أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-6-2016
19061
التاريخ: 2024-02-24
1079
التاريخ: 16-11-2016
7310
التاريخ: 22-6-2016
4426
|
مرض السفعة الحقلية على الشعير Scald of barley
من أمراض الشعير الشائعة، وقد سجل أول مرة في سوريا عام 1978 (بياعة، 1978).
الفطر المسبب:
hynchosporium secalis (Oud.) J. J. Davis من الرتبة Hyphales من صف الفطريات الناقصة.
الأعراض:
تظهر الأعراض الأولى للمرض على شكل مساحات مائية بلون أخضر مزرق على أنصال الأوراق وأغمادها، وقد تظهر على القنابات الزهرية والسفا في الظروف البيئية المناسبة. ومع تقدم الإصابة، تتسع هذه البقع لتأخذ شكلا بيضويا أو مستطيلا، ثم يجف مركزها، ويصبح بلون قشي (أصفر مبيض)، بينما تأخذ حوافها اللون البني الداكن. وفي حالات الإصابة الشديدة، يمكن أن تتحد هذه البقع مع بعضها بعضا لتغطي جزءا كبيرا من الأوراق مسببة جفافها وموتها.
يمكن أن يصيب المرض إجزاء النبات كافة فوق سطح التربة باستثناء الساق. كما أن السنابل والحبوب يمكن أن تصاب أيضا عندما يسقط المطر بعد انبثاق السنابل.
إن حجم ولون البقع، وتركزها على الأوراق القديمة يميز هذا المرض عن العديد من أمراض التبقعات الأخرى. ومع ذلك، فإن أعراض السفعة الحقلية يمكن أن تخلط مع أعراض مشابهة تسببها أمراض أخرى، أو أضرار متسببة عن رش المبيدات، أو نقص العناصر، وغير ذلك.
أعراض الإصابة بمرض السفعة الحقلية على الشعير المتسبب عن الفطر Rhynchosporiun secalis إذ تلاحظ على أنصال الأوراق بقع بيضوية أو مستطيلة مبيضة أو قشية اللون في المركز وذات حواف بنية داكنة.
دورة المرض:
يصيب هذا المرض فقط أصناف الشعير (.Hordeum spp) البرية والمزروعة. وتشتد الإصابة في السنوات ذات الأمطار العالية.
يحافظ الفطر على حياته من موسم إلى آخر على بقايا المحصول المصاب التي تشكل المصدر الأساسي اللقاح الأولي. كما يمكن أن تسهم نباتات الشعير التلقائية، والبذور المصابة بدور أيضا في حدوث العدوى الأولية، حيث يوجد الفطر على هيئة مشيجة في نسج السويقة والغلاف الخارجي للبذور المصابة، وعلى الرغم من الأهمية القليلة نسبيا للبذار كمصدر للإصابة، إلا أنه سجلت إصابات عن طريق البذار وصلت إلى 86 %. وعند زراعة البذور المصابة تصاب السويقة أثناء انبثاقها من الجنين، وقد لوحظت نسبة انتقال مرتفعة من البذار إلى البادرات وصلت إلى حوالي 26 % في عينة بذار نسبة إصابتها 36 %. وتعتبر درجة حرارة التربة المثلى لإصابة السويقة هي بحدود 16 °م، ويكون احتمال حدوث الإصابة ضعيفا جدا على درجة حرارة 22 °م أو أعلى.
عند سقوط الأمطار في وقت مبكر خلال الموسم، تتحرر الأبواغ الكونيدية المتنشكلة على بقايا المحصول المصاب على سطح التربة لتصيب النباتات المزروعة وتحدث الإصابة وتطور المرض وانتشاره في الطقس الماطر وبدرجة حرارة تقع بين 15 - 20 °م، وهي الدرجة المثلى أيضا لتشكل الأبواغ الكونيدية على سطح النسج المصابة. تتحرر الأبواغ وتنتشر لمسافة قصيرة بواسطة طرطشة مياه المطر، أو رذاذ المطر المحمول بالهواء لتنقل المرض من نبات إلى آخر، ومن الأوراق القديمة إلى الأوراق الحديثة. وعند سقوط الأبواغ على سطح النبات، تنبت وتحدث الإصابة الثانوية على الأوراق عند توفر رطوبة كافية لمدة 24 ساعة على الأقل. وتكون الأضرار أشد عادة عندما يكون سقوط الأمطار متكرر، وخاصة في الربيع. بينما يتوقف المرض في الطقس الجاف والحار.
المكافحة:
- يمكن خفض كمية اللقاح الأولي عن طريق التخلص من بقايا المحصول المصاب بحرقه أو بدفنه بالتربة بواسطة الحراثة العميقة، والتخلص من نباتات الشعير التلقائية والأعشاب التي يمكن أن تستضيف المرض، واتباع دورة زراعية لا تتكرر فيها زراعة الشعير موسمين متتاليين.
- تطوير واستخدام الأصناف ذات المقاومة الأفقية الطويلة. وذلك نظرا إلى أن الفطر المسبب شديد التباين وسريع التبدل في قدرته الإمراضية، فإنه غالبا ما يكون قادرا على كسر صفة المقاومة في الأصناف التجارية، وهذا ما يجعل السلالة أو الصنف المقاوم حساسة للإصابة بعد فترة وجيزة من زراعته، حيث أن معظم هذه الأصناف هي ذات مقاومة عامودية (مسؤول عنها مورثة واحدة فقط).
- من المفيد أيضأ تجنب الزراعة المبكرة (ت1 - ت2) في المناطق الموبوءة حيث أن الظروف البيئية تكون أكثر ملائمة لحدوث الإصابة، إضافة إلى أن الزراعة المتأخرة (ك1 - ك2) تسمح للنباتات بالهروب من الإصابة بالأبواغ المتحررة من بقايا المحصول المصاب بعد هطول الأمطار في بداية الموسم.
- استخدام بذار سليم، كما يمكن تطهير البذار باستخدام المبيدات الفطرية المناسبة أو كاسيات البذار. ويمكن اللجوء أيضا إلى الرش الورقي عند الضرورة، إذ إنه أعطى نتائج جيدة في القطع التجريبية، إلا أنه مازال غير مستخدم أو قليل الاستخدام على المستوى الحقلي.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
في مستشفى الكفيل.. نجاح عملية رفع الانزلاقات الغضروفية لمريض أربعيني
|
|
|