أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015
![]()
التاريخ: 17-8-2021
![]()
التاريخ: 2023-04-06
![]()
التاريخ: 11-3-2016
![]() |
قال تعالى: {سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى}:
القراءة، ضمّ الحروف والكلمات بعضها إلى بعضها الآخر في الترتيل. وليس إقراؤه تعالى نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم القرآن، مثل إقراء بعضنا بعضنا الآخر، باستماع المقرىء، لما يقرؤه القارىء، وإصلاح ما لا يُحسنه، أو يغلط فيه، فلم يعهد من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يقرء شيئاً من القرآن، فلا يُحسنه، أو يغلط فيه، عن نسيان للوحي، ثم يُقرَء، فيصلح، بل المراد: تمكينه من قراءة القرآن، كما أُنزِلَ، من غير أن يُغيّره بزيادة أو نقص أو تحريف، بسبب النسيان.
فقوله تعالى: {سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى}، وعد منه تعالى لنبيّه صلى الله عليه وآله وسلم أن يُمكّنه من العلم بالقرآن وحفظه، على ما أُنزِلَ، بحيث يرتفع عنه النسيان، فيقرؤه كما أُنزِلَ، وهو الملاك في تبليغ الوحي، كما أُوحِيَ إليه[1].
وروي عن ابن عباس أنّه قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا نزل عليه جبرائيل عليه السلام بالوحي، يقرأه، مخافة أن ينساه، فكان لا يفرغ جبرائيل عليه السلام من آخر الوحي، حتّى يتكلّم هو بأوّله. فلمّا نزلت هذه الآية، لم ينسَ بعد ذلك شيئاً[2].
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تقيم ندوة علمية عن الاعتماد الأكاديمي في جامعة جابر بن حيّان
|
|
|