المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

القران الكريم واحترام حقوق الإنسان
3-12-2015
حق المدعي و المدعى عليه
31-3-2016
جابر بن يزيد
11-8-2016
Radionuclides
29-10-2015
تفسير عملية الانحلال والتشرد في الماء
18-5-2016
الاثر عن النبي في حب سبطه الاكبر
6-4-2016


تفاعل سلسلة البوليميرز Polymerase Chain Reaction PCR  
  
1983   02:43 صباحاً   التاريخ: 5-1-2016
المؤلف : اعداد المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الكتاب أو المصدر : almerja.com
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / مواضيع عامة في التقانة الإحيائية /

تفاعل سلسلة البوليميرز Polymerase Chain Reaction (PCR)

                         

لقد أستعيضت عملية تضخيم قطع الـDNA معينة أو مورثات معينة التي كانت تجري بربط هذه القطع مع بلازميد أو عاثي ثم مضاعفتها داخل البكتريا بطريقة جدية كلياً وهي تفاعل سلسلة البوليميريز PCR . وأصبح الآن وباستخدام هذه الطريقة تضخيم المورثات إلى ملايين النسخ دون الحاجة إلى إتباع أسلوب الكلونة العام.

يعتمد هذا التفاعل على وجود نسخ مفردة من تردد الـ DNA المراد تضخيمه إضافة إلى بادئة خاصة به وأنزيم بلمرة DNA. يعتبر أنزيم البلمرة Taq من أفضل الأنزيمات المستخدمة في هذه العملية نظراً لقابليته العالية على البلمرة بدرجات حرارة عالية واستقراريته بدرجات الحرارة التي تتراوح بين 94-95˚م المستخدمة في فصل الأشرطة المزدوجة. وأصبح إجراء هذا التفاعل لا يحتاج الكثير من الجهود نظراً لتوفر الإنزيم والبفر إضافة لأنواع مختلفة من البادئات التي تناسب تضخيم عدد كبير من المورثات . والأكثر من ذلك توفر الأجهزة الكهربائية التي تعمل ذاتياً بحيث أن عملية التضخيم لا تحتاج سوى تحضير التفاعل ووضعه في الجهاز بعد برمجته ليعمل بعد ذلك في توفير ظروف التفاعل وفصل الأشرطة المزدوجة.

وأصبحت حساسية هذا التفاعل عالية جداً حيث يمكن إجراءه على نسخة واحدة فقط كقالب . كما يمكن استخدامه لتضخيم قطعة DNA معينة في خلية واحدة كما يحصل في تحديد جنس الجنين أو استخدامه في التضخيم على التحضيرات النسيجية مباشرة.

تضخيم الـDNA بتفاعل PCR:

كما قلنا سابقاً فأن هذا التفاعل يستهدف تضخيم قطعة DNA معينة. لذلك فإن هذا التفاعل يحتاج إلى قالب مفرد من شريط الـ DNA وبادئة معينة إضافة للأنزيم Taq وبفره والنيوكليوتيدات المعروفة dNTP وتوفير ظروف معينة.

يبدأ التفاعل بالتصاق البادئات في النهايات الثالثة والخامسة في الموقع المطلوب تضخيمه ثم بدء عملية بناء نسخ للموقع المطلوب عن طريق إضافة النيوكلوتيدات إلى البادئات وربطها مع بعضها , في نهاية الدورة الأولى من التفاعل فإنه سينتج لدينا أشرطة مزدوجة في الموقع المعين. لذلك فإنه يجري فصل هذه الأشرطة للحصول على أشرطة مفردة مرة أخرى . يتم ذلك عن طريق استخدام درجات حرارية عالية 94-95˚م لفترة محددة يتم بعدها تخفيض درجة الحرارة المناسبة لبدء تفاعل البناء مرة أخرى لإنتاج أشرطة جديدة وهكذا.

وفي كل مرة يتم فيها التفاعل وثم فصل الأشرطة تتضاعف عدد نسخ الموقع حتى الحصول على العدد المطلوب اعتماداً على عدد دورات التفاعل شكل رقم (1) .

الوصف: تضاعف

شكل رقم (1) تخطيط لدورتين من دورات تفاعل PCR .

تشخيص الأمراض الوراثية بطرق الوراثة الجزيئية :

إن معظم التحليل الوراثي الجاري الآن لتشخيص الأمراض الوراثية لتحديد فرص الإصابة بهذه الأمراض أو تشخيص الحاملين لصفة الأمراض من الآباء يعتمد أساساُ على طرق الوراثة الجزيئية التي أثبتت طرق فعالة ومؤكدة لتحديد هذه الأهداف.

 

  1. استخدام الإنزيمات القاطعة أو المقيدة لتحديد وجود طفرة وراثية أو حذف (RFLPs).
  2. استخدام مجسات وراثية خاصة بكل مرض أو تناذر لتحديد وجود عيب وراثي معين.
  3. استخدام الطرق المناعية لتحديد بروتين معين مرتبط وجوده أو عدم وجوده بمرض معين.
  4. تحديد موقع مورث معين مباشرة على الكروموسومات.

ولأجل توضيح كيفية الاستفادة من هذه الطرق فإننا سنتطرق لأمثلة على استخدام هذه الطرق في التشخيص.

أولاً: استخدام الإنزيمات القاطعة لتحديد طفرة وراثية أو حذفها :

إن التطور التكنولوجي الهائل في مجال علوم الحياة والكيمياء الحيوية ساعد كثيراً في تحديد واستخلاص العديد من المورثات وشمل ذلك الكثير من المورثات أو محاورها المسؤولة عن بعض الأمراض الوراثية.

إن استخلاص هذه المورثات من مجموع المادة الوراثية جعل من السهل على الباحثين وضع خريطة وراثية لهذه المورثات وتحديد مواقع القطع وعددها لكثير من الإنزيمات القاطعة أو المقيدة وهو ما وفر خريطة إنزيمية طبيعية لكل مورث.

إن وجود مثل هذه الخريطة يساعد كثيراً في اكتشاف حالات الطفرة الوراثية أو الحذف أو الزيادة التي يمكن أن تحصل لسبب ما في مورث معين. 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.