المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13745 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

The neighbors son
2024-01-28
الانفعالات النفسية عند المراهق / القلق
9-11-2021
Long Multiplication
23-1-2019
عبد عمرو ( أبو عامر الراهب )
2023-03-05
Geminus
19-10-2015
إنفلونزا الطيور - أسبابها وطرق الوقاية منها
17-4-2016


تسميد النباتات الطبية والعطرية ونباتات الزينة  
  
278   08:13 صباحاً   التاريخ: 2024-08-22
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 749-760
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / النباتات الطبية والعطرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-03 235
التاريخ: 2024-09-09 221
التاريخ: 2023-04-18 1001
التاريخ: 29/9/2022 1451

تسميد النباتات الطبية والعطرية ونباتات الزينة

التربة الزراعية ومهاد التربة

الصفات الأساسية للتربة

تعتبر الأرض الصفراء الخفيفة أفضل الأراضي، والأرض الرملية جيدة ولكن ينقصها القدرة على الاحتفاظ بالماء أو العناصر الغذائية، أما الأرض الطينية الثقيلة فهي أقل في إعطاء النموات عن الأراضي الصفراء.

وفى حالة الزراعة داخل الصوبة تحصل على تغذية جيدة إذا تمت زراعة النباتات في تربة ذات صفات عالية. لذلك لابد من تجهيز أرض الصوبة قبل الزراعة وتختلف تلك الطريقة حسب نوع التربة.

الأراضي الطينية الثقيلة

نظراً لتماسك التربة الشديد يضاف إليها رمل خشن (خال من الأملاح) بمعدل 1 م3 لكل 100 متر2 ويخلط الرمل جيداً بالتربة ثم يضاف السماد البلدي القديم بمعدل 1 م3 لكل 100 متر مربع ثم يضاف السوبر فوسفات بمعدل 20 كجم لكل 100 م2.

يتم خلط تلك المواد جيداً بالتربة وتروى بغزارة ثم تحرث وتخطط على أن تكون درجة الرطوبة 60 %.

الأراضي الخفيفة والمهاد الزراعية

يفضل بعد زراعة الصوبة بشهرين إضافة المواد العضوية والتبن حتى تتحلل تلك البقايا وتحسن خواص التربة في الاحتفاظ بالمياه.

1 - الكومبوست (سماد عضوي من المخلفات)

نظراً لاستخدام في زراعة الزهور (سواء في الصوب أو في قصارى أو صناديق) تقاوي من أصناف هجين عالمية غالية مما يدعو للحفاظ على كل بذرة في الزراعة وفى حالة الزراعة في الحديقة العادية يمكن زيادة خصوبتها بواسطة السماد الذي يتكون من ناتج قص النجيل وبقايا الحديقة الأخرى كورق الأشجار.

البستاني المحترف يستخدم خليطاً محضراً خصيصاً يطلق عليه «كومبوست» مغذى جيد عند إضافته في الظروف الممتازة للبذور لكي تنمو وهذا الخليط مكون من مواد أهمها حشائش متعفنة جزئياً من حوالي 10-15 سم موضوعة فوق بعضها، وفوق الحشائش طبقة من الطمي من 20-25 سم ومن خلالها يمكن خلط نسبة بسيطة من المواد غير العضوية والأملاح المعدنية وفى حالة استخدام الطمى لابد من التأكد من خلوه من الأمراض والحشرات.

2 - البيت موس (Peat-Moss)

الخليط الآخر الذي يستخدم في عملية إنبات البذرة هو خليط غير محلى مستورد يباع عند محلات البذور وهو عبارة عن تربة لها خواص جيدة من بعض المناطق في الخارج وهي مهمة في مراحل الإنبات الأولى حيث إنها تسرع بالإنبات بأكثر من 15 يوماً كما أنها تحمى الجذور الأولية أثناء عملية الشتل وللتعرف على البيت موس، النموذجي فهو فاتح اللون ذو ملمس ناعم، ويستبعد البيت موس الناعم جداً أو الذي فيه مظهر أسود ولو كان هناك شك في هذا البيت موس، يبلل بالماء ويضغط عليه لنزع المياه فإذا كان لونه غامقاً كان من نوع رديء.

البيت موس ذو الخواص الجيدة يعمل في التربة كإسفنجة يساعد على تحسين وسط النمو للاحتفاظ بالمياه والعناصر الحيوية وفي نفس الوقت يعطى فرصه للهواء أن يدخل إلى جذر النبات، ويباع البيت موس في كيس نايلون أو بالات حتى يحتفظ برطوبته ويجب التأكد من خلوه من الجراثيم والأمراض.

البيت موس يفيد النبات على المدى الطويل لأنه يحتوي على معادن تمتص خلال عدة أشهر وليست سريعة كالتربة العادية، ويمتاز البيت موس بتشجيعه لنمو المواد العضوية الدقيقة التي بدورها تسهل امتصاص الغذاء، وأفضل بيئة لعمل المشتل لزراعة الصوب من البيت موس المخلوط حيث يضاف إليه الطمى والرمل. ولعمل المخلوط يتم الآتي:

بالة البيت موس يضاف لها من 1-2 صفيحة مياه رمل (معقم).

+ 1-2 صفيحة مياه طمى (معقم).

+ عناصر نادرة.

+ أسمدة نتروجينيه وفوسفاتية وبوتاسية.

+ كربونات كالسيوم لمعادلة الحموضة.

ولاستخدامه يرطب بالمياه ويعمل منه مكعبات 4×4×4 سم تقريباً لتزرع بها البذور سواء في القصارى أو الصناديق.

3- مخلوط الأوراق والبيت موس

خلطة أوراق الشجر له خصائص مفيدة جداً وخصوصاً للنباتات التي تحتاج إلى فترة طويلة للتزهير ويضاف إليه كمية بسيطة من الرمل حتى تعطى التربة الخاصية المسامية مع مراعاة ألا يكون الرمل حمضيا أو به ملوحة (يفضل الرمل العباسي) أو قلوية. والتأكد قبل إضافتها من خلوها من التلوث ويفضل أن تعقم بالمواد الخاصة مثل البازاميد أو بخار الماء أو حرارة الشمس مع الأغشية البلاستيك وبذلك يمكن التخلص من الأمراض الفطرية والديدان الثعبانية والتخلص من بذور الريزومات والحشائش الضارة.

كما أن اضافة الحجر الجيري إلى التربة يفيد هذه الخلطة لزيادة خصوبتها وخاصة للنباتات ذات البذور الصغيرة جداً.. خاصة في فصل الشتاء.

المخلوط المركب بالمقادير الآتية يصلح للتربية في الأصص:

7 مقادير من تربة الحشائش المتعفنة مع الطمى.

3 مقادير من البيت موس .

2 مقادير من الرمل الخشنة الخالية من الأملاح.

ويضاف إلى الخليط السابق 15 جرام من الحجر الجيري (كربونات كالسيوم) + 2 جزء من سوبر فوسفات + جزء من سلفات بوتاسيوم ويحتفظ دائماً بالمخلوط تحت غطاء مع التأكد من جفافه ويفضل أن تكون عملية الخلط على أرض أسمنتية وعملية الخلط تتم بوضع خلطة الحشائش أولاً ثم إضافة البيت موس والرمل وتقلب المجموعة جيداً قبل إضافة المخصبات بالكميات المضبوطة ويضاف كل نوع منفصلاً وفي كل مرة يخلط السابق جيداً.

وقبل استخدام المخلوط يترك في الصوبة حتى يجف.

احتياجات نباتات الأصص

يعتمد نجاح نمو النبات في الأصص على معرفة الوقت المناسب لإضافة المياه والغذاء وعلى التحكم في الظروف البيئية، نظراً لاختلاف نباتات الأصص عن بعضها خاصة في مواعيد الأزهار التي تتم في أوقات مختلفة من السنة، كذلك يعتمد نجاح النمو على اختيار التربة المناسبة واختيار الإناء المتوسط والمناسب، ومعظم النباتات التي تنمو في الأصص بنشاط تحتاج إلى تغذية سائلة كل 10 - 14 يوم.

يفضل لتربية النباتات في أصص أن تكون في صوبة في مكان به تهوية جيدة وبها مصدر جيد ونظيف للمياه وجهاز تدفئة يحفظ درجة حرارة الصوبة.

الزراعة في الأرض المستديمة

الحرث

هو من أساسيات الزراعة كوسيلة إدخال المكونات العضوية للتربة وذلك عن طريق تفتيت وتقليب التربة.

تتم عملية الحرث بتقسيم المساحة المراد حرثها في الحديقة الخاصة إلى قسمين طولياً بواسطة خيط مشدود على وتدين.

1 - يبدأ بحفر خندق بعمق جاروف وعرض حوالى 45 سم وتكوم التربة الناتجة على أحد الجوانب.

2 - توضع طبقة سمكها 5 سم من الكومبوست أو أي تربة مخصبة في قاع القناة.

3- يتم تغطية التربة المخصبة بناتج الحفر.

أما إذا كانت التربة محروثة حديثاً فيمكن وضع المخصب على السطح ويقلب لمسافة 23 سم، وفي المساحة التي سيتم فيها زراعة زهور مستديمة يمكن وضع البيتموس أو الكومبوست على السطح حيث تتحلل ببطء مما يساعد على القضاء على الحشائش، ويوضع السماد في بداية الربيع حيث تكون التربة رطبة.

زراعة البذور

أحسن وقت لنثر البذور هو الربيع رغم وجود أنواع أخرى تنثر خلال الصيف والخريف.

طرق الزراعة

إما نثراً، أو بالزراعة في خطوط أو سطور وتفضل الطريقة الثانية لإمكانية مقاومة الحشائش ولإمكان تغطية البذور.

حتى تكون الجور أو السطور على خط مستقيم يحدد الخط بواسطة وتدين وخيط بينهما ويعمل الخط بواسطة عصا رفيعة.

يجب أن يكون الخط بعمق واحد حتى يناسب حجم البذور فكلما كانت البذرة صغيرة كانت قريبة من سطح التربة حتى عمق 1 سم، والمسافة بين الخطوط تكون من 15 - 35 سم.

إذا كانت البذور في كيس ينثر منها مباشرة أو يتم إحضار كرتونه وتثنى نصفين وتوضع البذور بداخلها وتنثر البذور وبعد النثر تغطى الجور بظهر الشوكة بغطاء خفيف من التربة.

في الربيع المبكر تفضل الزراعة على عمق أكبر حيث يمكن للبذور الحصول على كمية كافية من الرطوبة.

وبعد ذلك يكبس سطح التربة إذا كانت التربة رطبة ويكون الري بالرشاش الخفيف حتى لا يجرف تيار الماء البذرة معه.

وإذا كانت التربة جافة تنقع البذور في الماء قبل الزراعة وعند ظهور البادرات تروى رياً خفيفاً.

الري

في حالة زراعة شتلات في الأرض المستديمة فتزرع في وجود المياه، ويفضل غمر الأرض بالماء في اليوم السابق للزراعة ثم يعاد تجرية المياه أمام الزراعة لتسهيل عملية غرس الشتلات.

أما في حالة الزراعة مباشرة في الأرض المستديمة فبعد رية الزراعة يعاد الري بعد الزراعة بحوالي 3-5 أيام حسب ظروف الجو ونوع التربة ونوع النبات، ثم تروى الأرض بعد ذلك حسب الحاجة.

التسميد

يضاف السماد تكبيشاً أسفل النباتات، بعيدا عن جذع النبات قليلاً، عادة يضاف السماد العضوي أثناء الخدمة ثم يبدأ برنامج التسميد الكيماوي بعد شهر من الزراعة على دفعتين يخلط من سلفات نشادر، سوبر فوسفات كالسيوم، وسلفات بوتاسيوم حسب نوع النبات والتربة.

معدلات التسميد الأزوتى 15,5٪ أزوت والفوسفاتي 15% فو2أ5 بالكيلو جرام لنباتات الزينة للفدان.

احتياجات النبات

النبات سواء كان كامل النمو أو في طور الشتل يختلف في نوعية الغذاء له كالإنسان فيختلف من نبات لآخر ومن عمر لآخر ومن المهم أن تعطى الغذاء المتعادل المتكامل، فالنبات يحتاج إلى خليط من المعادن الهامة كالنتروجين والبوتاسيوم والفوسفور واختيار مكان الزراعة بحيث يبعد عن ضوء الشمس المباشر والحرارة والطيور لذلك يفضل الزراعة في الصوب الزراعية، وإذا لم تتوافر يمكن عمل تعريشة للحماية من العوامل الجوية في بداية حياة النبات، ومن الضروري التأكد من توازن الغذاء في النباتات المنزرعة في الصوب الزراعية لنمو النبات السريع عن غيره المنزرع في الأصص أو الأحواض خارج الصوبة ولذلك تتغير متطلبات الغذاء بسرعة مع سرعة النمو وينبغي أن نتأكد من توفر غذاء النبات طول فترة النمو وإذا احتاج الأمر إلى تغيير التربة لنفاذ مقومات الغذاء وجب تغييرها.

الحموضة والقلوية في التربة الزراعية من العوامل التي تؤثر على سرعة نمو النبات وتنشأ حموضة التربة في الأجواء الرطبة نتيجة لعمليات الغسيل من الأمطار مما يؤدى لإحلال الهيدروجين عن سطح حبيبات التربة، ولقياس تركيز الهيدرجين أو الـ PH للتربة لتحديد درجة الحموضة والقلوية لهما.

فالأراضي الحامضية PH يكون أقل من 7 ويحتاج النبات إلى إضافة الجير (كربونات الكالسيوم) وهو قلوي أي الـ PH أكبر من 7 والـ PH للبيت موس 4 لذلك يضاف إليه الجير.

وعموما الأراضي المصرية نظرا لقلة هطول الأمطار سواء الأراضي الخفيفة أو الثقيلة تعتبر معتدلة

العناصر الأساسية للنبات

1 - النتروجين

النتروجين يمتص من التربة على هيئة نيترات والنتروجين يزيد من النمو الخضري للنبات وربما لكل نمو النبات.

وهو يحتاج إلى نسبة معينة بحيث أنه إذا زادت الكمية المطلوبة من النتروجين أو قلت عن المعدل المطلوب أضرت النبات، وزيادة النتروجين خصوصاً إذا ما زيد قياسياً بالبوتاسيوم يؤدى إلى أوراق متضخمة سميكة وأزهار قليلة وإنبات وأزهار وثمار قليلة.

حينما يقل النتروجين يحدث العكس في النبات فالأوراق تكون صغيرة ولون الأوراق دليل جيد على كمية النتروجين المعطاة فإذا كان لون ورق النبات أخضر فاتح جداً أو أصفر فهو دليل على قلة كمية النتروجين.

وإذا كان لون ورق النبات أخضر غامق جداً فهو دليل على كثرة النتروجين والذي يكون متوفرا في صور كثيرة للنبات ويمكن الحصول عليه على صورة البوريا- نترات النشادر.

2 - البوتاسيوم

دور البوتاسيوم دور مركب يتعلق بالتمثيل الضوئي الذى بواسطته يتم تكوين الكلوروفيل أو المادة الخضراء التي بواسطتها يمتص النبات ثاني أكسيد الكربون لعمل الكربوهيدرات، والبوتاسيوم حيوي لتكوين الثمار والبذور ولتصنيع الكلورفيل نفسه حيث يمكن إعطاء النبات البوتاسيوم في صورة أكسيد بوتاسيوم أو كربونات بوتاسيوم أو سلفات بوتاسيوم، والأوراق تعطى انطباعاً عن البوتاسيوم أيضاً، فكثرة البوتاسيوم تعطى أوراق صلبة وغامقة اللون وقلة البوتاسيوم تعطى أوراقاً رخوة والنبات يمتص النتروجين والبوتاسيوم معاً وإذا أعطيت أيا منهما بكثرة فإن النبات لا يستطيع امتصاص الآخر لذا يجب أن تعادل بينهما وتوجد الأسمدة البوتاسية في صورة سماد سلفات بوتاسيوم 48 % بو2ا.

3- الفوسفور

يوجد الفوسفور في التربة في مركبات كيماوية هي الفوسفات، وهو أساسي للنبات لأنه يدخل في تطوير النمو الجذري والساق والأوراق والزهور وبدون الفوسفور لا يمكن أن تستخدم النباتات الكربوهيدرات في التمثيل الغذائي ولا يمكن أن تبنى خلايا جديدة، ولا يمكن للنبات أن ينمو له مجموع جذري جيد ولا يكتمل نموه مبكرا إلا بالفوسفور.

يعرف نقصه بوجود بقع غامقة خضراء أو أخضر مزرق - وتوجد الأسمدة الفوسفاتية في صورة التربل سوبر فوسفات 15% - فو2ا5 في صورة السوبر فوسفات الأحادي.

4 - المغنسيوم

حتى وقت قريب كان المغنسيوم يعطى أهمية صغرى للنبات ولكنه كالبوتاسيوم يدخل في العمليات الحيوية في التمثيل الضوئي، وبعض المحصولات كالطماطم يحتاج إلى كثير من المغنسيوم ولكنه يمتص مع البوتاسيوم وكلاهما يحتاج إليه النبات ومعظم أنواع التربة تحوي المغنسيوم الطبيعي، ولكن النبات الذي يمتص المغنسيوم بكثرة تكون أوراقه شاحبة وتتحول إلى اللون البرونزي فيما بعد، وكثرة المغنسيوم مشكلة نادرة ولا تحدث متاعب.

تسميد النباتات الطبية والعطرية والزينة

أ) النباتات العطرية

النعناع:

إن الأهمية الاقتصادية لمحصول النعناع خاصة الصنف المعروف باسم الفلفلي ترجع إلى مكوناته من الزيوت العطرية ونسبتها في الأوراق، ويؤثر في هذه المكونات المعدلات السمادية للعناصر الرئيسية الثلاثة الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم.

وتتناقص نسبة الزيت بزيادة نسبـة عنصر البوتاسيوم إلى عنصر الفوسفور المضافين من مصدرهما السمادي، فيجب ألا تزيد النسبة بين البوتاسيوم والفوسفور عن 2 من الأول إلى واحد من الثاني، أي ما يعادل 2 كيلو جرام من سماد كبريتات البوتاسيوم لكل كيلوجرام واحد من سماد السوبر فوسفات والمبالغة في التسميد الآزوتي يصاحبها نقص في نسبة الزيت بأوراق النباتات علاوة على تأثيرها في صفات الزيت نفسه، وخاصة أن أحد الزيتين الرئيسين يتناقص بزيادة الأزوت الغذائي المضاف بينما يزداد الآخر، مما يستدعى الالتزام بالتوصيات الخاصة بتسميد هذا المحصول.

الاحتياجات السمادية الكيماوية للنعناع

(الفلفلي والبلدي)

السماد البلدي

يضاف 25 م3 للفدان قبل الزراعة ويقلب جيداً بحرثة في التربة.

2 - الياسمين

الاحتياجات السمادية الكيماوية للياسمين

السماد البلدي

يصاف 20 م3 للفدان قبل الزراعة ويحرث جيداً لخلطه بالتربة.

يضاف 10 م3 في الأعوام التالية بين صفوف الأشجار ويقلب جيداً لعمق 15 - 20 سم

ب) - محاصيل الزينة

1 - زهور الزينة:

الاحتياجات السمادية الكيماوية لنباتات زهور الزينة (عام)

2 - أشجار الزينة

الاحتياجات السمادية الكيماوية لأشجار الزينة

3 - الجلاديولس:

مسافات الزراعة 10×80 سم

الاحتياجات السمادية الكيماوية للجلاديولس

السماد البلدي

يضاف 10 م3 للفدان من التربة الطميية الصفراء (ثقيلة) قبل الزراعة بحوالي شهر ويخلط جيداً بالتربة بحرثه مرة أو أكثر.

4 - الأراولا (الكريزانثيمم)

الاحتياجات السمادية الكيماوية للأراولا

السماد البلدي

يضاف قبل الزراعة بمدة كافية لحرثه عدة مرات بالتربة لعمق 15 سم ومعدل الإضافة يكون طبقة فوق مساحة الزراعة سمكها حوالي 5 سم.

5- القرنفل:

الاحتياجات السمادية الكيماوية للقرنفل

السماد البلدي

يضاف 30 م3 للفدان من التربة الثقيلة قبل الزراعة بشهرين ويحرث عدة مرات سطحياً في مساحة الزراعة. يضاف 15 م3 في التربة الخفيفة والرملية قبل الزراعة بشهر وبحرث جيداً للخلطة بسطح التربة.

النباتات حساسة للملوحة ويجب عدم المبالغة في الإضافات السمادية، ويمكن حذف الفوسفور من البرنامج السمادي في التربة الطميية الصفراء.

6 - الورد :

الاحتياجات السمادية الكيماوية للورد

* علامات افتقار النباتات لعنصر البوتاسيوم نقص إنتاج الزهور وقصر طول ساق البرعم الزهري وزيادة إنتاج أفرع غير مثمرة.

* يضاف في قاع جور الزراعة بالتربة الرملية 30 جراماً من سماد نترات النوشادر، 100 جرام من السوبر فوسفات، 25 جراماً كبريتات بوتاسيوم ونصف هذه الكميات بالتربة الطميية الخفيفة.

السماد البلدي:

يضاف 25 م3 لكل فدان للتربة الطميية الصفراء ويقلب جيداً بالطبقة السطحية قبل الزراعة ثم يضاف 20 م3 سنويا ويعزق لخلطه بالتربة بين النباتات.

التربة الخفيفة والرملية يضاف إليها سنوياً من 10-15 م3 للفدان سنوياً.

جـ) المسطحات الخضراء

الاحتياجات السمادية للنخيل

نثر السماد بعد الزراعة يكون على النباتات غير المبتلة أوراقها ثم يعقب الإضافة ري المسطح.

السماد البلدي:

يضاف 40 م3 من السماد البلدي لكل 1000 م2 مساحة قبل الزراعة بمدة كافية لخلطها عدة مرات بالطبقة السطحية.

رابعا: الأشجار الخشبية ومصدات الريح

الاحتياجات السمادية للأشجار الخشبية ومصدات الرياح

يفضل مصادر الآزوت النشادرية مثل كبريتات النوشادر.

السماد البلدي:

يضاف في خطوط زراعة الأشجار بمعدل 2,5 م3 سماد لكل 100 متر طولي (حوالي 50 شجرة) بالتربة الرملية ونصف الكمية بالتربة الطميية الخفيفة.

كيفية حساب الكميات السمادية

كمية العنصر:

هي المسجلة لكل محصول بالجدول الخاصة به عن احتياجات المحاصيل البستانية من العناصر الرئيسية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.