المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

ذكر جمل لا بد من معرفتها في تفسير القرآن
5-05-2015
كيف يمكننا أن نتحلى بالهدوء والصبر ونحافظ على برودة أعصابنا؟
2-7-2022
ظهور مذهب التَّصنيع
4-10-2015
أزمة الماء
5-12-2017
أعداد مثلثاتية Triangular Numbers
28-10-2015
Hydrogenolysis of Thioacetals
5-8-2018


معنى كلمة سوء‌  
  
10713   02:44 صباحاً   التاريخ: 20-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 304- 308.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 13049
التاريخ: 15-11-2015 4695
التاريخ: 9-12-2015 6484
التاريخ: 3-1-2023 1366

مقا- سوء : فليست من ذلك ، إنّما هي من باب القبح ، تقول رجل أسوأ أي قبيح ، وامرأة سوآء أي قبيحة. قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) : سواء ولود خير من حسناء عقيم. ولذلك سمّيت السيّئة سيّئة. وسمّيت النار سوأى ، لقبح منظرها.

مصبا- سوى : وأساء زيد في فعله ، وفعل سوءا ، والاسم السوأى على فعلى ، وهو رجل سوء ، وعمل سوء ، فان عرّفت الأوّل قلت الرجل السوء والعمل السوء على النعت. وأسأت به الظنّ. وأسأت به الظنّ. وسؤت به ظنّا ، يكون الظنّ معرفة مع الرباعيّ ونكرة مع الثلاثيّ ، ومنهم من يجيزه نكرة فيهما ، وهو خلاف- أحسنت به الظنّ. والسيّئة خلاف الحسنة ، والسيّئ خلاف الحسن ، وهو اسم فاعل من ساء يسوء إذا قبح ، وهو أسوأ القوم ، وهي السوأى أي أقبحهم. والناس يقولون :

أسوأ الأحوال ويريدون الأقلّ أو الأضعف. والمساءة : نقيض المسرّة ، وأصله‌ المسوأة ، ولهذا تردّ الواو في الجمع فيقال هي المساوي. وبدت مساويه أي نقائصه ومعايبه.

صحا- ساءه يسوءه سوءا ومساءة ومسائية : نقيض سرّه ، والاسم السوء.

وقرئ-. {عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ } [التوبة : 98] *- يعني الهزيمة والشرّ ، ومن فتح فهو من المساءة. وتقول- رجل سوء ورجل السوء. قال الأخفش : ولا يقال- الرجل السوء ، ويقال الحقّ اليقين ، لأنّ السوء ليس بالرجل واليقين هو الحقّ. ولا يقال هذا رجل السوء بالضمّ.

وأساء اليه نقيض أحسن اليه ، والسوأى نقيض الحسنى. والسيّئة أصلها سويئة فقلبت الواو ياء ثمّ أدغمت الياء في الياء ، يقال فلان سيّىّ الاختيار وقد يخفّف مثل هيّن وليّن. والسوءة : العورة والفاحشة.

التهذيب 13/ 130- قال الليث : ساء يسوء : فعل لازم ومجاوز ، يقال ساء الشي‌ء يسوء فهو سيّئ : إذا قبح ، والسوء : الاسم الجامع للآفات والداء. ويقال- سؤت وجه فلان ، وأنا أسوءه مساءة ومسائية ، والمساية لغة في المساءة . أبو زيد : أساء الرجل إساءة ، وسوّأت على الرجل فعله. وابن هانئ : المصدر السوء ، واسم الفعل السوء. وقيل من السوء من الذكر أسوأ ، والأنثى سوآء.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يقابل الحسن ، وهو ما يكون غير مستحسن في ذاته ، سواء كان في عمل أو موضوع أو حكم أو أمر قلبّي أو معنويّ أو غيرها.

والفرق بين السوء والقبح والضرّ والفساد :

أنّ الضرّ : يقابل النفع ، ويكون فيما لا يعلم ، وقد يكون حسنا مطلوبا.

والقبح : يلاحظ فيه جانب الصورة ، في عمل أو قول أو موضوع.

والفساد : يقابل الصلاح ، وهو اختلال في عمل أو رأي أو غيرهما.

فالسوء : يكون فيما يعلم ، ولا يكون مطلوبا حسنا ، وهو أعمّ من جهة الصورة وغيرها.

والسوء بالفتح مصدر كالغسل كما في- دائرة السوء ، مثل السوء ، إمرؤ سوء ، قوم سوء ، مطر السوء ، ظنّ السوء- والاضافة بمعنى اللام ، فانّ هذه الموضوعات في أنفسها ليست بأسواء ، بل إنّها عوامل ووسائل للمساءة ، فالمطر مثلا لا يكون سوءا بل يكون في مورد العذاب وبمقصد سوء ، وهكذا القوم والظنّ والمثل وأمثالها.

والسوء بالضمّ : اسم مصدر كالغسل ، وهو ما يتحصّل ويتحقّق من المصدر ، فيتّصف به حينئذ العمل والموضوع والحكم ، كما في :

{سُوءَ الْعَذَابِ...} [البقرة : 49] *  ، . {يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ...} [البقرة : 169] ، . {وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ...} [آل عمران : 30] ، . {الْجَهْرَ بِالسُّوءِ ...} [النساء : 148] ، . {سُوءُ الدَّارِ ...} [الرعد : 25] *، . {سُوءُ أَعْمَالِهِمْ...} [التوبة : 37] ، . {وَيَكْشِفُ السُّوءَ...} [النمل : 62] ، . { وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ ... } [الأعراف : 73] ، . {مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا...} [الأنعام : 54] ، . {أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا} [الأحزاب : 17].

فيراد في هذه الموارد العذاب والعمل والدار الأسواء ، أي المتّصفة بكونها أسواءا.

وتقرب منه كلمة السيّئة صفة على فعيلة وجمعها السّيئات ، كما في :

. {مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً...} [البقرة : 81] ، . {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ... } [الأنعام : 160] * ، . { مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً ...} [غافر : 40] ، . {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا...} [الفاتحة : 40] ، . {شَفَاعَةً سَيِّئَةً... } [النساء : 85] ، . {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ...} [النساء : 78] *  ، . {يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ} [النساء : 18] * ... ، . {فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا...} [النحل : 34] ، . {نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ...} [النساء : 31] ، . {اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ} [الجاثية : 21].

يراد كلّ ما ثبت له السوء واتّصف بالمساءة ، من أيّ موضوع أو عمل أو رأي.

ولمّا كان لفظ السيّئة بصيغتها يدلّ على الاتّصاف بالثبوت : فهو أشدّ دلالة وآكد وأبلغ من لفظ السوء اسما ، فيستعمل كلّ منهما في مورد مناسب.

ومثله الأسوأ كالأسود ، ومؤنّثه السوآء كالسوداء ، كما في :

{لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا} [الزمر : 35].

{وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ} [فصلت : 27].

{لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا} [الأعراف : 20].

{لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا} [الأعراف : 27].

{لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ} [المائدة : 31].

والسوآت جمع سوأة ، والسوأة على فعلة لبناء المرّة ، وهي كلّ ما لا تكون‌ مستحسنة في عمل أو صفة أو تمايل وشهوة ، ناشئة من قرب الشجرة.

ويدلّ على كون المادّة في مقابل مادّة الحسن ، قوله تعالى :

{ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ ...} [الأعراف : 95] ، . {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ ...} [الرعد : 6] ، {وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ...} [الرعد : 22] *  ، . {إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا... } [الإسراء : 7] ، . {إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ} [النمل : 11].

ثمّ إنّ المادّة قد تستعمل متعدّية ، كما في :

{إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ...} [المائدة : 101] ، . {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ....} [آل عمران : 120] {سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الملك : 27].

فمفهوم المساءة في هذه الموارد يتحقّق في ضمن معنى الإحزان ، وهو ما يقابل السرور ، والسرور وما يقابله مفهومان متعدّيان.

فالمساءة مفهوم مطلق ، ومن مصاديقه ما يقابل المسرّة ، وإذا استعملت في هذا المورد : تكون متعدّية.

والسوء يتعدّى بالهمزة أو بالتضعيف ، فيقال : أسأته وسوّأته ، أي جعلته سيّئا أو أوجدت سوءا-. {وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا...} [فصلت : 46] *  ، . {وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا...} [الإسراء : 7] ، . { ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا} [الروم : 10].
____________________

- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .