أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2014
1628
التاريخ: 27-11-2014
1509
التاريخ: 15-10-2014
4087
التاريخ: 12-10-2014
1537
|
التفسير الاجتهادي المقبول يغاير التفسير بالرأي المذموم في روايات المدرستين .
يقول الاستاذ السبحاني : ثم إن المحظور هو التفسير بالرأي على ما عرفت ، وأما السعي وبذل الجهد في فهم مقاصد الآيات ومراميها بالطرق المألوفة بين العلماء خلفاً عن سلف ، فليس بمحظور ، بل هو ممدوح ، بل محيص عنه في فهم القرآن الكريم ؛ فإن ما يهتدى اليه المفسر بعد التفكر والتأمل في مفردات الآية وجملها وسياقها ونظائرها من الآيات إذا كان له صلة بها ، هو تفسير مقبول ولا صلة له بالتفسير بالرأي ، وإذا كانت الآية مما يتضمن حكماً فقهياً يرجع في فهم الموضوع وشرائطه وجزئياته وموانعه الى الروايات والأخبار المأثورة ، ثم يتمسك في موارد الشك في اعتبار شيء أو خروج فرد عن شمول الدليل بإطلاقها أو عمومها فلا يعد ذلك تفسيراً بالرأي ، بل اجتهاداً معقولاً ومقبولاً في فهم الآية (1).
ويقول القرطبي : فإن قال فيه بما سنح في وخطر على باله ، من غير استدلال عليه بالأصول ، فهو مخطئ ،وان استنبط معناه بحلمه على الاصول المحكمة المتفق على معناها فهو ممدوح (2).
أقول : ورد في روايات المدرستين المنع من تفسير القرآن بالرأي ، ومعنى ذلك هو : جعل الرأي الشخصي أو العقيدة تفسيراً للقرآن ، لأجل هذا لا نرى من الإمامية من يستفيد من هذا التركيب ( تفسير القرآن بالرأي ) المعنى الايجابي ، ولكن إخواننا من أهل السنة يستعملون هذا التركيب ويقسمونه على نوعين :
أ – النوع المرفوض ، إذا توفرت فيه الشروط اللازمة .
ب – النوع المرفوض ، إذا لم تتوفر فيه هذه الشروط اللازمة .
فالنوع المقبول في الغالب ينطبق على التفسير الاجتهادي المقبول ، النوع المرفوض ينطبق على التفسير الاجتهادي غير المقبول .
__________________________
1- المناهج التفسيرية في علوم القرآن ، للسبحاني : 67 و 68.
2- الجامع لأحكام القرآن 1 : 33 ، باب ما جاء من الوعيد في تفسير القرآن بالرأي .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|