المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

اوغترد ، وليم
13-8-2016
استحباب إطالة الركوع والسجود
3-12-2015
مركبات الكاربونيل الفا - بيتا غير المشبعة
2024-05-26
تمييز الجزاء الاداري من غيره من الجزاءات
9-4-2017
سر تخصير القدم
5-7-2017
القلب اللغوي
8-7-2022


التسويق المصرفي والخدمات المصرفية (الـمفـهوم التـسويقـي The Marketing Concept)  
  
336   11:59 صباحاً   التاريخ: 2024-09-15
المؤلف : أ . حـسن جميل البديري
الكتاب أو المصدر : البنوك ــ مدخل محاسبـي اداري
الجزء والصفحة : ص306 - 309
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

الفصل السادس

التسويق المصرفي والخدمات المصرفية .. ومنظور الجودة والتميز

 

مقدمة

إن صناعة البنوك تتسم بالدقة والتعقيد في آن واحد فهي صناعة متنامية عالية التقنيات، لكنها في نفس الوقت تحتاج إلى لمسات إنسانية في التعامل مع الجمهور (العملاء). إن رأس مال صناعة البنوك ليس فقط الأصول والخصوم التي ناقشناها في هذا الكتاب، إنما أيضاً الناس الذين يقدمون المنتجات والخدمات المصرفية، وكذلك العملاء. إنها صناعة متطورة يعتمد ازدهارها على جودة (Quality) وتميز (Excellence) المنتجات والخدمات التي تقدمها للعملاء.

ولأن التسويق اليوم يحتل مكانة استثنائية في الهياكل التنظيمية للمشروعات البسيطة، والمتوسطة والكبيرة، ولأنه يندر أن نجد نشاطاً إبداعياً لا يشكل التسويق شريانه الحيوي، ولأن الإبداع في التسويق يتأتى من حقيقة مفادها أن ((المستهلكين)) قد أصبحوا سادة السوق باعتبارهم هم الذين يحددون ويرسمون الأهداف التسويقية فإن على المتعاملين في السوق (من منتجين وعارضي خدمات وغيرهم) أن يدرسوا احتياجات أسواقهم حتى يتمكنوا من مدها بالمنتجات التي تتطلبها بأكثر الطرق كفاءة وأقل تكلفة ممكنة كما يجب عليهم دراسة أسواق منتجاتهم وخدماتهم حتى يتمكنوا من تطويرها وزيادة رقعتها.

التسويق ... المفهوم The Marketing Concept 

إن كل الذين لديهم سلعة أو خدمة أو فكرة يريدون بيعها، يحتاجون بالدرجة الأولى إلى معرفة الدوافع الحقيقة للشراء أو التعامل وكذلك إلى معرفة سلوك المستهلكين أو المنتفعين من السلعة أو الخدمة، والى اكتشاف الهيكليات الكامنة والآليات (الميكانيزمات) الخفية بوعي أو بغير بوعي وهم يستخدمون من أجل ذلك دراسات الدوافع أو التسويق أو التحفيز.

 

وعلى هذا الأساس، فإن المفهوم التسويقي يتحيز للمستهلك أو المنتفع باعتباره محور العملية التسويقية ومحركها الأساسي أي أن هذا المفهوم يقر بأهمية أن تقوم منشآت الأعمال بتحديد رغبات السوق المستهدفة وحاجاتها، وتكييف أوضاع منشآت الأعمال لتقديم الإشباع لهذه الرغبات والحاجات بكفاءة أكبر من المنشآت المنافسة. وهنا فإن المفهوم التسويقي لا يركز على حاجات البائع، وإنما على حاجات المشتري أو المنتفع (المستفيد) بهدف إشباعها، وذلك من خلال نقل ملكية المنتج إليه.

وبما أن التسويق بأبسط معانيه هو عبارة عن إيجاد المستفيد / المنتفع القائع وتلبية حاجاته، فإن منشأة الأعمال عندما تنجح في اكتشاف رغبات واحتياجات المنتفع، وهذا بدوره يؤدي إلى تحقيق ولائه عندما يعاود التعامل مع المنشأة عن قناعة ورغبة أكيدتين.

وعلى هذا الأساس برز مصطلح بحوث المستهلك، وهو يعني دراسة دوافع وخصائص وعادات وتوقعات المستهلك النهائي أو المستهلك المحتمل للمنتج بغية التأثير على سلوكه لغرض زيادة المبيعات. كما برز مفهوم استقصاء أو استبيان آراء المستهلكين (Consumer Survey) وهو يعني دراسة السوق والعوامل المؤثرة فيها مع دراسة المستهلكين ودوافعهم لمعرفة آرائهم في المنتج أو الخدمة المطروحة في السوق ولاعتبارات تسويقية أخرى. وفي الإطار الأشمل تنامت وتعاظمت أهمية بحوث التسويق (Marketing Research) ، وصار هذا النشاط علماً قائماً بحد ذاته، وهو يعني بإيجاز شديد تجميع وتسجيل جميع الحقائق عن المسائل المتعلقة بنقل المنتجات والخدمات وبيعها من المنتج إلى المستهلك أو المستفيد وهو يشمل بحث المنتجات والخدمات (كتقييم المنتجات الجديدة والمنافسة) وبحث حالة السوق (كمعرفة حجمه ومكانه وطبيعته) وبحث أساليب البيع والتوزيع والإعلان (كاختيار وسائل الإعلان ومعرفة فاعليتها )... إلى غير ذلك من البحوث المتعلقة بالوظائف التسويقية والبيئتين الداخلية والخارجية.

ويُشترط بالمفهوم التسويقي وجود تنظيم تسويقي فاعل، وكذلك خطة فاعلة للتسويق. فالتنظيم التسويقي هو الهيئة المسؤولة عن التخطيط للأنشطة التسويقية، بينما خطة التسويق تشتمل على وضع أهداف منشأة الأعمال بصورة منهجية ووضع طرق التنفيذ الخاصة بها لتحقيق نتائج مريحة.

وهكذا نجد أن منشأة الأعمال التي تتبع هذا المفهوم تكون مدركة بأن جميع الأنشطة التي تؤثر على جمهور المستفيدين أو المنتفعين المحتملين يجب أن توضع تحت رقابة تسويقية متكاملة ، وإن إشباع رغبات المستفيد / المنتفع يتطلب برنامجاً ديناميكياً من بحوث التسويق للإلمام بهذه الرغبات بهدف ضمان إشباعها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.