المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

احواض السمك والصحة العامة
24-5-2017
التركيب الكيميائي لثمار الزيتون الناضجة
2024-01-05
الإمتناع بالذات
10-9-2016
مرحلة البدء بالتحقيق الاداري
15-6-2016
من رسالة عتاب لصفوان
2024-01-07
الحرب بين الأمس واليوم
5-10-2014


الطلاق  
  
208   12:07 صباحاً   التاريخ: 2024-08-29
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص380ــ382
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /

رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من شيء أبغض إلى الله عزّ وجلّ من بيت يخرب في الإسلام بالفرقة - يعني الطلاق(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أوصاني جبرئيل بالمرأة حتى ظننتُ أنّه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشةٍ مُبيِّنة(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله): مَن أضر بامرأة حتى تفتديَ منه لم يرضَ الله عنه بعقوبةٍ دون النار، لأنّ الله يغضب للمرأة كما يغضب لليتيم(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أيما امرأة اختلت من زوجها لم تزل في لعنة الله وملائكته ورسله والناس أجمعين، حتى إذا نزل بها ملك الموت قيل لها أبشري بالنار، فإذا كان يوم القيامة قيل لها: أُدخلي النار مع الداخلين، ألا وإنّ الله ورسوله بريئانِ مِن المختلعات بغير حق، ألا وإن الله ورسوله بريئان ممن أضر بامرأة حتى تختلع منه(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة(5).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا تُطلقوا النساء إلا من رِيبة؛ فإنّ الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات(6)،(7).

وعنه (صلى الله عليه وآله): تزوجوا ، ولا تطلقوا فإنّ الطلاق يهتز منه العرش(8).

سعد بن طريف، عن أبي جعفر (عليه السلام): قال: مر رسول الله (صلى الله عليه وآله) برجل فقال: ما فعلت امرأتك ؟ قال: طلقتها يا رسول الله ، قال : من غير سوء؟ قال: من غير سوء، ثم قال: إنّ الرجل تزوج فمر به النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: تزوّجت؟ قال: نعم، ثم قال له بعد ذلك: ما فعلت امرأتك؟ قال: طلقتها، قال: من غير سوء؟ قال: من غير سوء... (إلى أن قال:) فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عزّ وجلّ يبغض - أو يلعن كلَّ ذوّاق من الرجال، وكل ذوّاقة من النساء(9).

الإمام الصادق (عليه السلام): ما من شيء مما أحله الله عز وجل أبغض إليه من الطلاق، وإن الله يبغض المِطلاقَ الذوّاق(10).

وعنه (عليه السلام): إن الله عزّ وجلّ إنما وكّد في الطلاق وكرّر فيه القول من بغضه الفُرقة(11).

وعنه (عليه السلام): إن الله عزّ وجل يحب البيت الذي فيه العرس، ويبغض البيت الذي فــيـه الطلاق، وما من شيء أبغض إلى الله عزّ وجلّ من الطلاق(12).

وعنه (عليه السلام): لا شيء مباح أبغض إلى الله تعالى من الطلاق(13).

الإمام الكاظم (عليه السلام): - لما كتب إليه الحسن بن مالك رجل زوج ابنته من رجل فرغب فيه، ثم زهد فيه بعد ذلك وأحبّ أن يفرّق بينه وبين ابنته، وأبى الخَتَن(14) ذلك، ولم يجب إلى الطلاق، فأخذه بمهر ابنته ليجيب إلى الطلاق ومذهب الأب التخلص منه، فلما أُخذ بالمهر أجاب إلى الطلاق: إن كان الزهد من طريق الدِّين فَلْيَعمد إلى التخلّص، وإن كان غيره فلا يتعرّض لذلك(15).

__________________________________

(1) الكافي 5: 328/ 1، عنه في الوسائل 14: 5/ 10.

(2) الكافي 5: 512/ 6، عنه في الوسائل 14: 121/ 4، وانظر: عدّة الداعي: 91، البحار 103: 253/ 58، الفقيه 1: 52/ 1، الوسائل 1: 347/ 9.

(3) أعلام الدين: 416، عنه في البحار 104: 164/ 6.

(4) أعلام الدين: 418، عنه في البحار 104: 164/ 6.

(5) عوالي اللآلئ 2: 139/ 388، عنه في المستدرك 15: 280/ 7، وانظر: المحجة البيضاء 3: 128.

(6) الذوّاقون والذواقات يعني السريعي النكاح السريعي الطلاق (اللسان).

(7) عوالي اللآلىء 2: 139/ 389، عنه في المستدرك 15: 280/ 6.

(8) عوالي اللآلئ 2: 139/ 387.

(9) الكافي 6: 54/ 1، عنه في الوسائل 15: 267/ 6.

(10) الكافي 6: 54/ 2، عنه في المحجة البيضاء 3: 127.

(11) الكافي 5: 328/ 1، عنه في الوسائل 14: 5/ 10.

(12) الكافي 6: 54/ 3، عنه في الوسائل 15: 267/ 2.

(13) المستدرك 15: 279/ 3.

(14) الخَتَن: زوج ابنة الرجل، والصِّهر (اللسان).

(15) الفقيه 3: 434/ 1، عنه في الوسائل 15: 42/ 1. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.