المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05



التفحم المغطى على القمح  
  
912   12:58 صباحاً   التاريخ: 2024-02-22
المؤلف : د. وليد غازي نفاع
الكتاب أو المصدر : امراض النبات الفطرية
الجزء والصفحة : ص 124-127
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الفطريات والامراض التي تسببها للنبات /

التفحم المغطى على القمح

Covered smut, or Bunt, of wheat

كان هذا المرض يعد من أهم أمراض القمح في سوريا، إلا أن الإصابة به انحسرت بشكل كبير نتيجة تطهير البذار بالمبيدات الفطرية، وخاصة بعد إقامة محطات مخصصة لهذا الغرض.

الفطر المسبب:

يعرف لهذا المرض مسببان .Tilletia caries (DC.) Tul و (=T. Tritici) و . T. foetida) Tilletia laevis (Whaler) Liro =) ويوجد كلاهما في سوريا. ويختلفان عن بعضهما بعضا بشكل الأبواغ التيلية، فهي مكورة وذات جدار أملس عند الفطر T. laevis، بينما تكون مزينة بنقوش شبكية مضلعة بارزة على السطح عند الفطر T. caries. وتحتوي الأبواغ على مادة تراي ميثيل أمين Trimethylamin ذات الرائحة الكريهة، ومن هنا أتت تسمية المرض أيضأ بالتفحم النتن Stinking smut.

الأعراض:

يصعب تمييز النباتات المصابة قبل ظهور السنابل. وتكون عادة أقصر بعدة سنتيمترات من النباتات السليمة، وذات لون أخضر مزرق إلى رمادي. كما يلاحظ نقص في نمو المجموع الجذري. وتحمل النباتات المصابة عدد أقل من السنابل، التي تكون أصغر حجما، وتأخذ لونا أخضر مزرقا بينما تكون السنابل السليمة بلون أخضر مصفر. وتمتاز عصافات وسفا السنابل المصابة بأنها أكثر انفراجه نحو الخارج من السليمة، وتكون الحبوب المصابة أقصر من السليمة ومكورة إلى حد ما، وتكتسب أغلفة الحبة اللون البني إلى الرمادي، وتبدو عليها تجعدات غير منتظمة، ويصعب تمييز أخدود حبات القمح المصابة (الشكل 1). وتمتاز الحبوب المصابة بخفة وزنها إذ تطفو بسهولة على سطح الماء، وهي هشة القوام، فعند الضغط عليها بالأصابع تظهر الأبواغ التيلية بلونها البني المسود، كما تكون ذات رائحة كريهة. وقد لوحظ أن النباتات المصابة تصبح أكثر قابلية للإصابة بالصدأ المخطط.

شكل 1: (A) اعراض التفحم المغطى على القمح اذ ان السنابل تبدو سليمة ظاهريا. (B) حبوب قمح متفحمة تبدو بنية اللون ومليئة بالابواغ التيلية.

دورة المرض والظروف المناسبة:

تنكسر الحبوب المصابة أثناء الحصاد والدراس بسهولة، وتتحرر الأبواغ التيلية لتسقط على التربة، أو تختلط مع البذار السليم أثناء الدراس والتذرية لتلوثه سطحيا. ومن هنا فإن البذار الملوث هو المصدر الأساسي للعدوى في الموسم التالي، إضافة إلى التربة التي تسهم بدور في حدوث العدوى الأولية ولكنه أقل أهمية. فعند زراعة بذار ملوث، أو الزراعة في تربة ملوثة، تنبت الأبواغ التيلية، ويعطي كل بوغ تيلي دعامة Basidium تحمل في قمتها من 8 - 16 بوغا دعامية (سبوريدات أولية Primary sporidia). ويمكن لهذه السبوريدات الأولية أن تنبت لتعطي مشيجة نصفية الصيغة الصبغية ضعيفة وغير قادرة على إحداث الإصابة.

يحدث اتصال بين أزواج متوافقة من السبوريدات الأولية (من إشارتين مختلفتين + و -) وهي مازالت محمولة على الدعامات لتتشكل تراكيب على شكل حرف H دون أن يحدث اندماج نووي لتبدأ المرحلة ثنائية النوى. تنشأ من هذه البنيات سبوريدات ثانوية Secondary sporidia تنبت لتعطي مشيجه مضاعفة النوى، وهي فقط القادرة على إحداث الإصابة على البادرات قبل ظهورها فوق سطح التربة. وتصبح البادرة مقاومة للمرض عندما يبلغ عمرها 10 أيام. تنمو مشيجة الفطر جهازية في أنسجة النبات ملازمة القمة النامية، ويهاجم الفطر السنبلة عند تكوينها، ويتغذى على حساب محتويات الحبة الغذائية، ولا يبقى منها إلا أغلفتها، إذ إن الفطر لا يهاجم أغلفة الحبة والعصافات والسفا. يزداد نمو المشيجة وتتفرع خيوطها لتملأ الحبة، ثم تتحول جميع خلاياها في نهاية الموسم إلى أبواغ تيلية بلون أسود غامق أو مائل للبني (الشكل 2). وليس من السهل لغير المختصين تمييز السنابل السليمة من المصابة إلا بعد درسها باليد.

تعد الرطوبة من أهم العوامل في حدوث المرض وتطوره. كما تشجع درجة الحرارة المنخفضة نسبيا (5 – 15 °م) على إنبات السبوريدات الثانوية وحدوث الإصابة، بينما تشجع درجة الحرارة المرتفعة (20 - 25°م على الإنبات السريع للبذور، وهروب النباتات من الإصابة.

الشكل 2: دورة مرض التفحم المغطى أو النتن على القمح المتسبب عن .Tilletia sp (عن 2004 ,Agrios).

الوقاية من المرض ومكافحته:

- زراعة أصناف مقاومة للمرض.

- اتباع طريقة الزراعة العفير، والتبكير في الزراعة في الخريف (النصف الأول من تشرين الثاني)، إذ إن التربة تكون دافئة ورطوبتها منخفضة وغير ملائمة لإنبات الأبواغ التيلية، بينما تساعد على الإنبات السريع للقمح والهروب من الإصابة. كما ينصح بتجنب زراعة البذار على عمق كبير في التربة.

- استخدام بذار نظيف مأخوذ من حقل خال من المرض.

- تطهير البذار سطحيا بأحد المطهرات الفطرية مثل دايفينوكونازول، ثيرام، كاربوكسين، مانكوزيب، تيبوكونازول، كابتان، وأوكسي كينوليات النحاس.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.