المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الموقع التصنيفي للفطر Cercospora spp
27-6-2016
ايوفوربيا شمعدان Euphorbia trigona
25-12-2020
Lamba: harmony and palatalization
29-3-2022
معاتبة النفس
21-7-2016
الحرص على التعلّم.
2023-12-19
منام فرعون وقتل ابناء اليهود
11-10-2015


إتيان الزوجة حق مشروع  
  
159   01:38 صباحاً   التاريخ: 2024-09-18
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص128ــ129
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2021 1788
التاريخ: 12-6-2018 2831
التاريخ: 19-8-2017 2636
التاريخ: 2023-02-19 967

رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الرجل لَيُجامع أهله فيُكتَب له بجُماعه أجرُ ولدٍ ذكر قاتل في سبيل الله فقُتِل(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إن المرأة إذا أقبلت أقبلت في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله، فإن معها مثل الذي معها(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من أراد البقاء ولابقاء فليباكر الغداء... إلى أن قال: وليُقِلَّ مجامعة النساء(3).

الإمام علي (عليه السلام): إذا رأى أحدكم امرأة تعجبه فليأت أهله، فإنّ عند أهله مِثْلَ ما رأى، ولا يجعلن للشيطان إلى قلبه سبيلاً(4).

وعنه (عليه السلام): إذا كان بأحدكم أوجاع في جسده وقد غلبته الحرارة فعليه بالفراش، قــيـل للباقر (عليه السلام): يا ابن رسول الله وما معنى الفراش؟ قال: غَشَيان النساء؛ فإنه يسكنه ويطفيه(5).

الإمام الباقر (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال الرجل من أصحابه يوم جمعة: هل صمت اليوم؟ قال: لا، قال له: هل تصدقت اليوم بشيء؟ قال: لا، قال له: قم فأصِب من أهلك؛ فإن ذلك صدقةً منك عليها(6).

الإمام الصادق (عليها السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرجل: أصبحت صائماً؟ قال: لا، قال: فأطعمت مسكيناً؟ قال: لا، قال: فارجع إلى أهلك؛ فإنه منك عليهم صدقة(7).

وعنه (عليه السلام): رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) امرأة فأعجبته، فدخل على أُم سلمة وكان يومها فأصاب منها، و خرج إلى الناس و رأسه يقطر، فقال: أيها الناس، إنما النظر من الشيطان، فمن وجد من ذلك شيئاً فَلْيأتِ أهله(8).

وعنه (عليه السلام): جاءت إمرأة عثمان بن مظعون إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله، إن عثمان يصوم النهار ويقوم الليل. فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) مغضباً يحمل نعليه حتى جاء إلى عثمان فوجده يصلي، فانصرف عثمان حين رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له: يا عثمان، لم يرسلني الله تعالى بالرهبانية، ولكن بعثني بالحنيفية السهلة السمحة، أصوم وأصلي وألمس أهلي، فمن أحب فطرتي فليستنَّ بسُنّتي، ومِن سُنّتي النكاح(9).

الإمام الرضا (عليه السلام): لا تجامع إلا من حاجة(10).

وعنه (عليه السلام): من أراد أن يأمن الحصاة وعسر البول، فلا يحبس المني عند نزول الشهوة، ولا يُطل المكث على النساء(11).

_____________________________

(1) المحجة البيضاء 114:3.

(2) سنن الترمذي 2: 222/1158، عنه في المحجة البيضاء 65:3.

(3) الفقيه 3: 555/14، عنه في الوسائل 13: 77/5 وانظر: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 38/112، البحار 62: 262/19 و 103: 286/14؛ طب الأئمة (عليهم السلام) : 29.

(4) الخصال: 637، عنه في البحار 103: 287/19.

(5) طب الأئمة (عليهم السلام): 94، عنه في البحار 103: 291/34.

(6) قرب الإسناد: 67/213، عنه في البحار 89: 361/43.

(7) الكافي 5: 495/2، عنه في الوسائل 14: 75/1.

(8) الكافي 5: 494/1، عنه في البحار 14: 74:1.

(9) الكافي 5: 494/1، عنه في الوسائل 14: 74/1.

(10) فقه الرضا (عليه السلام): 340، عنه في المستدرك 1: 284/5.

(11) الرسالة الذهبية: 35، عنها في المستدرك 14: 308/19 باختلاف يسير. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.