المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

المراوح الفيضية في فلسطين - مساحة السطح الفلسطيني طبيعياً - المنطقة الجبلية
27-8-2019
مرض الستريبتوكوكوس
2-8-2016
الأسارى
9-9-2016
نبات أوكوبا (AUCUBA (SPOTTED LAUREL
17-7-2022
المؤمن وزيارة الإمام الحسين (عليه السلام)
2023-03-26
محيي الدين محمد المغربي
15-9-2016


{فلما استياسوا منه خلصوا نجيا}  
  
514   03:39 مساءً   التاريخ: 2024-07-16
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص491-492
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف /

{فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} [يوسف: 80]

النِّجِيُّ: ذُو النَّجوَى [1].

{خَلَصُوا نَجِيًّا} وَهَذَا مِن أَلفَاظِ القُرآنِ الَّتي هِي في الغَايَةِ القُصوَى مِنَ الفَصَاحَةِ، وَالإِيجَازِ في اللَّفظِ، مَعَ كَثرَةِ المَعنَى [2]

قَولُهُ تعَالَى: {وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي‏ يُوسُفَ}  فِيهِ وُجُوهٌ: أَن تَكُونَ مَا صِلَةٌ؛ أَي: وَمِن قَبلِ هَذَا قَصَّرتُم في شَأنِ يُوسُف، وَلَم تَحفَظُوا عَهدَ أَبِيكُم، وَأَن تَكُونَ مَصدَرِيَّةٌ عَلَى أَنَّ مَحَلُّ المَصدَرِ الرَّفعُ علَى الإِبتِدَاءِ، وَخَبَرُهُ الظَّرفُ، وَهوَ مِن قَبل، وَمَعنَاهُ: وَوَقَعَ مِن قَبلِ تَفرِيطَكُم في يُوسُف، أَو: النَّصبَ عَطفَاً عَلَى مَفعُولِ أَلَم تَعلَمُوا، وَهوَ أَنَّ أَبَاكُم، كَأَنَّهُ قِيلَ: أَلَم تعَلَمُوا أَخذَ أَبِيكُم عَلَيكُم مَوثِقَاً، وَتَفرِيطُكُم مِن قَبل في يُوسُف، وَأَن تَكُونَ مَوصُولَةً بِمَعنَى: وَمِن قَبل هَذَا مَا فَرَّطتُمُوهُ؛ أَي: قَدَّمتُمُوهُ في حَقِّ يُوسُف مِنَ الِجنَايَةِ العَظِيمَةِ، وَمَحَلُّهُ الرَّفعُ، أَو النَّصبُ علَى الوَجهَينِ [3]

قَولُهُ تعَالَى: {أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقَاً مِنَ اللَّـهِ} وَهَذَا قَولُ کَبِيرَهُم سِنَّاً، وَهوَ رُوبين ابنُ خَالَةِ يُوسِف، وَهوَ الَّذِي نَهَى إِخوَتُهُ عَن قَتلِهِ، وَقِيلَ: شَمعُون، وَهوَ کَبِيرُهُم في العَقلِ وَالعِلمِ لَا في السِّنِّ، وَكَانَ رَئيسَهُم، وَقِيلَ:  يَهُوذَا، وَكَانَ أَعقَلَهُم، وَقِيلَ: لَاوي [4].  

وَالمَعنَى: أَي أَلَم تَعلَمُوا أَنَّ أَخذَ أَبِيکُم مَوثِقَاً عَلَيکُم، وَتَفرِيطَکُم مِن قَبل في يُوسُف، وَأَن تَکُونُ مَوصُولَةً، بِمَعنَى: وَمِن قَبل هَذَا مَا فَرَّطتمُوهُ؛ أَ: قَدَّمتُمُوهُ في حَقِّ يُوسُف مِنَ الخِيَانَةِ العَظِيمَةِ، وَمَحَلُّهُ الرَّفعُ أَو النَّصبُ عَلَى الوَجهَينِ [5].   

قَالُوا: لَم نَشعُر أَسَرَقَ فُلَانٌ أَم دُسَّ الصَّاعُ في رَحلِهِ [6].   

 


[1] زبدة التفاسير، الكاشاني: 6/620.

[2] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/440.

[3] الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/337.

[4] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/440.

[5] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/235.

[6] الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/337.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .