ابني .. نصائح وفتاوى تربوية لا تزيد الأهل إلا حيرة وارتباكاً!

ـ ما حدود المشكلة ؟

1- النشاط الزائد هو حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي أو المعتاد، ونحن نعرف ان كثيرا من الاباء والامهات ليس لديهم سوى ولد واحد، وبالتالي فانهم لا يعرفون ما هو المعتاد والمألوف في هذا وغيره، ومن هنا فان المقارنة قد تكون هي الوسيلة الوحيدة؛ ولهذا فان على الأب الذي يعتقد ان ابنه يعاني من فرط الحركة ان يزور المدرسة التي يدرس فيها ولده وقت الفسحة، او يأخذ ولده إلى اماكن ترفيه الأطفال، او ينظر اليه وهو جالس مع أولاد الأقرباء والجيران... فاذا رأى فرقا واضحا بين ابنه وبين غيره من الأطفال في كثرة الحركة وفي كثرة النشاط غير الهادف، فهذا دليل اولي على وجود مشكلة.

2- الطفل المصاب بفرط الحركة يعاني من صعوبة الاستقرار في مكان واحد مدة طويلة، كما يعاني من الفشل في اتمام المهمات التي يكلف بها على الرغم من كثرة نشاطه، وهو يكثر من تسلق الجدران والأماكن المرتفعة.

3- تشتت الانتباه وضعف القدرة على التركيز بالإضافة إلى الاندفاع في أعمال فيها شيء من الخطورة من علامات الإصابة بفرط الحركة، ولا بد من أن يكون ضعف القدرة على التركيز وتشتت الانتباه ظاهرا في سلوك الطفل في البيئة الاجتماعية (المنزل) وفي البيئة الأكاديمية (المدرسة) معاً، والا كان العيب في البيئة نفسها وليس في الطفل.

4- يظهر فرط النشاط بقوة لدى الطفل المصاب في حال وجود مؤثرات صوتية أو مرئية، كما انه ينسى سريعاً وقد يتصرف بشكل غير لائق دون التفكير في العواقب والنتائج.

5- من أعراض المرض كذلك ظهور حالة عدم القناعة أو الرضا لدى الطفل؛ حيث يبدو انه لا يقبل بأي شيء، ويظهر ذلك من خلال الاستمرار في الحديث والسؤال عن نفس الموضوع، كما انه يكثر من التدخل في شؤون الآخرين.

6- يمل الطفل المصاب من الألعاب التي تستدعي تركيزا ذهنياً على حين تزداد رغبته في ممارسة الالعاب المحسوسة التي لا تستدعي التركيز.

7- اظهرت الدراسات ان النشاط الزائد ينتشر بين الذكور اكثر من انتشاره بين الاناث، كما ان نسبة انتشاره لدى اطفال الاسر الفقيرة اكبر من نسبة انتشاره لدى اطفال الاسر الثرية، ونسبة انتشاره على مستوى العالم تتراوح بين (3% و7%) وترتفع هذه النسبة في دول الخليج على نحو لافت؛ حيث افادت دراسة اجريت على عينة من طلاب الابتدائي في الامارات العربية إلى ان نسيبة الاصابة بينهم تصل إلى ما يقارب الـ(18%) ودلت دراسة اخرى ان النسبة في المملكة في حدود (15%) وذكرت احدى الباحثات ان الوراثة تسهم في نحو (85%) من اسباب ارتفاع هذه النسبة في دول الخليج. ومن اللطيف ان معظم الجدات ينسون ما يرونه من فرط في نشاط الاحفاد إلى الشبه بينهم وبين ابائهم حين كانوا صغارا في مثل سنهم!

يظهر النشاط الزائد لدى الطفل الذي يعاني منه في سن مبكر : (5-9 سنوات) وان الشائع لدى كثير من الاسر ان فرط الحركة يتراجع شيئا فشيئا في سلوك الطفل إلى ان ينتهي بصورة نهائية، وهذا ليس بصحيح، فقد دل بعض الدراسات على ان ما يزيد على (30%) من الحالات قد يستمر مع الطفل المصاب حتى بعد ان يصبح شاباً.

ـ ما ملامح البيئة الأسرية الجديدة ؟

لا يصح أن يكون عمل الاسر هو اطفاء الحرائق على نحو مستمر، وانما المطلوب دائما توفير بيئة تساعد الصغار على ان يكونوا أصحاء نفسياً وجسدياً، واعتقد ان تعميق الثقافة التربوية لدى الاباء والامهات سوف يولِّد مع الايام اوضاعا اسرية جيدة ومريحة للجميع؛ ولهذا فان علينا الان ان نوضح ما على الابوين القيام به حتى لا يعاني اولادهم كما عانى اولاد الاسر الجاهلة والمفككة، ولعل مما هو مطلوب في الوقاية في هذه المشكلة الآتي :

1- يدل العديد من الدراسات على ان اصابة الام بالأمراض اثناء الحمل بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية والعقاقير، إلى جانب تعرضها للقلق والتوتر الشديد مدة  طويلة.. من الأمور التي تساعد على اصابة الطفل بالنشاط الحركي الزائد في السنوات الأولى من عمره؛ ولهذا فان الهدوء النفسي للأم اثناء الحمل وبُعدها عن التدخين وتناول المهدئات، والمخدرات، من الامور المهمة؛ بل ان البعد عن هذه الامور مطلوب من الجميع وفي كل حين.

2- المسكن الجيد هو المسكن الهادئ والجميل والمنظم تنظيما حسنا، كما ان توفر الالعاب المتحركة والمتنوعة مما يساعد على انضاج الطفل على نحو سريع، ويقلل من مواجهته لنفسه ولجوئه إلى كثرة الحركة من اجل التعويض عن الحرمان مما يلعب به.

ان الطفل حين لا يجد العابا ينشغل بها فانه يتحول هو إلى شيء يشغل اهله ويزعجهم، ونحن نعرف ان معظم الاباء والامهات ينتقدون الطفل المفرط في نشاطه، ويطلبون منه الهدوء والسكون واحيانا يضربونه، وقد ثبت ان مناكفة الاهل للطفل لا تخفف من حركته، بل تزيدها؛ ولهذا فان توفير مساحات للعب الاطفال وتوفير ما يكفي من الالعاب لهم، مما يساعد على الاتزان السلوكي والحركي.

3- ان الطفل يقلد ابويه واخوته الكبار، ومن هنا فان هدوء الابوين في تصرفاتهما والتزامهما بإنهاء المهمات التي يقومان بها مما يؤثر بطريقة غير مرئية في سلوك الطفل، وسيكون التأثير اكبر اذا قاما بشرح تصرفاتهما للطفل بأسلوب واضح، وقد كان احد الاباء يفعل ذلك بطريقة جميلة؛ حيث كان يقول لكل أفراد الأسرة: انني سأجلس الان خلف المكتب مدة أربعين دقيقة حتى انهي الكتاب الذي بين يدي، وارجوا الا يدخل احد عليّ، وكانت احدى الامهات تقول لبناتها – يوميا تقريبا - : ان تنظيف البيت سيحتاج منا إلى ساعة، وبعدها سندخل إلى المطبخ لإعداد الغداء، وهذا يحتاج منا ساعة أخرى.. ان هذا يساعد على التركيز، ويساعد على الهدوء والاستمرار في العمل.

ـ كيف نعالج فرط الحركة ؟

1- اذا شعر الابوان بان ابنهما نشيط اكثر مما ينبغي، فان نشاطه قد يكون عَرَضًا للمرض، او يكون عبارة عن نشاط غير معتاد افرزته ظروف معينة، ويمكن أن يزول بزوالها، وعلى كل حال فان العلاج الذي سأذكره، سيكون مفيدا بإذن الله –تعالى- في تحسين وضع الطفل، سواء أكان مصابا او طبيعيا، وانما اقول هذا الكلام لأنني اعرف حجم الصعوبة التي يلاقيها الاهل عادة في تشخيص مثل هذه الأمراض.

2- اذا تأملنا في حال الاسر التي لديها طفل مصاب بفرط الحركة، فإننا سنجد ان طابع خطابها لأطفالها هو الطابع السلبي : توبيخ ولوم ونهي مستمر عن الحركة، وكثير ما ينتهي الامر إلى الضرب، ولا سيما اذا كسر الطفل اثناء حركته شيئا عزيزاً على الاسرة، وهذا شيء غير جيد، لأنه يجعل من الطفل انساناً ذليلاً ومكتئباً، او يجعل منه انساناً متمردا ومعارضا. المطلوب هو ان ندرك اننا نتعامل مع مريض وليس مع شخص سوي، فالطفل لا يستطيع السيطرة على نفسه، انه مغلوب على امره، ويحتاج إلى من يرحمه، وإلى من يصبر عليه؛ بل ان الصبر والاهتمام، هما اساس معالجة الطفل الذي يعاني من المشكلة التي نحن بصددها.

3- من الملائم دائما ان نبحث عن فرصة للثناء على الطفل ليكون بديلاً عن اللوم والتقريع، وقد كانت احدى الامهات ماهرة جدا في ذلك، وقد تحدثت عن ذلك لابنتها التي كان لديها ولد، ولديه فرط في الحركة، فقالت : كان اخوك فلان يعاني في صغره من مثل ما يعاني منه ابنك، وقد كنا في الحقيقة نحن الذين نعاني، ربما انني متخصصة في التعليم المبكر، فقد كنت اعرف كيف اتعامل معه، وكان من جملة ما ركزت عليه انني اذا اوجدت اخاك مستقراً في مكانه ولو مدة خمس دقائق، اقتريت منه وقبلته، وقلت له : ما اجملك حين تكون على الكرسي، واحيانا اعطيه قطعة حلوى، واذا انهى احد واجباته في جلسة واحدة – وقد كان هذا نادرا بالنسبة اليه- اعطيته قطعة نقود، واثنيت عليه.

وحين بلغ الثامنة، وصار يعقل ما اقول له : كنت اجلس معه قبل النوم، واحاول ان اتذكر المواقف الجيدة التي رأيتها منه خلال النهار حتى اثني عليها، واشعره بانه في هذا الشهر صار افضل من الشهر الماضي، واخبره بان له عندي مفاجأة سارة اذا استمر في التحسن.

قد كان اخوك محبا جدا للجلوس مع ابن جيراننا، واذا منعته من الذهاب اليه كان يتضايق ويصيح، فقلت له : حسنا سوف اسمح لك بالذهاب اليه يوما مدة عشرين دقيقة، لكن بثلاثة شروط؛ الأول : الا تطلب ذلك مني، ولا تذكرني به، والثاني : ان تنتهي من كل واجباتك المدرسية قبل الخروج اليه والثالث: ان تعاهدني على ان تجلس على طعام العشاء وانت هادئ تماما كما تجلس اختك، وكثيرا ما كان يوفي بذلك.

ان اباك كان – كما تعرفين - كثير الاسفار، وكان يحرص كلما قدم من سفر ان يحضر معه بعض الالعاب لك ولأخوتك، وقد ساعدنا هذا كثير في علاج اخيك، مع انه كان لا يلعب باللعبة الواحدة اكثر من عشر دقائق، ثم ينصرف عنها ليمارس الكثير من التخريب في المنزل، لكن بالصبر الذي لا يعرف النفاذ تغلبنا على المشكلة اخيراً.

4- حين يتجاوز الطفل المصاب التاسعة، فان اسلوب التعامل معه يحتاج إلى شيء من التطوير، ومع ان الصبر والاهتمام والتشجيع والثناء من الامور التي ستظل مطلوبة دائماً الا انه يمكن اجراء عقد او اتفاقية مع الطفل، يلتزم فيها بأداء سلوكيات غير مرغوبة، كما يلتزم الاب او الام بتقديم بعض المكافآت السارة والسخية، وتنبع اهمية مثل هذه الاتفاقية كونها تنظم وعي الابوين تجاه ما عليهما القيام به نحو طفلهما، كما تنظم وعي الطفل تجاه ما هو مطلوب منه، وقد وقع احد الابناء النشيطين جدا مع ابيه على ما يلي :اني اوافق على ان اكون اكثر هدوءا في المدرسة، وان اؤدي جميع واجباتي البيتية بإتقان، كما ان علي ان اجلس بهدوء تام خلال تناول العشاء، وان اخرج القمامة في المساء قبل الساعة الثامنة، وان استيقظ إلى صلاة الفجر من غير متابعة من احد، وان ارتب فراشي يومياً قبل الذهاب إلى المدرسة، واذا التزمت بهذه الاتفاقية مدة شهر، فسيشتري لي والدي دراجة، واذا التزمت بها شهرا ثانياً، فان ابي سيزيد لي المصروف الاسبوعي بنسبة (20%) ويقوم الاب بالتوقيع على ذلك إلى جانب توقيع الابن.

ان ما هو مطلوب منا تجاه ابنائنا الاصحاء والمرضى كثير وكثير، ولكن المثوبة على ذلك من الله –تعالى- ايضا كبيرة، وان ابناءنا سوف يفعلون مع احفادنا مثل ما فعلناه معهم، وهكذا تستمر الحياة، ويستمر العطاء.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.