المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Presupposition and assertion in the semantic analysis of nouns and verbs in English
2024-08-09
امتصاص الفيتامينات
4-7-2016
Self-Organization, Complexity, and Emergent Systems
14-3-2021
بنفسج ازب Viola hirta
20-8-2019
خلية الحمل Load Cell
7-12-2018
أصحاب الأعراف
19-1-2023


تفسير {سنقرؤك فلا تنسى}  
  
304   02:45 صباحاً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص27
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى}:

القراءة، ضمّ الحروف والكلمات بعضها إلى بعضها الآخر في الترتيل. وليس إقراؤه تعالى نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم القرآن، مثل إقراء بعضنا بعضنا الآخر، باستماع المقرىء، لما يقرؤه القارىء، وإصلاح ما لا يُحسنه، أو يغلط فيه، فلم يعهد من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يقرء شيئاً من القرآن، فلا يُحسنه، أو يغلط فيه، عن نسيان للوحي، ثم يُقرَء، فيصلح، بل المراد: تمكينه من قراءة القرآن، كما أُنزِلَ، من غير أن يُغيّره بزيادة أو نقص أو تحريف، بسبب النسيان.

فقوله تعالى: {سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى}، وعد منه تعالى لنبيّه صلى الله عليه وآله وسلم أن يُمكّنه من العلم بالقرآن وحفظه، على ما أُنزِلَ، بحيث يرتفع عنه النسيان، فيقرؤه كما أُنزِلَ، وهو الملاك في تبليغ الوحي، كما أُوحِيَ إليه[1].

وروي عن ابن عباس أنّه قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا نزل عليه جبرائيل عليه السلام بالوحي، يقرأه، مخافة أن ينساه، فكان لا يفرغ جبرائيل عليه السلام من آخر الوحي، حتّى يتكلّم هو بأوّله. فلمّا نزلت هذه الآية، لم ينسَ بعد ذلك شيئاً[2].

 


[1] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص266.

[2] الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص329-330.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .