المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



ممارسـة القـيـادة الإستـراتيجيـة فـي المؤسـسات المـصرفيـة  
  
590   11:54 صباحاً   التاريخ: 2024-05-18
المؤلف : أ . د . خليـل محمد حسن الشمـاع
الكتاب أو المصدر : المحاسبـة الادارية في المـصارف
الجزء والصفحة : ص630 - 632
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

ز ) ممارسة القيادة الإستراتيجية : 

تلعب القيادة الإستراتيجية دوراً حاسما في تنفيذ الإستراتيجية فهي التي تتحمل مسؤولياته وتوجه وترشد الآخرين، وتذكي فيهم روح الحماس والمبادرة والعمل الجاد. من المهمات الأساسية للقائد أن يرتفع فوق مستوى التفاصيل، ويرى الأمور في مجملها، ويروج الثقافة التي تؤدي إلى الأداء الأعلى. كما يعمل جاهدًا على استجابة المصرف للظروف المتغيرة في البيئة، ويشجع على الإبداع مع العمل لخلق الإجماع في المبادرة نحو تنفيذ الإستراتيجية. وهو كذلك المسؤول عن الإلتزام بالمعايير الأخلاقية، واتخاذ الإجراءات التصحيحية لتحسين مستويات التنفيذ. 

(1) الإدارة بالتجوال (Management by Walking Around, MBWA) :

على الرغم من أهمية التقارير والكشوفات التي ترد دورياً أو استثنائياً للابلاغ عن نتائج تنفيذ الإستراتيجية، فإن الكثير من البيانات قد لا تصل إلى إدارة المصرف بسبب التخوف من إيصال النتائج السلبية، وانتظار المسؤولين لمرور الوقت لعلها تتحول نحو الأفضل. لذلك فإنه لا غنى عن تواصل المدير (القائد) مع حرارة الميدان، ليعرف عن كثب مجريات الأمور وخصوصيات الأداء. لقد تبلور نمط جديد من الإدارة يسمى ( الإدارة بالتجوال)، وحقق نجاحات كبيرة في مجال رفع مستوى تنفيذ الإستراتيجية من بين روافد المعلومات هنا الكثير من الإتصالات غير الرسمية، وسياسة الباب المفتوح.

(2) تنمية المناخ والثقافة المساندة للإستراتيجية :

يتطلب تنفيذ الإستراتيجية مجموعة من التغيرات الأساسية في المصرف، مما يعني ضرورة قيادتها. يستطيع القائد الناجح إقناع الآخرين في إدخال التحسينات، وفي جدوى تنفيذ الإستراتيجية. لا بد هنا من تعزيز الأقوال بالأفعال، بما يؤدي إلى غرس الإتجاهات والقيم وبلورة الأسباب وراء الأولويات الجديدة التي يتطلبها التنفيذ. وكلما ازدادت التغيرات المطلوبة عمقاً وسعة كلما ازداد الدور الذي يلعبه القائد في التنفيذ.

(3) المحافظة على استجابة التنظيم الداخلي وقدرته على الإبداع :

بهدف تشجيع الأفكار الجديدة، والإبداعات، والتجديد، فإن التنظيم الداخلي للمصرف لا بد أن يكون مرنا يستجيب للتغير والظروف البيئية. وكلما ازدادت المنتجات والخدمات المصرفية في السعة والتنوع، كلما كان من الضروري جعل التنظيم الداخلي يتمتع بالمرونة والقدرة على استيعاب الإبداعات. من بين الإتجاهات في هذا الخصوص ما يأتي :

ـ تشجيع الأفراد والجماعات على تقديم الأفكار الجديدة.

ـ تشجيع الأفراد للتصور الجاد والخروج من واقع الحال.

ـ العصف الذهني (Braimstorming) في مواعيد محددة.

ـ الاستعداد للتسامح عن الأخطاء أثناء التجربة الجديدة.

ـ  إستخدام كل أنواع التنظيم لتشجيع الإبداع.

ـ مكافأة الإبداع والتجديد.

(4) معالجة العلاقات بين المدراء والقادة :

هناك تحالفات بين مجموعات المدراء/ القادة تلعب دورها في تنفيذ أو إعاقة تنفيذ الإستراتيجية. لا بد إذن من تحديد مراكز القوة في المصرف، بسبب أثارها على تنفيذ الأفكار الجديدة، أو تفادي الاتجاهات المعاكسة لمسيرة الإستراتيجية. كل ذلك يرتب على المدير القائد اعباء ،مضافة، بحيث يستطيع التوفيق بين هذه المراكز لصالح تنفيذ الاستراتيجية .
(5) الإلتزام بتنفيذ السلوك الأخلاقي:

لا بد أن يلتزم المدير العام (الرئيس التنفيذي) بتنفيذ السلوك الأخلاقي، من خلال الإلتزام بالمعايير والقيم الأخلاقية. هنا لا بد من إجراءات تردع من لا يلتزم بها.             غير أنه على الرغم من دوره في قيادة الإلتزام، فإن جميع المدراء لا بد أن يلتزموا بالمعايير. من بين الإجراءات هنا القدوة الحسنة للغير، وتثقيف الموارد البشرية بالمعايير الأخلاقية، والاحتكام لناموس الأخلاق في التصرفات اليومية.

(6) قيادة عملية تصحيح الأداء:

تتطلب عملية تصحيح الأداء، أولاً، تحديد المعايير، وثانياً، قياس الأداء ومقارنته معها، ثم تشخيص مسببات الإبتعاد، ومعالجة تخلف الأداء عن المخطط في الإستراتيجية. تتطلب هذه العملية مرونة في التحرك، والتساؤل، والحصول على المعلومات، وتشجيع المرؤوسين لتطوير البدائل، ودراسة ردود فعل الأفراد. كما أنه من الضروري إعداد الدراسات عن مواطن الخلل وضعف الأداء، والإستفادة من الآراء داخل وخارج المصرف، وتشجيع الأفكار الجديدة كل ذلك لتكريس الجهود نحو تصحيح الآراء وجعلها متوافقة مع الإستراتيجية .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.