المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

معنى أحد
2024-09-02
مفهوم السموم والسمية
23-5-2022
SYMBOLIC LOGIC AND THE ALGEBRA OF PROPOSITIONS-Quantifiers
9-1-2017
معنى كلمة ذرع
6-8-2022
معنى المعروف والمنكر
2024-06-30
تروبولوم كبير Tropaeolum majus
25-8-2019


تخزين الملفوف  
  
617   10:18 صباحاً   التاريخ: 2024-05-20
المؤلف : د. عادل نمر أبو حسون
الكتاب أو المصدر : تعبئة وتخزين الخضار والفواكه (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 235-239
القسم : الزراعة / التصنيع الزراعي / حفظ الاغذية /

تخزين الملفوف

الملفوف من المحاصيل الخضرية الكثيرة الانتشار في العالم ويعود ذلك لإنتاجها الوفير وتحملها للظروف البيئية غير الملائمة وصلاحيتها للنقل وإمكانية استهلاكها طازجة أو مطبوخة أو مصنعة (تخليل) . والجزء المستهلك من الملفوف يتكون من الساق الداخلية مع البراعم المتوضعة عليها وعدد كبير من الأوراق المتلاصقة والمتراصة فوق بعضها . والملفوف من محاصيل الخضر الورقية التي تتحمل التخزين لفترات طويلة بخلاف بعض المحاصيل الأخرى .

الخصائص البيولوجية للملفوف :

1 - لا توجد فترة سكون داخلي في الملفوف وتعتبر فترة السكون في الملفوف اضطرارية وتختلف مدتها تبعاً للخصائص الصنفية والظروف التخزينية . خلال فترة السكون (عند درجات الحرارة المنخفضة 2 - 3 م) تتشكل في منطقة البراعم القمية الاعضاء التكاثرية . وبعد تمايز البراعم تنمو بنشاط وتستطيل الساق الداخلية وتتشقق الرؤوس وتصبح حساسة للأمراض وتفقد صلاحيتها للتخزين . هذا وإن زيادة التسميد الآزوتي وتعرض نباتات الملفوف وهي صغيرة في الحقل لدرجات حرارة منخفضة (3 - 5 م) لمدة (5 - 10) أيام يسرع من تمايز البراعم الطرفية ويزيد من نسبة الرؤوس المتشققة أثناء التخزين .

2 - يتكون رأس الملفوف نتيجة لسرعة نمو الأوراق وبطء نمو البرعم الطرفي حيث تلتف الأوراق حول هذا البرعم مكونة الرأس المندمجة التي يبدأ تشكلها بعد تكوين السطح التمثيلي للنبات ومجموعه الجذري . حيث تنتقل المواد الادخارية والغذائية من السطح التمثيلي إلى الرأس . حتى يكتمل نمو الرؤوس حجماً ووزناً وتبلغ المواصفات الجيدة لرؤوس الملفوف .

3 - تختلف درجة تحمل الملفوف للأمراض كالعفن الرمادي وغيره تبعاً لدرجة تلون - الأوراق أو بمقدار ما تحوي من اليخضور والكاروتين . ولذلك كلما قلت درجة تلون الأوراق ضعفت المقاومة للأمراض خلال التخزين .

4 - يمتاز الملفوف بدرجة تحمله لدرجات الحرارة المنخفضة ويمكن أن تتحمل بعض أصناف الملفوف درجة الحرارة السالبة حتى ( -5 م) لمدة قصيرة أثناء وجودها بالحقل . إنما بعد الجمع يتجمد الملفوف عند هذه الدرجة (-5 م) .

يؤدي استمرار درجات الحرارة المنخفضة (أقل من - 1 م) إلى اسوداد الجزء الداخلي لرأس الملفوف (اسوداد القلب) مع عدم وجود أي علائم للإصابة بهذا المرض من الخارج ويعلل ذلك إلى حساسية منطقة البراعم الطرفية للبرودة والتي تموت عند درجة حرارة (- 1,5م) بينما تتموت الأوراق الداخلية البيضاء عند درجة حرارة (-2 ، - 4 م) أما الأوراق الخارجية الخضراء فتتموت عند درجة حرارة (-5 ، -7م) .

5 - تتميز أوراق الملفوف بارتفاع معدل التمثيل الغذائي فيها مقارنة بباقي أجزاء النبات . وتفقد كمية كبيرة من محتواها المائي وتطلق كميات عالية من الطاقة. لذلك ينبغي عدم تخزين رؤوس الملفوف في أكوام كبيرة.

6 - كلما زادت صلابة رؤوس الملفوف زادت قدرتها التخزينية .

جمع الملفوف وتوضيبه :

- يتحدد موعد الجمع بالاعتماد على الصفات الطبيعية للرؤوس: صلابة الرأس - الحجم - الوزن - الأوراق بالإضافة إلى المظهر الخارجي ويجب أن يكون الرأس خالياً من الانفجار والحوامل الزهرية والأمراض ولفحة الشمس وكذلك يمكن أخذ عدد الأيام من الزراعة كأساس لجمع المحصول .

- غالباً ما يتم جمع رؤوس الملفوف يدوياً وتجري التعبئة بالحقل بعد إزالة بعض الأوراق الخارجة ثم تنقل لإجراء التبريد المبدئي أو تنقل لبيوت التعبئة لإجراء عمليات الفرز والتوضيب والتعبئة ثم إجراء التبريد المبدئي (غالباً التبريد بالتفريغ) ثم تسوق تخزن ويعتبر التبريد المبدئي عاملاً أساسياً لإطالة فترة التخزين .

الظروف التخزينية :

1 - درجة الحرارة : يمكن تخزين الملفوف لمدة 7-8 أشهر عند درجة حرارة ( -1 ، 0 م) ورطوبة نسبية (90-95%) . وبهذه الظروف يمكن إبطاء عمليات النمو في رؤوس الملفوف إلى الحدود الدنيا . وارتفاع حرارة التخزين عن الصفر المئوي غير مرغوب فيه لأنه يساعد على نمو وانتشار العفن الرمادي .

2 - الرطوبة النسبية : يجب أن تكون بحدود (93-96 %) للتقليل من نسبة الفقد بالوزن ، لكن ينصح بتخفيض الرطوبة النسبية في جو المخزن لتفادي الإصابة بالعفن الرمادي. كما يمكن تخزين الملفوف في جو رطوبته (70 - 80 %) وعندها تجف الأوراق الخارجية لكنها تحمي المنطقة الداخلية للرأس من الذبول وتخفض فرص الإصابة بالأحياء الدقيقة.

3 - الجو المعدل : يمكن تخزين الملفوف الأبيض عند درجة حرارة (3-4°م) لمدة (9-8) أشهر وبدون فقد كبير، في وسط غازي (CO2 %4 و 5% O2 و 91% 2N) وتبين أن هذا الوسط يمنع نمو وانتشار العفن الرمادي حتي في وجود الرطوبة النسبية المرتفعة .

العيوب الفيزيولوجية :

1 - فقدان اللون الأخضر ويساعد في ذلك وجود غاز الإتيلين .

2 - لفحة الشمس وتؤدي إلى جفاف الأوراق الخارجية .

3 - اسوداد القلب الناتج عن الانخفاض الزائد في درجة حرارة التخزين.

4 - اسوداد الأوراق : ويظهر على شكل عروق أو بقع بنية أو سوداء غائرة في أي مكان في الرأس والسبب غير معروف .

وأهم الأعفان التي تصيب الملفوف أثناء التخزين بالأوساط الرطبة هو العفن الرمادي . ويمكن أن يصاب الملفوف بالعفن البكتيري الطري والعفن الأسود - الريزوبيس - العفن المائي الطري - وعفن الزغب الحبيبي ولكن درجة حرارة التخزين المنخفضة تحد بشكل كبير من انتشار هذه الأمراض .

التوافق مع المحاصيل الأخرى :

يمكن تخزين الملفوف لعدة أيام مع أي محصول يتحمل التخزين على درجة حرارة الصفر المئوي أما عند التخزين لفترات طويلة فيمكن تخزين الملفوف فقط مع المحاصيل التي لا تنتج غاز الإتيلين. وذلك عند الصفر المئوي ورطوبة عالية مثل:

جزر - خس - فجل - لفت - عنب دون استخدام غاز SO2 .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.