المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

خلاصة القول في التفسير بالرأي
13-10-2014
تفسير الايات (54-57) من سورة البقرة.
12-2-2017
التأجير
31-10-2016
الدراسات الإقليمية - من دول غربي اوربا - الجزر البريطانية- المملكة المتحدة - ايرلندا
31-10-2016
ماهية الحقيقة وأقسامها
31-8-2017
النسخ في الزنا
2023-05-20


التحدث بالنعمة  
  
304   02:51 صباحاً   التاريخ: 2024-09-04
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص86-87
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

قال تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}:

التحديث بالنعمة، ذِكْرُها قولاً، وإظهارها فعلاً، وذلك شكرها.

وقد ذَكَر المفسِّرون في معنى النعمة أقوالاً، هي:

• القرآن الكريم، الذي أنزله الله تعالى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وخصّه به.

• مقام النبوّة الذي منحه الله تعالى للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.

• مقام الرسالة الذي منحه الله تعالى للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.

• النعم المذكورة في هذه السورة.

مطلق النعم التي أنعمها الله تعالى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وغيرها من الأقوال[1].

روى البرقي، بإسناده، عن عمرو بن أبي نصر، قال: حدّثني رجل من أهل البصرة، قال: رأيت الحسين بن علي عليهما السلام وعبد الله بن عمر، يطوفان في البيت، فسألت ابن عمر، فقلت: قول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}، قال: أمره أن يُحدّث، بما أنعم الله عليه. ثمّ إنّي قلت للحسين بن علي عليه السلام: قول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}، قال: "أمره أن يُحدّث، بما أنعم الله عليه من دينه"[2].

وروي عن الإمام الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} أنّه قال: "فحدّث، بما أعطاك الله، وفضّلك، ورزقك، وأحسن إليك، وهداك"[3].

وهذه الأوامر في هذه الآية والآيات السابقة عليها، هي عامّة موجّهة لجميع الناس، وإنْ كانت موجّهة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولكنْ بوصفه المصداق الأبرز والأشرف من الناس.

والآيات الثلاث الأخيرة متفرّعة على الآيات الثلاث التي تسبقها، وتذكر نِعَمه تعالى عليه، كأنّه قيل: فقد وجدت ما يجده اليتيم، مِنْ ذلّة اليتيم وانكساره، فلا تقهر اليتيم، باستذلاله في نفسه أو ماله، ووجدت مرارة حاجة الضالّ إلى الهدى، والعائل إلى الغنى، فلا تزجر سائلاً يسألك رفع حاجته إلى هدى أو معاش، ووجدت أنّ ما عندك نعمة أنعمها عليك ربّك، بجوده وكرمه ورحمته، فاشكر نعمته، بالتحديث بها، ولا تسترها[4].

 


[1] انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص386.

[2] البرقي، أحمد بن محمد بن خالد: المحاسن، تحقيق جلال الدين الحسيني (المحدِّث)، ط1، طهران، دار الكتب الإسلامية, مطبعة رنكين، 1370هـ.ق/ 1330هـ.ش، ج1، كتاب مصابيح الظُلَم، باب الدين، ح115، ص218.

[3] الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص386.

[4] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص311.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .