المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



وظائف العلاقات العامة  
  
278   06:10 مساءً   التاريخ: 2024-08-26
المؤلف : الدكتور زهير ياسين الطاهات
الكتاب أو المصدر : سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان
الجزء والصفحة : ص 63-67
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / ادارة العلاقات العامة /

وظائف العلاقات العامة

قبل أن أشرح لك بالتفصيل وظائف العلاقات العامة دعني أوضح الأهمية التي ينطوي عليها هذا الحقل في حياتنا اليومية. ولتوضيح ذلك، إليك المثال التالي:

ذلك.

تصور إنك تعتزم إنشاء متجر.

فما هي الخطوات الأولى لتحقيق هذا الهدف؟

توقف عن القراءة الآن، وأجب عن السؤال، وامنح نفسك خمس دقائق للتفكير في نعم، إن أول ما يتبادر إلى ذهنك هو دراسة الجدوى الاقتصادية لمثل هذا المشروع و احتمالات نجاحه

وهل فكرت بالخطوة التالية لذلك؟

نعم إنها اختيار موقع مناسب للمشروع، وتقدير رأس المال الكافي.

ولكن هل يتوقف التفكير عند هذا الحد من الخطوات؟

بالطبع ، لا؛ لأن الفرد الذي يقوم على مشروع كهذا لابد له أن يقوم بعد ذلك بكافة الإجراءات اللازمة للمشروع، سواء كانت قانونية أو إدارية أو غيرها.

ومهما كانت درجة الكفاية التي يتمتع بها ذلك الفرد في الإدارة ولتمويل والتوزيع فإنه لا يستطيع إغفال عامل أساسي كان محور مناقشتي معك في الصفحات السابقة. فهل عرفت ما أعني؟

نعم إنه العامل الإنساني الذي يؤثر في المشروع تأثيراً مباشراً ، فهو لا يقل أهمية عن العوامل القانونية والمالية وغيرها.

وهكذا فصاحب المشروع في المثال المذكور قد يكون بحاجة إلى من يساعده في أعمال

البيع والشراء والتوزيع، وغير ذلك من المسؤوليات.

عقب ذلك تبرز أمامه عوامل أخرى في نجاح مشروعه، ومنها:

1 - المعاملة الحسنة للعاملين لديه.

2- عدد ساعات العمل.

3- الأجور وسلم الرواتب.

وهذه العوامل الثلاثة تدخل كما عرفت آنفاً في إطار العلاقات العامة الداخلية في أبسط صورها.

أما العلاقات الخارجية بالنسبة لهذا التاجر فتتمثل بالآتي:

1- معرفة رغبات المستهلكين وتلبيتها، ومدى إقبالهم على بعض السلع دون غيرها.

2 - العناية بالعلاقات الاجتماعية والإنسانية بالزبائن كالترحيب بهم، والسهر على راحتهم واستقبالهم بنفسه، وهذا عامل مهم جدا في نجاح مشروع.

لعلك لاحظت عزيزي القارئ أن بعض الأفراد وقد تكون أنت وأنا منهم يقطع مسافات طويلة للشراء من متجر معين، أو ليتناول طعاماً شهياً في مطعم بعينه.. الخ. ومثل هؤلاء لا يبالون بالجهد المبذول في سبيل تحقيق رغبتهم.

وإذا كنت أنت وأنا وغيرنا ممن يقوم بمثل هذا الجهد، فما مرد ذلك كله إلا لصدق صاحب المحل ورعايته لنا ولجودة بضاعته التي نشتريها منه إلى جانب ذلك كله ينبغي على التاجر أو المؤسسة أو صاحب المهنة الحرة الاعتناء بالمجتمع المحيط. كأن يقوم هذا أو ذاك بالتبرع لجمعيات خيرية، أو المساهمة في مشروع اقتصادي أو ثقافي أو عمل على حل المشكلات ولعلك تسمع أحياناً أن تاجراً أو طبيباً.. الخ، قد ساهم في بناء مدرسة أو مكتبة أو مسجد أو ناد رياضي.. الخ، إن مثل هذا النشاط يؤدي إلى قيام علاقات طيبة بينه وبين الناس الذين يتمسكون بدورهم ،به ويعملون على تقدمه ونجاحه.

غير أن ما ينطبق على تاجر أو طبيب في مجال العلاقات العامة لا ينطبق بحذافيره على الشركات والمؤسسات الكبرى، فالتاجر الذي يهتم بمصلحة مستخدميه، لا يحتمل عبء الشركة التي ترعى مصالح عمالها وموظفيها الذين لا يعدون بالآلاف. والشركة تسهر على راحتهم، وتعمل على تثقيفهم، ورفع مستواهم، واحترام ،شخصياتهم، وفتح باب الترقي أمامهم؛ لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الإنتاج وعدم التعرض للخسائر.

ومعنى ذلك أن مشكلة التفاهم والاتصال في الشركات الكبرى والمؤسسات الحكومية أكثر تعقيداً منها في المتاجر الصغيرة أو لدى أصحاب المهن الحرة، فمدير الشركة لا يستطيع الاتصال بآلاف العمال والموظفين ومناقشة مشاكلهم، والتفاهم معهم على اختلاف ثقافاتهم واتجاهاتهم، بينما لا يحتاج صاحب المتجر الصغير إلى جهاز للعلاقات العامة فهو يقوم بمهماتها بنفسه.

أما حل مشكلات التفاهم والاتصال في المؤسسات الكبرى فإنه يدخل في صميم عمل العلاقات العامة الداخلية ويلزم الاستعانة بوسائل الاتصال والنشر - المختلفة، كالخطابات والنشرات والملصقات والإعلانات والحفلات والندوات.. الخ

يتبين من ذلك أن للتاجر زبائن ،محدودين، بحيث يمكنه الاتصال بهم بسهولة، مما يؤدي إلى علاقات طيبة معهم، وإلى تحقيق رغباتهم، وهذا ما تعجز عن تحقيقه أي شركة كبرى بدون جهاز للعلاقات العامة، تناط به وظائف محددة الهدف، منها إيجاد رابطة قوية بين الجماهير والمؤسسات عن طريق خلق قنوات اتصال مستمرة بين الطرفين كما ذكر آنفاً.

الآن دعني أحدد لك وظائف العلاقات العامة بما يلي:

1 - البحث.

2- التخطيط.

3- التنسيق.

4-  الإدارة.

5- الإنتاج.

6 - الاتصال.

7- التقويم.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.