المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

طريقة عمل الجداول التكرارية
28-8-2022
في العصمة
7-1-2023
الطرق المستخدمة في معایرات الترسیب
16-2-2016
العصور الحجرية
ضوابط استعمالات الارض داخل المدينة - العوامل الاجتماعية – التدرج
24-9-2019
أبرز مدخلات وتطبيقات التقنيات الحيوية
4-1-2016


كتاب الفرعون.  
  
325   06:15 صباحاً   التاريخ: 2024-08-25
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 517 ــ 525.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-25 821
التاريخ: 2023-07-02 1115
التاريخ: 2024-08-05 423
التاريخ: 3-10-2016 1713

كان للفرعون كتَّاب كثيرون، والواقع أن كل الكتَّاب وغيرهم من الموظفين في طول البلاد وعرضها كانوا تابعين للفرعون بوصفه هو المالك لكل أرض مصر، وممتلكاتها في الخارج، غير أن كتَّابه الخاصين كانوا يميزون بنعت «كاتب الملك»، كما كان الكتاب المتصلون بالفرعون مباشرة يُنعتون «كتاب الفرعون الحقيقيين». وتدل شواهد الأحوال على أن هذه الوظيفة كانت من أرقى وظائف الدولة، وأن حاملها كان يقوم بأعمال خطيرة في شئون الحكومة، وسنذكر طائفة من هؤلاء الكتاب الذين خدموا «رعمسيس الثاني» على سبيل المثال:

خعي: كاتب الفرعون الحقيقي ومحبوبه، وله تمثال وجد في «منف»، وهو محفوظ «بالمتحف المصري»، وكان يحمل فضلًا عن وظيفة كاتب الفرعون الوظائف التالية: المشرف على خزانة معبد ملايين السنين لملك الوجهين القبلي والبحري «رعمسيس الثاني» في ضيعة «آمون»، ومن يثني عليه الإله الطيب كثيرًا (راجع Borchardt, Stat. II, p. 154, 156; De Rouge Etudes Egyp. P. 30; Champ. Mon. p. 63 ff.).

وننفر: كاتب الفرعون الأول، وجد له تمثال في معبد الكرنك، ولا يحمل من الألقاب على هذا التمثال إلا لقب «كاتب الفرعون الأول»؛ مما يدل على ما كان لهذا اللقب من الأهمية العظيمة لدى الفرعون — كما ذكرنا، وأنه لم يكن يحمله إلا من كان مقرَّبًا من الفرعون جدًّا، ويلحظ في النقوش المصرية عادة أن حامل هذا اللقب كان يحمل ألقابًا أخرى خطيرة (راجع Legrain, Stat. p. 37. II. Pl. XXXIV).

بانحسي: كاتب الفرعون، والمشرف على المالية، وحامل المروحة على يمين الفرعون، والمشرف على مخزن الذهب من السودان، والمراقب على الهدايا والجزية التي يدفعها رؤساء السودان، وقد عاش «بانحسي» هذا في عهد «رعمسيس الثاني»، يدل على ذلك وجود اسم هذا الفرعون على الكتف الأيمن لتمثال «بانحسي» المحفوظ «بالمتحف البريطاني». وقد مثل ممسكًا بمحراب صغير أمامه نحت فيه صور «أوزير»، و«إزيس»، و«حور» (راجع Budge, Guide to Sculp. P. 165-166). ويقول «بتري»: إن «بانحسي» هذا هو الذي أصبح فيما بعد وزيرًا في عهد «مرنبتاح» بن «رعمسيس الثاني» (راجع Petrie Hist III, p. 97,).

«منمس» المسمى «كانرا»: كاتب الملك ورئيس الأسرار على الأرض وفي العالم السفلي، ورئيس الأسرار في مكان الصدق، وكاتب الملك في بيتي الجنوب والشمال، وحاسب الضرائب، وصانع تماثيل كل الآلهة، والكاتب الحقيقي لمكان الصدق.

وقد نقشت هذه الألقاب على لوحة له محفوظة الآن «بمتحف اللوفر»، وقد صور في أعلاها يتعبد للآلهة «أوزير»، و«حور»، و«إزيس»، و«تفتيس»، و«بتاح»، و«تحوت»، وفي الجزء الأسفل من اللوحة يرى ابن المتوفى الذي يدعى كذلك «كانرا» يقدم القربان لوالديه، ولخمسة آخرين من أقاربه، وتحمل والدته «أنيت» لقب «حاملة صاجات الإلهة إزيس».

(راجع T. S. B. A. VIII, p. 336 & Pierret. Rec. Insc. II p. 134).

«حم» و«أمنمأبت»: ذُكر هذان الموظفان على لوحة محفوظة «بالمتحف المصري»، ومؤرَّخة بطغراء «رعمسيس الثاني»، ويلقب «حم» كاتب الملك، ومدير البيت، أما «أمنمأبت» فيلقب كاتب الملك وحسب (راجع Lieb. Dic. Noms. 2098).

تحوتي محب: كاتب الملك، ذُكر اسمه على لوحة مهداة للعجل «أبيس الرابع»، وهو الإله الذي كان له صلة بالإله «بتاح»، كما كان العجل «مرور» (منفيس) له صلة بالإله «رع»، واللوحة مؤرخة بالسنة الثلاثين من عهد «رعمسيس الثاني» (راجع Mariette, Serapeum III p. 17; Lieb. Dic, Noms. No. 884).

ثيا: كاتب الفرعون الحقيقي المحبوب، وجد له بعض آثار في «سقارة»، أهمها لوحة محفوظة الآن «بمتحف فلورنس» (Schiaparelli Florence, 324.)، دون عليها الألقاب والنعوت التالية: الممدوح من الإله الطيب، والمحبوب من جلالته يوميًّا، وكاتب الفرعون المحبوب منه حقًّا، والمشرف على مالية الرمسيوم، والمشرف العظيم على ماشية «آمون» ملك الآلهة، وحامل المروحة على يمين الفرعون، وكاتب الملك، والمشرف على المالية، والمشرف على مالية رب الأرضين، وله غير هذه اللوحة أخرى صغيرة في مجموعة «روجرس» نقش عليها الألقاب التالية: كاتب الفرعون، ومعلم جلالته، ومربي سيد الأرضين، وهو في البيضة، والمشرف على ماشية الإله «آمون»، ولكنا لا نعلم أي ملك كان ينشئ (راجع A. Z. XIX. 117-118).

سا إست: كاتب الفرعون، والمشرف على غلال الوجه القبلي والوجه البحري، له تمثال محفوظ الآن بمتحف «فينا»، وقد نقش عليه اسم كل من «رعمسيس الثاني»، وابنه «مرنبتاح». وقد دون على التمثال صلاة للإله «وبوات»، كما كتب عليه دعاء على كل من يتعدى على تمثاله، ويصيبه بضرر ما بأن يحاكم ويعاقب على فعلته؛ وذلك لأنه كان رجلًا طيبًا لم يأتِ سوءًا في حياته، ولم يرتكب خطيئة مع أي إنسان، وكذلك يناشد كهنة معبد الإله «وبوات» على اختلاف أنواعهم أن يقدموا له قربانًا (راجع Rec. Trav. XII, p. 3-4).

بياي: كاتب الفرعون، والمستشار والمشرف على الخاتم، له تمثال من الحجر الجيري الأبيض «بالمتحف البريطاني»، وقد نقش على الجزء الأمامي منه صلوات للإلهة «أوزير»، و«أنوب»، و«بتاح»، و«سكر» ليقدموا له قربانًا (راجع Budge, Guide to Sculp. P. 170; Lieb. Dic. Noms. No. 887).

مري بتاح: كاتب الوثائق الفرعونية، والمشرف على ماشية بيت «رعمسيس الثاني»، وله لوحة عثر عليها في «العرابة المدفونة»، ولكنها اشتريت من «أخميم»، واللوحة مقسمة قسمين عليهما منظران، ففي القسم الأيمن الإله «حور اختي» جالسًا على عرشه يتقبل تحيات شخص راكع، ونُقش فوقه: «إني أقدم التحيات ﻟ «رع» لأجل روح كاتب الملك لوثائق القصر — له الحياة والفلاح والصحة — «مري بتاح» صادق القول، وسيد الاحترام بجانب الإله العظيم.» وعلى اليسار نشاهد «مري بتاح» راكعًا أمام أوزير، وفوقه النقش التالي: «الدعاء لأوزير لأجل روح المشرف على الماشية في معبد «وسر ماعت رع ستبن رع بتاح».» (راجع Rec. Trav. IX, p. 90).

ساري: كاتب الفرعون، له تمثالان وُجِدا في خبيئة الكرنك من الجرانيت (راجع Legrain, Stat. II, p. 34 pl. XXXI & p. 35, 36, pl. XXXII)، وقد كتب اسم الفرعون «رعمسيس الأول» على الكتف الأيمن للتمثال الأول. والنقوش التي على التمثالين كلها تمنيات للمتوفى ليوهب الحياة في الآخرة، كما كان في الحياة الدنيا، وذلك بأن يوهب ثانية استعمال كل أعضائه، ويتنفس الهواء العليل، ويتمتع بكل ملاذ الآخرة.

بياي: كاتب الملك، والكاهن المرتل الأول، والمشرف الأول على الكهنة المطهرين، والمشرف على القربات الإلهية، والمشرف على التحنيط، وموزع القربان.

وجد اسم «بياي» هذا مع اسم موظف آخر يُدعى «تحتمس»، أو «رعمسيس»، ويلقب الكاهن المرتل الأول في البيت الجميل — أي بيت التحنيط — على لوحة تحمل ثلاثة تواريخ من عهد الفرعون «رعمسيس الثاني»، وهي السنة السادسة عشرة، والسنة السادسة والعشرون، والسنة الثلاثون، واللوحة من الحجر الجيري الأبيض، ومقسمة قسمين، وهي خاصة بالعجل «أبيس الرابع» في عهد «رعمسيس الثاني».

ففي الجزء الأعلى منها نشاهد ثورين مضطجعين متقابلين، وقد كتب أمام واحد منهما: «السنة السادسة عشرة، وصول جلالة العجل «أبيس»»، وكتب أمام الثاني: «السنة السادسة والعشرون، وصول جلالة العجل «منفيس»»، ونقش أمامهما سويًّا (1) طغراء «رعمسيس الثاني».

وتحت هذا نشاهد محرابًا فيه العجل «أبيس»، وأمام المحراب مائدة قربان، وكاهن يقرأ صيغة القربان من إضمامة، وآخر يقدم إناءين، وفوقهما نقش خاص بشعيرة فتح الفم، وألقاب كل من «بياي»، و«تحتمس».

وفي الجزء الأسفل من اللوحة نشاهد شخصين واقفين بملابس فضفاضة، وفي يد كل منهما آلة لفتح الفم، وقد كتب أمامهما نقش يبتدئ بالسنة الثلاثين من حكم «رعمسيس الثاني»، وهو خاص بفتح الفم للعجل «أبيس»، والظاهر أن هذه اللوحة قد اشترك في عملها الكاهن المطهر، والمرتل في بيت التحنيط، والتشريفي في بيت العجل أبيس، ومن في حجرة بيت العجل «منفيس» «بتاحي» المرحوم، والمشرف على بيت التحنيط المرحوم «رعمسيس»، والكاهن المطهر والمرتل في بيت الفرعون «إبي» (راجع Rec. Trav. XXI, p. 70. ff.).

ريا: الكاهن المطهر والمرتل في بيت التحنيط المزدوج، وله لوحة مؤرخة بالسنة الثلاثين من عهد «رعمسيس الثاني» في السرابيوم «بسقارة»، وهي خاصة بدفن العجل الرابع أيضًا، وقد جاء ذكر الكاهن «بياي» السالف الذكر عليها بألقابه (راجع Rec. Trav XXI p. 72-3).

باخبري خع: كاتب مائدة الفرعون: له تمثال «بمتحف اللوفر»، وقد نقش عليه اسم والده «إزيس محب»، ومعنى الاسم «إزيس في عيد» (راجع Lieb. Dic. Noms No. 894).

بن نستاوي: كاتب مائدة نائب «كوش»، وقد جاء ذكره ولقبه مع أشخاص آخرين على لوحة «ستاوي» نائب «بلاد كوش» في عهد «رعمسيس الثاني» (راجع مصر القديمة جزء 5).

كاثا: الكاتب المشرف على عبيد الأرضين في الأرض الجنوبية، له لوحة منقورة في صخور «فرس» عند الحدود الجنوبية، وقد جاء فيها ذكر والده «تحتمس» (راجع Champ. Notices 1 p. 40).

خعمأبت: كاتب كتاب الإله لرب الأرضين، وكاتب تواريخ كل الآلهة في بيت الحياة (الجامعة)، ووالد الإله للإله «رع-آتوم»، وكاتب الملك والمدير الملكي، وله لوحة محفوظة الآن بمتحف «ستوتجارت» بألمانيا، يشاهد في أعلاها يتعبد للآلهة «أوزير»، و«إزيس» و«حور»، وطغراء «رعمسيس الثاني»، وفي الجزء الأسفل نشاهد ابنه «منتوحتب» كاتب معبد «منتو» رب «أرمنت» يخاطب أفراد أسرته الجالسين أمامه، وهم:

بكت ورنورا: زوجه ربة البيت، ومغنية «آمون».

آمون واح سو: والده كاتب كتاب الإله، هذا وقد ذكر اسما والدته، وزوج والده بدون ألقاب (راجع Spiegelbrg & Portner Aegyptische Grabstien und Denkstein Aus Suddeutschen Sammlungen. I, pl. XVIII,).

حورا: كاتب الخزانة (راجع Pleyte. Pap. Turin 41, pl. XXIX).

رعمسيس نختو: كاتب قوائم الجنود، له تمثال محفوظ الآن بمتحف «برلين» نقش على كتفه طغراء «رعمسيس الثاني» (Insch. Berlin. II, p. 72).

حور مين: كاتب القصر، عثر له على تمثال في «منف»، وهو محفوظ الآن بمتحف «ليدن» (راجع Leyden Aegypt Mon. II, IX, D. 38).

باسحاتا: كاتب المعبد، له بعض الآثار منها لوحة من «العرابة» (راجع Abydos Cat. 1131-1132)، ويحمل لقب كاتب معبد الإلهين «بتاح» «أنحور»، وزوجته تُدعى ربة البيت «تاكد»، وابنه يلقب الكاتب «نخت»، وولده هو الكاتب «رومع» (راجع De. Rougé. Insc. Hierog I, pl. XXXII).

أمنمأبت: كاتب وثائق الفرعون، وله تمثال في متحف «سنتبيترزبرج» (راجع Lieblein. St. Petersburg Agyp. Denkmaler, 4; Papayri At Turin Pleyte Pap. de. Turin, 9).

أمنمس: الكاتب الملكي لمائدة رب الأرضين، وكاتب الملك، له تمثال من الحجر الجيري الصلب من خبيئة الكرنك، وذلك يدل على أنه كان صاحب مكانة عظيمة؛ لأنه لم يكن يوضع في معبد «آمون» إلا تماثيل عظماء القوم، وقد جاء ذكر اسم والديه على تمثاله هذا، فوالده يسمى «بن زرتي»، ووالدته «موتمأنت»، وكذلك كان يشترك «أمنمس» مع كاتب آخر في لوحة وهو:

وررشبو: الكاتب الملكي ومدير البيت، وقد مثل هذان الكاتبان على هذه اللوحة وأسرتاهما في ثلاثة صفوف، وكلهم يتعبدون إلى العلم، وهو الشارة التي وضعت على قمة الصندوق الذي كان يحتوي على حسب زعم القوم على رأس الإله أوزير، وعلى أحد جانبيه صورة الإله «حور»، وعلم برأس كبش، وعلى الجانب الآخر الإلهة «إزيس»، وعلم برأس كبش (راجع Budge, Guide to Sculpt. P. 205).

أمنمحب: كاتب المائدة الملكية، وجد له لوحتان في العرابة، وجد إحداهما «مريت» (راجع Mariette. Cat. Abydos No. 1128)، والثانية عثر عليها «فرنكفورت»، وهي موجودة الآن بمتحف «سدني»، ويحمل فيها الألقاب التالية: قائد أعياد أوزير، والكاتب الملكي، كاتب مائدة القربان (راجع J. E. A. XIV, p. 243-4).

بري نفر: كاتب المائدة الملكية، ذكر اسمه على بعض الآثار، منها لوحة عثر عليها في «العرابة المدفونة» (راجع Mar. Cat. Abydos no. 1128) ، ولوحة محفوظة في معبد «بولوني» من أعمال فرنسا (راجع Wiedemann Gesch p. 56; Lieb, Dic. Noms Fo. 736). ويلاحظ أنه قد ذكر على لوحة «العرابة» عدة رجال ونساء يعملون في وظائف مختلفة، منهم الكاتب، والمغني، والضابط، كما كانت النسوة يعملن مغنيات للإله «آمون»، ومن بينهن مغنية للإلهة «حتحور» (Boulaq. Stele No. 807).

مري بتاح: كاتب المائدة، له تمثال راكع في «المتحف البريطاني» (راجع Arundale & Bonomi Gallery pl. 54).

نفر حر: كاتب وثائق القصر، وله لوحة محفوظة الآن «بالمتحف البريطاني»، وتلفت النظر بما عليها من نقوش هامَّة؛ فعلى الجزء الأعلى منها دونت السنة التي توفي فيها، وهي الثانية والستون من عهد «رعمسيس»، ونجد أسفل ذلك صاحب اللوحة راكعًا أمام الإله «أوزير» متعبدًا، وخلف هذا الإله تقف أختاه «إزيس»، و«نفتيس»، ثم «حور» بن «إزيس»، وفي الصف الثاني نشاهد «نفر حر» واقفًا أمام صف من أهل أسرته، مقدمًا لهم البخور، والنبيذ، والقربان على مائدة، وفي آخر صف نجده كذلك واقفًا يحمل طبقًا عليه قربان، وأمامه مائدة قربان، كذلك يقدم لطائفة من أهله، وكلهم إخوته قربانًا كما تقول النقوش (راجع Budge, Guide to Sculp p. 175. pl. XXIII; Lieb. Dic. Noms. No. 889).

بنتاور: الكاتب، وهو الذي نسخ بخطه قصيدة ملحمة «رعمسيس الثاني»، التي نقشها على جدران معابده العظيمة، في طول البلاد وعرضها، وقد أسهبنا القول فيها، وقد نسب إليه بعض كتاب عصرنا خطأ أنه هو الذي ألَّف هذه القصيدة (راجع Pefrie, Hist III. p. 30) ، والواقع أنه كتبها بخط يده فقط.

أمنمويا: كاتب رب الأرضين، جاء ذكر هذا الكاتب مع سائر أفراد أسرته على لوحة محفوظة الآن «بالمتحف المصري» (no. 807) (راجع Mar. Cat Abydos no. 1128)، وتدل النقوش التي عليها على أن معظم أفرادها كانوا يشغلون وظائف حكومية في ذلك العهد، وسلسلة نسب هذه الأسرة هي: الوجيه «بتاح مس»، وزوجه «تنت إبت»، وقد أعقبا: (1) «بري نفر»: الكاتب الملكي لمائدة رب الأرضين. (2) «تنرو»: الكاتب. (3) «خعي»: كاتب القربان. (4) «أمنمويا»: كاتب رب الأرضين. (5) «إيا»: صف ضابط. (6) «نفر حتب»: صف ضابط. (7) «بنياتا»: كاتب بيت رب الأرضين. هذا بالإضافة إلى اثنتي عشرة بنتًا، تسعٌ تحمل كل منهن لقب مغنية «آمون»، وثلاث تحملن لقب مغنية الإلهة «حتحور».

حور نخت: الكاتب، ذكر هذا الكاتب على لوحة مؤرخة بعهد «رعمسيس الثاني»، ومعه عدة أشخاص آخرين، ثلاثة منهم كتبة، وملاحظ واحد، غير أن صلة النسب بينهم لم تفسر في النقوش (راجع L. D. III p. 114 & Lieb. Dic. Noms No. 903).

وسر ماعت رع: الكاتب الذي يدون لرب الأرضين، له لوحة رسم عليها متعبد لطغراء «رعمسيس الثاني» (راجع Newberre Scarabs pl. XXXV. P. 20).

نفر حتب: كاتب مائدة رب الأرضين، له لوحة في متحف «اللوفر»، والنقوش التي عليها تلفت النظر بعض الشيء؛ إذ نجد الإله «أوزير» مصورًا عليها في هيئة الصندوق الذي كان يظن أنه يحتوي على رأس هذا الإله المدفون في «العرابة»، وهذا الأثر تحرسه هنا الإلهتان «إزيس»، و«نفتيس»، ويكنفه الرمزان الدالان على الإله «خنوم»، وخلفهما من الجهة الشمالية رسمت الإلهة «ماعت»، والإله «وابوات» (ابن آوي)، وعلى اليمين الإلهان «حور»، و«تحوت»، وكذلك نجد على اللوحة مصورًا «رعمسيس الثاني» المؤله، والإله «حور».

وقد ذكر لنا «نفر حتب» اسم جده من جهة أمه، وهو سميه، وجدته من جهة أمه، وتُدعى «تاخعيت». كما ذكر اسم والده:

راع آوي: سائق عربة جلالته. أما والدته فكانت تسمى:

نبت نسوت حنت: مغنية الإله «سبك»، وتُدعى زوجه:

تاميو: ربة البيت، ومغنية «آمون»، وقد نقش على اللوحة أنشودة للإله «أوزير» حمدًا وتعبدًا (راجع Boreux, Cat. Guide I, p. 78-79; & Petrie Scarabs 1601).

بامعي: كاتب المائدة، وله لوحة صغيرة محفوظة بمتحف «تورين» (راجع Petrie Scarabs 1601).

خعمواست: كاتب العمال، له تمثال مجيب مؤرخ بالسنة السادسة والعشرين من حكم «رعمسيس الثاني» (راجع Mariette Serapeum II, p. 14).

.............................................
1- ومما تجدر ملاحظته هنا أن العلاقة بين العجل «أبيس»، والإله «بتاح» إله الأرض، وكذلك العلاقة بين العجل «منفيس»، وإله الشمس كانت مختلفة؛ فلم نجد قط الإله «بتاح» مصورًا في صورة عجل، أو كان يعتقد أنه يتقمص عجلًا، بل كل ما نعرفه أن العجل أبيس كان يسمى «أبيس» الحي حاجب «بتاح»، ومن يحمل الصدق إلى أعلى لصاحب الوجه الجميل، وكذلك كان العجل «مرور» (منفيس) كان يحمل لقبًا مماثلًا بالنسبة لرع (راجع H. Frankfort, Ancient Egyptian Religion p. 10).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).