المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حلم علي (عليه السلام) وعدله
22-10-2015
الضوضاء تسبب الكآبة والتوتر
23-10-2017
Stops
2024-02-14
دودة درنات البطاطس
6-1-2022
قلعتُه بمعونة إلهية !
25-9-2017
أهم الخطوط الحديدية الطويلة في العالم
20-8-2022


طرائق تقدير الإثيلين كلايكول والكليسيرول  
  
327   10:05 صباحاً   التاريخ: 2024-08-10
المؤلف : محسن حمزة بكر عمر
الكتاب أو المصدر : تطبيقات تفاعل الاكسدة بالبيريودات في التحليل الانتقائي العضوي
الجزء والصفحة : ص14-16
القسم : علم الكيمياء / علم الكيمياء / مقالات متنوعة في علم الكيمياء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2019 1104
التاريخ: 30-10-2020 1211
التاريخ: 17-2-2016 1946
التاريخ: 26-3-2018 1042

        فيما يأتي استعراض للطرائق الشائعة المستخدمة لتقدير الإثيلين كلايكول والكليسيرول التي لا تعتمد على تفاعل ملابراد:

لقد أمكن تقدير الإثيلين كلايكول في مصل الدم بطريقة طيفية أنزيمية حركية بإستخدام أنزيم الكحول ديهيدروجينيز (yeast alcohol dehydrogenase)، إذ تم ترسيب البروتينات من مصل الدم بمحلول 10% ثلاثي كلوروحامض الخليك (tri-chloroacetic acid) ، ثم تمت معاملة الراشح مع الأنزيم بوجود NAD+ والكاشف سيميكاربازايد (semicarbazide) عند pH 9.2 بوجود محلول الفوسفات المنظم  لتكوين NADH الذي يتم قياس إمتصاصه عند 340 نانوميتر(1).

أمكن أكسدة الإثيلين كلايكول كهربائياً على قطب البلاتين في المحاليل الحامضية ثم تقدير نواتج التفاعل بإستخدام كواشف لتكوين مشتقاتها (derivatising reagents) بطرائق كمية بكروماتوغرافيا السائل ذي الأداء العالي(2).

تم تقدير الإثيلين الكلايكول (1000-10 ملغم/لتر) في مصل الدم بكروماتوغرافيا الغاز-مطياف الكتلة (GC-MS gas chromatography -mass spectrometry,) وذلك بعد تكوين مشتق البيوتيل الرباعي ثنائي مثيلسيليل (tert-butyldimethylsilyl derivative)(3). وكما أمكن  تقديره في مصل الدم بعد تكوين المشتق نفسه (البيوتيل الرباعي ثنائي مثيلسيليل) بكروماتوغرافيا الغاز ذي العمود الشعري (gas chromatography capillary column) حيث أمكن تقدير 5000-100  ملغم/لتر من الإثيلين الكلايكول بنسبة إسترجاع 91%(4). وكذلك أمكن تقديره بكروماتوغرافيا الغاز أيضا في مصل الدم على شكل أستر فنيلبورونات الحلقي (cyclic phenylboronate ester) حيث أمكن تقدير 5000-250 ملغم/لتر بمعدل نسبة الإسترجاع 97% (5).

وتم تقديره في الهواء بكروماتوغرافيا الغاز-مكشاف تأين اللهب (gas chromatography- flame ionization detection) ، حيث أمكن تقدير كميات 16-7 مايكروغرام لكل عينة(6). وقد أمكن تقديره بكروماتوغرافيا الغاز في الدم والإدرار(7).

كما تم تقدير الإثيلين كلايكول في البلازما بكروماتوغرافيا الغاز وذلك بتكوين أسترات البنزويل للإثيلين كلايكول التي تمتص الضوء فوق البنفسجي ويتم تحليلها بكروماتوغرافيا السائل-الطور المعاكس (reversed-phase liquid chromatography) وذلك بإستخدام الطور المتحرك المكوّن من الماء والميثانول، حيث بلغ حدود التقدير 10 -400  ملغم/لتر(8). وأمكن تقديره أيضا في الدم بتراكيز 200-10 ملغم/لتر بكروماتوغرافيا الغاز وذلك بمزج الإثيلين كلايكول مع المحلول القياسي الداخلي    (internal standard) هكسان 2،5- دايون (hexane-2,5-dione) ، ثم إجراء التحليل بإستخدام عمود من الفولاذ عديم الصدأ ((stainless steel column عند  o170م (9).

أمكن تقدير الكليسيرول (0.8 - 0.1 مليمول) في السوائل البايولوجية والمشروبات، وذلك بإستخدام أنزيم كليسيرول ديهيدروجينيز المثبط                                 (immobilized glycerol dehydrogenase) حيث تم تفاعلهما عند pH10 ثم قياس إمتصاص NADH الناتج عند 340 نانوميتر(10).
كما أمكن تقدير الكليسيرول في الخمور بوساطة تقنية التحليل بالحقن الجرياني بإستخدام أنزيم كليسيرول ديهيدروجينيز ثم القياس طيفياً، حيث تم تقدير تراكيز 0.30 - 0.03 غم/لتر بإنحراف قياسي نسبي أقل من 3.4 % (12،11). أمكن تقدير الكليسيرول (8-2 غم/لتر) في الخمور تفلورياً بوساطة تقنية التحليل بالحقن الجرياني بأكسدته  بوساطة بيتا-نيكوتينأمايد أدنين داينيوكليوتيد المؤكسد  (oxidised beta-nicotinamide adenine- dinucleotide, beta-NAD(+))  بوجود الأنزيم كليسيرول ديهيدروجينيز كمثبط، ثم قياس الأنزيم المساعد ((coenzyme NADH المختزل تفلورياً عند طول موجة الإنبعاث 460 نانوميتر وبطول موجة الإثارة340  نانوميتر (13).

وقد تم تقدير الكليسيرول بتراكيز10-8  مليمول/لتر في المشروبات beverages)) بوساطة المتحسس الأنزيمي (enzymatic sensor) بإستخدام أغشية بكتيرية محتوية على بيرولوكوينولين كوينون (pyrroloquinoline quinone) بوجود أنزيم كليسيرول ديهيدروجينيز(glycerol dehydrogenase)  على أقطاب من الكاربون(14). وأمكن تقدير الكليسيرول الناتج من تحلل ثلاثي الكليسيريد (إلى حد   12مليمول من triolein) أمبيرومترياً بالمتحسّس الحيوي (biosensor) بوجود أنزيم كليسيرول ديهيدروجينيز(15). وأمكن تقدير الكليسيرول في شراب المستخلصات النباتية (plant-extract syrup) بتراكيز     مولاري بالمتحسس الحيوي الأمبيرومتري   (amperometric biosensor) بإستخدام أنزيم كليسيرول ديهيدروجينيز على أقطاب كاربون المحوّرة ( (NAD(+)-modified carbon  electrodes(16).

أمكن تقدير الكليسيرول ( 1500-1مليمول/لتر) في الخمور بالتفاعلات الأنزيمية بوساطة تقنية الدالة الحامضية المشتقة (differential pH technique) وذلك بقياس pH الحامض المتحرر(17).

أمكن تقدير الكليسيرول ومركبات سكرية بكروماتوغرافيا السائل ذي الأداء العالي  في الخمور بإستخدام طور متحرك حاوي على تتراهيدروفيوران 4%  وبروبانول 5% (18).

--------------------------------------------------

  1. J. H. Eckfeldt, and R. T. Light, Clin. Chem., 1980, 26(9), 1278-1280; Anal. Abst., 1981, 40(4), 4D128.
  2. *O. Cherstiouk, E. Savinova, L. Kozhanova and V. Parmon, React. Kinet. Catal. Lett., 2000, 69(2), 331-338.
  3. ***W. Porter, P. Rutter and H.Yao, J. Anal. Toxicol., 1999, 23(7), 591-597.
  4. ***H. Yao, W. Porter, Clin. Chem., 1996, 42(2), 292-297
  5. **W. Porter and A. Auansakul, Clin. Chem., 1982, 28(1), 75-78.
  6. ***S. Pendergrass, Am. Ind. Hyg. Assoc. J., 1999, 60(4), 452-457.
  7. ***T. Guliaeva and K. Iakimova, Sud. Med. Ekspert., 1991, 34(2), 37-39.
  8. **R. Gupta, F. Eng and M. Gupta, Clin. Chem., 1982, 28(1), 32-33.
  9. R. O. Bost, and I. Sunshine, J. Anal. Toxicol., 1980, 4(2), 102-103; Anal. Abst., 1981, 40(5), 5D126.
  10. W. Hinsch, and P. V. Sundaram, Clin. Chim. Acta, 1980, 104(1), 87-94; Anal. Abst., 1981,40(5),5D136.
  11. **M. Segundo and A. Rangel, Anal. Chim. Acta, 2002, 458(1), 131-138.
  12. *A. Rangel and I. Toth , Anal. Chim. Acta, 2000, 416(2), 205-210.
  13. *E. C. M. Mataix, Talanta, 2000, 51(3), 489-496.
  14. *I. Lapenaite, B. Kurtinaitiene, L. Marcinkeviciene, I. Bachmatova, and V. R. Laurinavicius, Chem. Pap.-Chem. Zvesti., 2001, 55(6), 345-349.
  15. *J. Tkacs, J. Svitel, R. Novak and E. Sturdik, Anal. Lett., 2000, 33(12), 2441-2452.
  16. M. A. Gonzalez, S. Saidman, M. L. Castanon, A. M. Ordieres, and P. T. Blanco, Anal. Chem., 2000, 72(3), 520-527.
  17. *M. Luzzana, D. Agnellini, P. Cremonesi and G. Caramenti, Analyst, 2001, 126(12), 2149-2152.
  18. *F. Chinnici, U. Spinabelli, A. Amati, F. Chinnici, U. Spinabelli and A. Amati, J. Liq. Chromatogr. Relat. Technol., 2002, 25(16),
    2551-2560.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .