مقومات الاتصال ومعوقاته في العلاقات العامة
المؤلف:
الدكتور زهير ياسين الطاهات
المصدر:
سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان
الجزء والصفحة:
ص 140-141
2024-09-01
1547
مقومات الاتصال ومعوقاته في العلاقات العامة
يتوقف النجاح في عمليات الاتصال على سلوك كل من المرسل، والمستقبل من جهة، وعلى كفاءة وسيلة الاتصال من جهة أخرى. ففيما يتعلّق بالمرسل والمستقبل يجب أن يكون الأول قادراً على التعبير والثاني قادراً على التلقي. أما الرسالة المنقولة عبر وسيلة الاتصال، فينبغي أن تكون واضحة وفي مستوى فهم المستقبل، كما يجب أن تركز بوضوح على الحقائق والمعلومات التي تهمه. ومن مقومات الاتصال أن يتعرف المرسل على ماهية رد فعل المستقبل على رسالته.
- أما معوقات الاتصال فقد تكون:
1- اختلاف مستوى الإدراك بين المرسل والمستقبل، مما ينشأ عنه:
أ) سوء فهم الرسالة من قبل المستقبل.
ب) صياغة المرسل رسالته بمستوى أعلى من مستوى المستقبل.
ج) اختلاف القيم والعادات والتقاليد بينهما.
2- تباين الخصائص بين المرسل والمستقبل. فإذا غلب على العلاقة بينهما طابع الاستبداد، فإن عملية الاتصال لا تكون ناجحة
3- الفوارق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين المرسل والمستقبل؟
4- سوء التنظيم الذي يتمثل في بعد المسافة بين قطبي عملية الاتصال فقد يظهر في هذه الحالة وسطاء يمررون المعلومات، لكن بعد حدوث تغيير، أو تحريف في مضمون الرسالة.
5- كثرة المعلومات أو قلتها يؤدي ذلك إلى الاستهانة بها، فالإفراط في زيادة عدد الرسائل بدون داع، والتقليل من شأنها يفضي إلى نقص في درجة تأثر المستقبل.
وفي حالة عدم توجيه رسائل بالقدر الذي يتناسب وأهمية الموضوع من جهة، ودرجة فهم واستيعاب المستقبل من جهة ثانية، فإن درجة تأثر المستقبل تنقص أيضاً.
6- معوقات نفسية: وتتمثل في رفض المستقبل الرسالة الاتصالية حتى قبل التفكير فيها. وتنجم أسباب رفضه لها من السهو، وعدم التركيز في مضمون الرسالة الإعلامية، أو التعصب، أو غير ذلك.
ونشير هنا أيضاً إلى أن المعوقات النفسية التي ذكرناها بالنسبة للمستقبل هي ذات المعوقات النفسية التي قد يواجهها المرسل.
الاكثر قراءة في ادارة العلاقات العامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة