المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

القانون النموذجي الموحد الخاص بالتوقيع الإلكتروني
2023-03-25
السمع هو إدراك الصوت
20-11-2015
فيروس الورقة البيضاء في الرز RICE "HOJA BLANCA" VIRUS
2-7-2018
العوائق الموجودة (القائمة) في منطقة العمليات
18-5-2021
طرق زراعة الفراولة
23-5-2016
Number Length
29-11-2019


مرآة التاريخ  
  
5627   09:56 صباحاً   التاريخ: 8-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج1, ص134-136
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

إنّ أهم ما يحصل عليه الإنسان في حياته هو تجاربه الشخصية ، التجارب التي تفتح له بها آفاق جديدة وواسعة من أجل حياة أفضل وجهاد اكثر ليسعى‏ جاهداً للوصول إلى‏ التكامل الأمثل.

لكن ما هو مقدار التجارب التي يستطيع الإنسان الحصول عليها خلال عمره القصير البالغ مثلًا عشرين سنةً أو خمسين أو ثمانين ؟

هذا إذا قضى‏ عمره في ميادين التجربة ولم يِقضِهِ على وتيرة واحدة.

إننا ، لو استطعنا أن نجمع تجارب جميع من عاش في عصر واحد ، أو تجارب جميع من عاش في القرون والعصور الماضية ، لَحَصَلْنا على‏ تجارب كثيرة ، وستكون تلك التجارب مصدراً مهماً لمعرفتنا وخبرتنا.

إنّ التاريخ- إذا تمّ تدوينه بالطريقة الصحيحة والكاملة- فسوف يقدم للباحثين والدارسين تجارب البشر على‏ مرّ القرون ، وحتى‏ إذا كان ناقصاً فانّه يضم بعض تجارب العصور الغابرة.

ومن هنا تبدو أهميّة التاريخ حيث إنّ ما يحدث الآن قد تكرر نموذج أو نماذج منه في التاريخ سابقاً ، وما يقال عن التاريخ من أنّه «يعيد نفسه» حقيقة لا تنكر وقد تستثنى‏ موارد منه إلّا أنّ اكثر الحوادث داخلة في اطار هذا القانون.

وقد أشار الإمام علي عليه السلام لهذا الموضوع بوضوح في خطبةٍ له ، حيث قال فيها: «عباد اللَّه‏ إنّ الدهر يجري بالباقين كجريه بالماضين» «1».

وقد جاء في حديث شريف أنّ ما يجري في الامة الإسلامية قد جرى‏ مثله في بني اسرائيل.

ومن هنا تتضح أهميّة ودور التاريخ في مجال المعرفة والفكر ، ونستطيع القول بتحدى:

إنّه بالتحليل والدراسة الدقيقة لتاريخ البشر نجد:

عوامل الفشل والسقوط.

وعوامل الانتصار والفوز.

وعوامل إزدهار الحضارات.

وعوامل سقوط وانقراض الحكومات (الدول).

وعاقبة الظلم والاستبداد.

وعاقبة العدل والانصاف.

ونتائج وحدة الكلمة والحركة والسعي.

ودور العلم والمعرفة.

وعواقب الجهل والبطر والكسل ، كلها قد انعكست في مرآة التاريخ.

وإن أراد أحد أن يمنحه اللَّه حياة ثانية فحريٌّ بنا أن نقول له: إنّك إذا درست التاريخ بدقة لوجدت إنّك لم تمنح حياة ثانية فحسب ، بل وُهِبَت الآلاف المضاعفة.

وما أجمل ما خاطب به الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ولدَهُ الاكبر الإمام الحسن عليه السلام: «أي بني إنّي وإن لم أكن عُمّرتُ عمر من كان قبلي ، فقد نظرت في أعمالهم ، وفكرت في أخبارهِم‏ ، وسرتُ في آثارهم ، حتى‏ عُدْت كأحدهم ، بل كأني بما انتهى‏ الىَّ من امورهم قد عمِّرتُ مع أولهم إلى‏ آخرهم» «2».

ومع أنّنا لا ننكر النواقص والإشكالات على‏ التاريخ المتداول بين أيدينا ، ولكن رغم هذه النواقص- التي سنشير اليها فيما بعد- فهو غني بالعلم والمعرفة.

_____________________
(1). نهج البلاغة ، الخطبة 157.

(2). نهج البلاغة ، وصيته للإمام الحسن المجتبى‏ عليه السلام.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .