الاثار الاقتصادية للتقنيات الحيوية Economical Sides of Biotechnology |
3394
02:53 صباحاً
التاريخ: 5-1-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2017
1197
التاريخ: 22-5-2019
760
التاريخ: 8-4-2019
824
التاريخ: 18-7-2018
1229
|
الاثار الاقتصادية للتقنيات الحيوية Economical Sides of Biotechnology
عند الحديث عن الاثار الاقتصادية لابد من الاشارة الى ان أي اكتشاف بذاته قد لا يكون له اثره الاقتصادي الكبير بشكل مباشر وسريع؛ ولكن عندما تتحقق تطبيقاته العملية بشكل تجاري يكون له اثره. فاكتشاف اله البخار وتقنية المعلومات والكهرباء جميعها اخذت انعكاساتها الاقتصادية سنوات عديدة حتى كان لها الاثر الاقتصادي على بريطانيا وغيرها من الدول المستفيدة بشكل مباشر.
ولقد مرت التقنيات الحيوية بعدة مراحل اقتصادية، فلقد كانت تلك التقانات الاسبق والاسرع في مجال انتاج الدواء، والذي لاقى قبولا واسعا لدى العامة للحاجة الشديدة له وكان له الاثر الاقتصادي الواضح. اما في المجال الزراعي، فلقد طرح في الاسواق عدد من المنتجات الزراعية المحورة وراثيا بالتقنية الحيوية وهي بين القبول والرفض على المستوى العالمي مما قلل من اثرها الاقتصادي وان كان لها رواجها في الولايات المتحدة الامريكية حيث انها اكبر منتج للاغذية المحورة وراثيا، وذلك لعدم تمييز وكالة الغذاء الدواء الامريكية FDA بين المحور وغير المحور وراثيا من حيث اجراءات الموافقة.
وتجدر بالإشارة الى ان الكثير من الشركات العالمية تقوم بإنتاج طرق سريعة وفعالة للكشف عن الامراض والبكتيريا والاغذية باستخدام التقنيات الحيوية ففي بعض الاحيان؛ بمحرد حصول باحث على براءة اختراع واحدة بعد الامر كاف لبدء شركة خاصة معتمدة على تسويق هذا المنتج. لعل هذا من الاسباب التي رفعت عدد الشركات في الاعوام الاخيرة بشكل كبير ومذهل، وحتى لا يستهان بالموضوع يجدر الاشارة الى ان مبيعات شركة من منتج واحد بالتقنية الحيوية (الانترفيرونات) يبلغ 700 مليون دولار سنويا.
كما تنمو الصناعات القائمة على التقنيات الحيوية بشكل سريع منذ عقدين من الزمن وبخاصة في العقد الاخير، وقد تضاعفت قيمة منتجاتها بين عامي 1993 و 1999 (من 8 الى 202 بليون دولار امريكي) كما ان هناك اهتمام كبير يوجه نحو هذه الصناعات سواء في مجال الدواء والزراعة او المنتجات الاثر القوي على المجتمعات من خلال تحسين نوعية الرعاية الصحية، الغذائية، والبيئية وبالتالي لها التأثير الكبير على الاقتصاد العالمي. نأخذ هنا مثالا لإثرها على اقتصاد الولايات المتحدة الامريكية في عام 1999م.
وجدر بالذكر ان مبيعات التقنية الحيوية عام 1993 كان 59 بليون قفز الى 161 بليون دولار عام 2000 بأجمالي عائد 223 مقارنة بمبلغ قيمته 81 بليون دولار عام 1993، كما ان العائد الاقتصادي يمكن ان يقاس بعدد براءات الاختراع التي منحت للشركات فلقد زادت البراءات الى 2500 براءة اخترع عام 1990 الى عشرة الاف براءة عام 1998 علما ان الشركات الكبرى تسعى الى عدم التقدم الى الحصول على براءات اختراع سعيا الى السرية القصوى لمنتجاتها وحتى تفوت الفرصة على الاخرين لتطوير التقنية وامتلاكها. وهذا التسويق المحموم بين الشركات في رفع عدد الادوية المنتجة بالتنقية الحيوية من ما يقارب 45 دواء خلال الاعوام 1984- 1994 الى 82 دواء في عام 200 في الولايات المتحدة الامريكية.
ان مثل هذا العائد الاقتصادي للتقنيات الحيوية لم يقتصر على الدول المتقدمة فقط بل امتد الى الدول الاقل تقدمت علميا واقتصاديا، فكندا وكوريا والصين وايسلندا لها باع طويل في المنافسة في مجال التقنيات الحيوية. وعلى سبيل المثال، فقد اصدرت الحكومة الايسلندية قانونا يمنع بيع مخزونها الجيني لأي جهة خارج ايسلندا، كما اسست شركة وطنية هدفها التنسيق بين الشركات الاجنبية الراغبة في دراسة الخريطة الجينية للشعب الايسلندي وبين الحكومة وذلك اعتمادا على قانون الشرعية القومية الجينية العالمية الذي اصدرته الامم المتحدة عام 1997 م حيث قامت الحكومة بنفسها بإصدار دليل خاص بالخريطة الجينية لشعبها الى جانب بنك جيني من اجل تصنيع ادوية خاصة بالشعب الايسلندي من خلال شركات وطنية بالتعاون مع الشريك الاجنبي وذلك من باب الاستثمار الامثل للموارد الطبيعية المخزونة في شعبها.
وقد دفعت العوائد الاقتصادية التي تجنيها الشركات الكبرى من التقنيات الحيوية الى نوع من التنافس على المستوى المحلي والدولي حول تسويق المنتجات. وتخضع قدرة أي دولة على المنافسة في هذا السباق العالمي على مدى امتلاكها للتقنية ونمكنها من تفاصيلها وادواتها مما دفع كثير من الدول الى وضع سياسات محددة لها لجان ومجالس وطنية عليا للاستفادة من هذه التقنيات ومخرجاتها العلمية والاقتصادية خلال العقدين الماضيين، وذلك انطلاقا من القناعة بان التقنية الحيوية من مقاييس المنافسة الاقتصادية العالمية. ونتيجة لذلك فان تسويق منتجات التقنية الحيوية لا يمكن ان تفصل عن غيرها من المنتجات على المستوى العالمي .
اهداف التنمية الالفية
تخفيف الفقر وتحسين الحياة والبيئة لباء عالم افضل للجميع
على الرغم من الاشواط الطويلة التي قطعت خلال العقدين الماضيين في مجال التخفيف من اثار الفقر، الا ان 12 مليار شخص ما زالوا يعيشون على اقل من دولار واحد في اليوم، و28 بليون من الاشخاص يعيشون على اقل من 2 دولار في اليوم . ومن المتوقع ان تشهد السنوات الخمسين القادمة نموا سكانيا يرفع تعداد سكان العالم من ستة مليارات الى تسعة مليارات نسمة، علما ان 95% من هذه الزيادة ستكون في الدول النامية. واهداف التنمية الالفية التي وافقت عليها 189 دولة 2000 من خلال قمة الالفية التي نظمتها الامم المتحدة تدل على مستوى غير مسبوق من التوافق على الاحتياجات اللازمة للتخفيف من الفقر بشكل مستدام.
وتمثل هذه الاهداف جدول اعمال طموح لكنه قابل للتحقيق بهدف التخفيف من الفقر، وتحسين الحية والبيئة، واشراك الدول المتقدمة في تحسين مستوى معيشة البشر في العالم بحلول العام 2015 وفي هذا الاطار، تعتقد مجموعة (ايماجن نيشنز) ان اهداف التنمية الالفية ضرورية للاسراع من وتيرة التنمية، وتركيز التوجيهات، وقياس التقدم في تحقيق التنمية البشرية حول العام. ومن خلال حشد الشباب في التطلع الى حياة افضل لأنفسهم، ولدولهم، تهدف مجموعة ايماجن نيشنز الى التركيز على رسالة اهداف التنمية الالفية. اننا نرى في الشباب حلولا للمشاكل، ولاعبين نشطين في مساعدة مجتمعاتهم ودولهم لتحقيق اهداف التنمية الالفية. اذا ما اردنا تحقيق اهداف التنمية الالفية التي تسعى الى خفض الفقر المدقع والجوع الى النصف بحلول عام 2015، وبناء عالم افضل للجميع، فان الامر يتطلب اكثر من مجرد الالتزام بتحقيق اهداف التنمية من جانب الحكومات، ومجتمع الاعمال، والمؤسسات العالمية. وفي نهاية المطاف، يعتمد تحقيق هذا الهدف على الملايين من المواطنين العاديين في مطالبتهم بمستقبلهم، وعمل الرجال والنساء معا لتحقيق اهداف التنمية الالفية، والاتحادات وراء رؤى مشتركة. وفي العالم النامي حيث اكثر من 50% من السكان هم ممن دون الخامسة والعشرين من العمر، اصبح من الواضح انه يتعين على الشباب لعب دور هام في مكافحة انواع الحلول الابتكارية اللازمة لمعالجة بعض المشاكل الاكثر ضغطاً والتي تواجهنا اليوم. ويأتي العمل الذي تقوم مجموعة ايماجن نيشنز ليشكل مثالا جزيئا وخلاقا على ما يمكن القيام به لاستغلال هذه الامكانيات التي غالبا ما تبقى راكدة دون فائدة تجنى منها.
وهناك اهداف وغايات مستهدفة تستدعي عمل مجتمع التنمية كله :
ويشتمل كل هدف من هذه الاهداف على مستويات مستهدفة ومؤشرات اكثر تحديدا وضعت وصممت لتوفير المقاييس اللازمة لتقييم التقدم الذي تحرزه الدولة المعنية في سعيها لتحقيق هذه الاهداف. كما تأتي هذه الاهداف لتكون بمثابة الإرشادات اللازمة لتطوير السياسات والبرامج المصرية والعالمية كما انها تشتمل على التعاون بين المؤسسات العالمية ( مثل برنامج الامم الانمائي، اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية للأغذية والزراعة (FAO) والصندوق العالمي المالي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية)، والحكومات الوطنية، والبنوك، والشركات، والمجتمع المدني، كما ان الاهداف المحددة، والمستويات المستهدفة والمؤشرات الخاصة بالأهداف توفر عرضا متكاملا لاحتياجات التنمية البشرية الرئيسية والخصائص المتعلقة بكل دولة على حدة. كم ان فهم التقدم او التحديات في بلد ما بالنسبة لتحقيق اهداف التنمية الالفية يساعد على ايجاد تقدير متكامل ومتعدد والمستويات، ومتسع القواعد للوضع الانساني والشبابي في الدولة المعنية.
لقد اصبحت العولمة في يومنا هذا من التناقضات الفاضحة. وهناك المزيد من الروابط التي لم يسبق لها مثيل والتي لم يسبق لها مثيل والتي تجمع بين الاسواق والاشخاص والافكار. غير انه وفي الوقت ذاته، هناك المزيد من الانقسامات بين الشمال والجنوب وبين الغني والفقير وبين القوي والذي لا حول له ولا قوة. ولعل هذه الانقسامات تتجلى في الارقام الاحصائية.
ووفقا لتقرير التنمية البشرية الصادر عن الامم المتحدة لعام 2003، اصبح هناك 54 دولة اكثر فقرا الان مقارنة بما كان عليه قبل عقد من الزمان في حين ان بعض الدول الاخرى ازدهرت على نحو غير متواز. وتشهد 14 دولة وفاة المزيد من الاطفال قبل ان يتموا السنوات الخمس الاول من عمرهم. وفي 21 دولة اخرى، هناك المزيد من الجوع بين الاشخاص. وفي 34 دولة، انخفض معدل توقع الحياة. وعلى صعيد العالم، لم يطرا أي تغيير ايجابي لعشر سنوات حتى الان على عدد الاشخاص الذين يعيشون في فقر مزمن دون امن يتوفر لهم يوميا، علما ان النساء والاطفال هم الاكثر معاناة في هذا الوضع. ولا يستطيع أي شخص بعد الان ان ينكر بان الاضطرابات في منطقة ما يمكن ان تنتشر بسرعة لتعم المناطق الاخرى وبأشكال عديدة منها الارهاب، والصراعات المسلحة، والتراجع البيئي، او المرض كما يظهر في هذا الانتشار السريع لمرض الايدز حول الكرة الارضية وفي نطاق جيل واحد فقط.
وعلى الرغم من وضوح الروابط والعلاقات، الا اننا نبدو وكأننا بمعزل عن ايجاد الطرق الكفيلة بمعالجة المشاكل العالمية بطريقة منسقة حيث يتم
اقتسام الاعباء والمسؤوليات. ووفقا لمشروع 2005 للألفية الذي تنفذه الامم المتحدة، فان منطقة جنوب الصحراء الافريقية والتي تشكل المركز الرئيسي للازمة حيث يستمر غياب الامن الغذائي وارتفاع نسبة الفقر المدقع وارتفاع معدل وفيات الامهات والاطفال بشكل يبعث على الذهول، والاعداد الكبير من الاشخاص الذين يعيشون في الاحياء الفقيرة، وانتشار عدم تحقيق اهداف التنمية الالفية. ومن اجل التغلب على تلك العقبات التنموية لتفعيل دور البحوث والتكنولوجيا قد ساعدت هيئة التنمية المستدامة في منظمة الاغذية والزراعة الوطنية الفعالة، والتي تتسم بالكفاءة ذات الصلة لاستنباط تكنولوجيات ملائمة وتكييفها ونقلها من اجل تحسين نظم الانتاج المحسنة والمستدامة في مجالات الزراعة والغابات ومصايد الاسماك. كما انها تساعد نظم البحوث الزراعية الوطنية وشبكاتها على وضع السياسات والاستراتيجيات الملائمة في مجال البحوث الزراعية وتعبئة الموارد المتاحة بطريقة متسقة، واقامة علاقات وشركات فيما بين اصحاب الشأن ذوي الصلة على المستويات الوطنية والعالمية والدولية في مجال سلسلة البحوث الزراعية والتكنولوجيا.
وتوفر هيئة التنمية المستدامة القيادة المهنية في تحديد ومعالجة القضايا الرئيسية ذات الصلة بالتنمية المستدامة، فضلا عن وضع سياسات واستراتيجيات وبرامج منظمة FAO بأكملها فيما يتعلق بتعزيز قدرات البحوث والتكنولوجيا المؤسسية في البلدان الاعضاء واقامة الاتصال بين منظمة FAO ومراكز الجماعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية. كما حددت العديد من عمليات التحليل والتقييم التي اجرتها منظمة FAO وغيرها من المنظمات لأداء نظم البحوث الزراعية الوطنية في البلدان النامية بصورة مستمرة وفرضت قيودا خطيرة في تخطيط البحوث الزراعية وادارتها المالية، وفي تنظيم وادارة المؤسسات البحثية وفي استراتيجيات نقل التكنولوجيا. واستنادا الى هذه النتائج وبالاقتراب مع التطورات في مجال التكنولوجيا الحيوية وفي تكنولوجيات المعلومات والاتصال، وضع برنامج عمل البحوث والتكنولوجيا حول ثلاثة توجهات استراتيجية هي :
واكدت منظمة الاغذية الزراعة والبيئة والاقتصاد قد انفقوا لأول مرة على برنامج عمل حول التنمية الزراعية المستدامة، للحد من الجوع والفقر والنهوض بالبيئة في البلدان النامية، ودعوا الحكومات الى اعطاء الاولوية بشان الانفاق العام على المرافق العامة في المناطق الريفية كالطريق وبناء اخرى. ولقد دعا برنامج العمل الذي حمل عنوان اتفاقية بيجينج الجماعية بشان مستقبل الزراعة والمناطق الريفية في العالم الحكومات الى اقرار النور الحيوي لقطاع الزراعة والمجتمعات الريفية، في مجال سياق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. كما دعا الى الاستثمار في قطاعي الزراعة والتنمية الريفية، على اعتبار ان ذلك يمثل مسالة حاسمة لتحسين مستوى المعيشة على الاطلاق، لاسيما وان غالبية الفقراء والجياع يعيشون في المناطق الريفية.
اذن فالمطلوب احراز تقدم علمي بشان الطاقة البيولوجية وارساء برنامج عمل لتحقيق تقدم علمي وبصورة عاجلة بشان تحويل الطاقة البيولوجية الى وقود تجاري لتفادي معادلة الوقود للأغنياء والغذاء للفقراء، ولا سيما وانه قد ازدادت الان امكانيات استخدام المنتجات الزراعية وبقاياها كمصدر للوقود البيولوجي مع ارتفاع تكاليف الطاقة، لذلك لا بد من استغلال تلك الامكانيات. ويؤكد برنامج العمل من جديد على جدول اعمال الدوحة للتنمية الذي يقدر بمتطلبات الامن الغذائي والتنمية الريفي بالنسبة للبلدان ذات الدخل المنخفض. كما يدعو الى افساح قدر اكبر من المرونة امام البلدان الفقيرة، كي تواجه الموجات الهامة والمفاجئة من الواردات.
ايضا ومن جانب اخر ضرورة بناء قاعدة علمية زراعية قوية مع الاخذ بعين الاعتبار المشاكل القائمة في جنوب الصحراء الكبرى، وهناك اتفاقيات تدعو البلدان الافريقية الى بناء قاعدة زراعية علمية قوية تضمن الامن الغذائي لشعوبها حيث ان الزراعة بالنسبة للجزء الاعظم من افريقيا ستكون بمثابة المحرك الاساسي للنمو الاقتصادي. وقد كشفت تجربة كل من الهند والبرازيل والصين عن ان الامر يتطلب بعض الوقت لبناء راس المال البشري والمؤسسات العلمية الفاعلة. ويشير برنامج العمل ايضا الى ان المناطق الريفية الهامشية والشعوب المهمشة التي تعتمد على الزراعة في كسب رزقها ،لم تتلق نصيبها العادل من الموارد العامة. واستنادا الى اتفاقية بيجينغ فان ادخال التحسينات على الانتاجية الزراعية وتأمين مجالات اوسع امام الاسواق يعد امرا جوهرياً اذا ما اريد تحسين مستوى معيشة هذه الشعوب. ويدعو برنامج العمل الى وضع استراتيجية ذات مسارين، الاول : الاستثمار لخلق فرص كسب الدخل، والثاني : استثمار شبكات الضمان الاجتماعي بما يعزز مستقبل الشعوب المهمشة نحو الافضل.
المصادر:
عبيده ، علي ابراهيم علي و محمود ، احمد عبد الفتاح .اساسيات التقنية الحيوية . كلية الزراعة جامعة الاسكندرية .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|