المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الآفات الحشرية والحيوانية التي تصيب البلارجونيوم
2023-07-25
لمحة عن تاريخ عِلم الرجال
14-9-2016
مسرد المصطلحات الفلكية
2023-09-16
وكيع بن الجراح
14-11-2014
الماء المضاف
2024-01-01
مقتل حجر بن امرئ القيس والحروب بأيامه
9-11-2016


منزلة العقل في الروايات الإسلامية  
  
5842   09:57 صباحاً   التاريخ: 8-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج1,ص121-123
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

 أكّدت الروايات الإسلامية على‏ أنّ للعقل أهميّة قصوى‏ أكثر مما هو متوقع ، وأشادت به‏ بعناوين مختلفة مثل : أساس الدين ، وأكبر غنىً ، وأفضل رأس ، واعلى‏ قضية ، وأفضل صديق ، وأخيراً المقياس والمعيار للتقرب إلى‏ اللَّه ونيل الثواب الإلهي.

ونكتفي هنا بذكر اثنتي عشرة رواية فقط من بين عشرات بل مئات الروايات المأثورة والمنقولة عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ، والأئمّة عليهم السلام.

ففي هذا المجال :

1- قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله : «قِوامُ المرءِ عَقلُه ، ولا دينَ لِمن لا عقلَ لهُ» «1».

2- قال أمير المؤمنين عليه السلام : «لا غنى‏ كالعقل ولا فقر كالجهل» «2».

3- وقال في حديث آخر : «إنَّ اللَّه تبارك وتعالى‏ يحاسب الناس على‏ قدر عقولهم» «3».

4- وجاء في حديث للإمام الصادق عليه السلام : «إنَّ الثواب على‏ قدر العقل» «4».

5- كما جاء في حديث للرسول صلى الله عليه وآله : «ما قسَّم اللَّه للعباد شيئاً أفضل من العقل ... وما أدّى‏ العبد فرائض اللَّه حتى‏ عَقَلَ عنه ، ولا بلغ جميع العابدين في فضل عبادتهم ما بلغ العاقل» «5».

6- وجاء في حديث أنّ الإمام موسى‏ بن جعفر عليه السلام خاطب هشام بن الحكم قائلًا : «يا هشام! ما بعث اللَّه أنبياءه ورسله إلى‏ عباده إلّا ليعقلوا عن اللَّه ، فاحسنهم استجابة أحسنهم معرفة ، وأعلمهم بأمر اللَّه أحسنهم عقلًا ، وأكملهم عقلًا أرفعهم درجة في الدنيا والآخرة» «6».

7- وقال الرسول صلى الله عليه وآله في حديث آخر : «لكل شي‏ء آلة وعُدّة ، وآلة المؤمن وعدَّته العقل ، ولكلِ شي‏ء مطية ومطية المرء العقل ، ولكلّ شي‏ء غاية وغاية العبادة العقل» «7».

8- وجاء في حديث للإمام الصادق عليه السلام : «إذا أراد اللَّه أن يزيل من عبد نعمة كان أول ما يغير منه عقله» «8».

9- ويقول الإمام علي عليه السلام في هذا المجال : «العقل صاحب جيش الرحمن ، والهوى‏ قائد جيش الشيطان ، والنفس متجاذبة بينهما ، فأيّهما غلب كان في حيّزه» «9».

10- ويقول في حديث آخر : «العقول أئمّة الأفكار والأفكار أئمّة القلوب ، والقلوب أئمّة الحواس ، والحواس أئمّة الأعضاء» «10» ، (وبهذا فإنّ أعضاء الإنسان تستند إلى‏ حواسه وحواسه تستعين بعواطفه ، وتعتمد عواطفه على‏ أفكاره ، وأفكاره على‏ عقله).

11- وجاء في حديث للرسول صلى الله عليه وآله : «إنَّ الرجل ليكون من أهل الجهاد ومن أهل الصلاة والصيام ، وممَّن يأمر بالمعروف وينهى‏ عن المنكر ، ولا يُجزى‏ يوم القيامة إلَّا على‏ قدر عقله» «11».

12- وقال الإمام الباقر عليه السلام : «لا مصيبة كعدم العقل» «12».

__________________________
(1). بحار الأنوار ، ج 1 ، ص 94 ، ح 19.

(2). نهج البلاغة الكلمات القصار ، الكلمة 54.

(3). بحار الأنوار ، ج 1 ، ص 106 ، ح 2.

(4). اصول الكافي ، ج 1 ، ص 12 ، ح 8 (كتاب العقل والجهل).

(5). المصدر السابق ، ص 12 ، ح 11.

(6). المصدر السابق ، ص 16.

(7). بحار الأنوار ، ج 1 ، ص 95 ، ح 34.

(8). بحار الانوار ، ج 1 ، ص 930 ، ح 20.

(9). غرر الحكم.

(10). بحار الأنوار ، ج 1 ، ص 96 ، ح 40.

(11). تفسير مجمع البيان ، ج 10 ، ص 324.

(12). بحار الأنوار ، ج 71 ، ص 165.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .