المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12466 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الصناعة في اسيا  
  
209   11:19 صباحاً   التاريخ: 2024-09-05
المؤلف : د.علي موسى،د.محمدالحمادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارات
الجزء والصفحة : ص 234ــ 239
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

على الرغم من أن جزءاً كبيراً من أراضي الاتحاد السوفييتي يدخل ضمن قارة آسيا . أن مساحة الصين لوحدها تعادل مساحة أوربا بكاملها  فإن ، ومع النشاط الصناعي في آسيا لم يبلغ شأواً متقدماً ينافس ما هو عليه في الولايات المتحدة الأمريكية أو دول أوربا الصناعية المتعددة  إلا أن اليابان الـدولـة الآسيوية الجزرية استطاعت منذ أواخر القرن التاسع عشر أن توجه جلَّ اهتمامها نحو التصنيع فأقامت العديد من الصناعات التي نمت بسرعة منذ بداية القرن العشرين ، ورغم ما فقدته اليابان من مصانع أثناء الحرب العالمية الثانية ، إلا أنها استطاعت أن تعيد بناء ما دمرته الحرب ، ليس هذا فقط بل قفزت الصناعة اليابانية قفزات كبيرة نحو الأمام استطاعت أن تحتل مؤخراً مركز الصدارة في العالم بالنسبة للعديد من الصناعات منها:ـ

-1 الصناعات الثقيلة : لقد أخذت الصناعة الثقيلة في عدد من أقطار آسيا تتطور بسرعة منذ أوائل هذا القرن ، وساعد على ذلك توفر المواد اللازمة للصناعة من فحم وحديد وأيدي عاملة فنية ، وفوق ذلك الإحساس العام لدى العديد من الدول بضرورة التصنيع بغية مواجهة الخطر الزاحف عليها من الغرب ، وكانت الصناعة الثقيلة مفتاح التقدم الصناعي . واليابان الدولة الآسيوية الأولى في إنتاج الحديد والصلب والثالثـة في العالم بعـد الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة  الذي تتركز مصانعه في ثلاث مراكز رئيسية ؛ في جنوبي جزيرة هونشو ، وفي منطقة طوكيو ، وشمال كيوشو ، وتتطور هذه الصناعة في اليابان رغم عدم كفاية مواردها المحلية من الخامات الضرورية لهذه الصناعة واعتمادها على الاستيراد ، وقد قفز إنتاج اليابان من الصلب إلى 107,4 مليون طن عام 1976 بعد أن كان قرابة 62 مليون طن عام 1967 . وفي الصين أيضاً تقدمت صناعة الحديد والصلب يشهد على ذلك إنتاجها من الصلب الذي لم يكن يتعدى المليون طن عام 1949 ليقفز إلى 8 مليون طن عام 1958 وإلى 27 مليون طن عام 1976 ) المرتبة الخامسة في العالم ) ، وتتركز مصانع الحديد والصلب الصينية في جنوبي منشوريا ، ومنطقة ووهان على نهر اليانغتسي ، ومنطقة باوتو على منعطف نهر هوانغ هو ، وفي شنغهاي ، وتشونكنغ ، ومقاطعة شانسي ، وتعتمد الصناعة الصينية على مواردها المحلية من الخام . ومع أن حظ الهند أفضل من حظ اليابان لتوفر مواد الخام من فحم وحـديـد في أراضيها ، ورغم عراقة هذه الصناعة ، إلا أن الهند لم تتقدم فيهـا الصـنـاعـة كما تقدمت في اليابان ، إذ أن إنتاج الهند من الصلب كان بحدود 9,3 مليون طن عام 1976 ، وكان لتوفر الفحم في منطقة حوض نهر الدامودار ووجـود الحديد غرب كلكتا الأساس الذي قامت عليه صناعة الحديد والصلب في مدينة جامشدبور والمراكز القريبة منها . وتعد منطقة كوزنتسك السوفيتية أهم مراكز الصناعة في روسيا الآسيوية ، ساعد في ذلك تواجـد خـامـات الحـديـد والفحم فيها ، وهذا ما جعل من هذه المنطقة أهم مراكز صناعة الحديد والصلب في الجزء الآسيوي من الاتحاد السوفييتي، وتتركز هذه الصناعة في مدينـة نوفوكوزنتسك ، إلا أن نوعية خام الحديد غير الجيدة في هذه المنطقة أضطر هذه الصناعة إلى الاعتماد على حديد منطقة الأورال .

-2 الصناعات الهندسية : لقد برعت آسيا في العديد من الصناعات الهندسية : ، بل واحتلت دول فيها مراكز متقدمة في العالم . وتمثل اليابان الدولة الآسيوية المتقدمة في مثل هذه الصناعات ، فقد تضاعف إنتاج اليابان منها أكثر من أربعة مرات من عام 1963 وحتى عام 1976 ، ، وأصبحت من الدول المهمة في تصدير إنتاج هذه الصناعة. فاليابان اليوم تعد ثاني دولة في إنتاج السيارات في العالم ( قرابة 5,1 مليون سيارة ركوب ) بعد الولايات المتحدة ، بل احتلت المركز الأول بالنسبة لتصدير سيارات الركوب ، وأصبحت السيارات اليابانية منافساً كبيراً في الأسواق العالمية للسيارات الأمريكية ، كما أن اليابان احتلت المرتبة الأولى في العالم في إنتاج أجهزة الراديو ( 16,8 مليون جهاز ) ، وأصبحت التلفزيونات اليابانية تغزو أسواق العالم ( 17,1 مليون جهاز ) كذلك تقدمت صناعة الساعات تقدماً كبيراً ، وتطورت أيضاً صناعة الآلات الميكانيكية .

وتتنوع الصناعات الهندسية في الصين ، من صناعة السيارات الشاحنة وأجهزة السكك الحديدية ( مدينة تشانجشون وسط منشوريا ) إلى صناعة الجرارات ) مدينة لويانغ على نهر هوانغ هو ( إلى صناعة وسائل النقل المتعددة والأجهزة الكهربائية والآلات الزراعية والعدد وماكينات صناعة النسيج في كل من منشوريا والصين الشمالية بالدرجة الأولى . والهند أيضاً تحتوي على العديد من الصناعات الهندسية التي تتركز بصورة رئيسية في منطقة كلكتا ، حيث صناعة ماكينات النسيج والآلات والقواطع والأجهزة الكهربائية والجرارات والآلات الحاسبة والسيارات. كما وتحتوي منطقة كوزنتسك السوفيتية على مئات المصانع التي تصنع مولدات الطاقة والآلات الزراعية والجرارات وغيرها وتتركز أيضاً العديد من الصناعات الهندسية والكهربائية في مدن الشرق الأقصى السوفييتي كحال مدينة خبر وفسك ، وفلاديفوستك ، ومجدان .

-3 الصناعات الكيماوية : مما لا شك فيه أن الصناعة الكيماوية أصبحت الآن معياراً للتقدم الصناعي في الدول الصناعية ، وتتدرج هذه الصناعات من صناعة الفيتامينات إلى صناعة الأسمدة. وتسود صناعة الأسمدة في معظم الدول الآسيوية ، إلا أن الصين والهند واليابان أكثرها إنتاجاً ، أسواء كان ذلك بالنسبة للأسمدة الأزوتية أو الفوسفاتية ، في حين تقتصر صنـاعـة الأسمدة البوتاسيـة على الصين . وتنتشر مصانع تكرير البترول في كافة أرجاء آسيا تقريباً ، إلا أن طاقة التكرير في هذه القارة أقل مما هي عليه في قارة أوربا أوأمريكا الشمالية ، فنجد مصانع تكرير البترول في العراق وسوريا وإيران والكويت والسعودية وتركيا ، وفي جنوب شرقي آسيـا نجـدهـا في أندونيسيا وبورما وفيتنام ، ونجدها أيضاً في الصين واليابان والشرق الأقصى السوفييتي . ونتيجة لتطور الحركة العمرانية في شتى أنحاء القارة ، فإن صناعة مواد البناء أخذت تنمو وتتطور في غالبية دول القارة.

-4 الصناعات النسيجية : لآسيا شهرة قديمة بهذه الصناعات ، ونادراً أن تخلو دولة من صناعة من هذه الصناعات ، إلا أن الهند والصين واليابان والباكستان وروسيا الآسيوية وإيران وأندونيسيـا لـهـا قـدم السبق والتفوق فيها . فالهند تشتهر منذ القديم بصناعة المنسوجات الحريرية والسجاد الجيد ، بل فإنها تأتي أيضاً في المرتبة الثانية في العالم - بعد الولايات المتحدة - من حيث عظم إنتاج المنسوجات القطنية فلقد أنتجت الهند قرابة 1006 ألف طن من غزل القطن عام 1976 مقابل 1230 ألف طن للولايات المتحدة . وتتركز مصانع غزل القطن ونسجه في داخل نطاق زراعة القطن في معظم الدول الآسيوية ، ففي الصين نجدها في المدن الساحلية خاصة شنغهاي ، وتشنجتاو ، وتيانتسن ، غير أن صناعة المنسوجات القطنية في اليابان اعتمدت على استيراد القطن من الخارج .

وتعد صناعة المنسوجات الصوفية أقل أهمية من المنسوجات القطنية ، غير أن هناك مناطق لها شهرة كبيرة في الصناعات الصوفية ، كحال منطقة كشمير التي اشتهرت بالسجاد الجيد والمنسوجات الصوفية الأخرى ، وحال إيران أيضاً صاحبة الشهرة بالسجاد العجمي ، والجمهورية أوزبكستان وكازاخستان السوفيتيتين شهرة في الصناعات الصوفية . أما المنسوجات الحريريـة فـالـيـابـان تحتل المركز الأول في العالم في صناعتها ، إذ بلغ مـا أنتجتـه عـام 1976 حوالي 164 مليون متر مربع من نسيج الحرير الطبيعي . ومن الدول الآسيوية الأخرى المشهورة بالمنسوجات الحريرية ، الهند ، وكوريا ، وهونغ كونغ ، وفيتنام ، والصين ، وتركيا . وتكاد آسيا أن تحتكر صناعة الجوت في العالم ، وتحتل كل من الهند وبنغلاديش مركز الصدارة في إنتاج وتصنيع الجوت وتعد مدينة كلكتا أكبر مركز لتصنيع الجوت في العالم .

وبالإضافة إلى ما تقدم، يمكن ذكر العديد من الصناعات الأخرى ، كصناعة بناء السفن التي تنتشر مراكزها بصورة خاصة في كل من اليابان والصين والشرق الأقصى السوفييتي ، وهناك صناعة قطع الأخشاب ولب الخشب وصناعة الورق في الأجزاء الشمالية من آسيا - في شمالي الصين : واليابان ، وروسيا الآسيوية - . كما وتكثر مصائد الأسماك وصناعة تعليبه بشكل خاص في اليابان والصين والاتحاد السوفييتي ، إذ يعد إقليم الشرق الآسيوي أعظم أقاليم العالم في الإنتاج السمكي ، فهو ينتج أكثر من 35 ٪ من الإنتاج العالمي ، وذلك من المصائد البحرية غربي المحيط الهادي ، وفي المحيط الهندي . وقد تطور صيد الأسماك خصوصاً في اليابان الـدولـة الأولى في العالم  والصين ، والشرق الأقصى السوفييتي ، والهند ، وأندونيسيا ، وتايلند .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .