المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

Net
21-3-2021
مرض تبقع الأوراق الألترناري الذي يصيب الفاصوليا Alternaria leaf spot
2023-10-05
Dougall,s Theorem
15-6-2019
ولاية امير المؤمنين كمال الدين
12-02-2015
طريق قيام المهدي (عج) ومحل اقامته
4-08-2015
Kamtok sounds
2024-05-17


فوائد قلّة الطعام  
  
199   02:14 صباحاً   التاريخ: 2024-09-01
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : اللياقات الاجتماعية
الجزء والصفحة : ص44
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الطعام والشراب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-01 224
التاريخ: 26-1-2023 1077
التاريخ: 30-1-2023 933
التاريخ: 30-1-2023 1336

إنَّ قلّة كميّة الطعام الّتي يتناولها الإنسان لها دور مهم في الحفاظ على صحّته الجسديّة، كما أنّ لها فوائد جمّة كثيرة على النفس الإنسانيّة، ويكفي في مجال أهميّتها أن نلتفت إلى كثرة الروايات الّتي وردت عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته عليهم السلام، والتي تحثّ على قلّة الأكل وتذكر فائدته، فقد ورد عن الإمام عليّ (عليه السلام): "قلّة الغذاء أكرم للنفس وأدوم للصّحة"[1].

وكذا ورد عنه (عليه السلام): "من قلّ طعامه قلّت آلامه"[2]. ولعلّ ذلك لأنّ كثرة الأكل والتكثير من الأصناف المأكولة تربك المعدة الّتي تعتبر في العلم القديم وكذا الحديث من أكثر الأعضاء حساسيّة وتسبيباً للأمراض في الجسم. ويكفي في أهميّة قلّة الطعام ما نراه من السلبيّات الناتجة عن الإكثار من تناول الأطعمة، وأهمّها مرض السمنة الّذي أسماه بعضهم بمرض العصر إذ إنَّ الكثير من الناس يعانون من مشاكل السمنة وأمراض الكولسترول، وغيرها وقد ورد في الرواية عن الإمام الكاظم (عليه السلام): قال: "لو أنَّ الناس قصدوا في الطعم لاعتدلت أبدانهم"[3].


[1] م.ن, ج1, ص88.

[2] م.ن, ج1, ص88.

[3] م.ن, ج1, ص89.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.