أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2016
1977
التاريخ: 29-6-2016
8746
التاريخ: 2024-02-20
746
التاريخ: 2024-02-02
775
|
الموت التراجعي على الكرمة Eutypa dieback of grapevine
الفطر المسبب:
يتسبب هذا المرض عن الفطر .Eutypa lata (Pers.: Fr.) Tul. & C. Tul ( =
E. armeniacae Hausf. & Carter)، وطوره اللاجنسي هو Libertella blepharis A. L. Sm (Cytosporina Sacc. sp. =).
يصيب الفطر E. lata ما يزيد عن 88 نوعاً من الأشجار ثنائية الفلقة موزعة في 52 جنساً نباتياً، والتي تضم العديد من الأشجار المثمرة وأشجار الغابات والزينة. ومن المؤكد هذا الفطر يصيب الكرمة والمشمش والكرز واللوز والتفاح والأجاص والجوز والزيتون، إلا أنه لم يشر لإصابة الدراق في الطبيعة، ولكن عزلات هذا الفطر المتحصل عليها من المشمش كانت قادرة على إحداث الإصابة على الدراق في ظروف العدوى الاصطناعية.
الأعراض:
لا تظهر عادة أعراض الإصابة بالمرض قبل أن تصبح دوالي الكرمة بعمر ست سنوات على الأقل. وتشاهد الأعراض بوضوح على الطرود اعتباراً من منتصف حتى نهاية الربيع، وذلك عندما يكون طول النموات السليمة 20 - 40 سم، حيث تعطي الأذرع المصابة بشدة عدداً قليلاً من الطرود التي تبدو متقزمة، وذات أوراق صغيرة شاحبة ومشوهة، ثم تصبح هذه الأوراق متنكرزة وممزقة خلال الموسم. وتظهر الأعراض عادة على ذراع واحد أو على جزء من الدالية. وعادة ما تموت الأذرع الحاملة للنموات المتقزمة في السنة التالية. ويمكن أن لا تظهر الأعراض إلا بعد عدة سنوات من حدوث العدوى، وبشكل عام أكثر من ثلاث سنوات. كما تعجز الثمار عن التشكل على الفروع المصابة، أو أنها تتكون بأعداد قليلة جداً.
وتترافق دائماً أعراض الموت التراجعي على الطرود بوجود تقرح على الجذع أو الأذرع المعمرة، والذي يظهر غالباً على شكل حرف V في المقطع العرضي. وتمتد منطقـة التقرح في كلا الاتجاهين اعتباراً من الجرح حتى تحيط بالفرع أو بالجذع بشكل كامل، وقد يستغرق ذلك من 5 – 10 سنوات. كما يمتد التقرح من منطقة الإصابة باتجاه الجذع، مما يؤدي إلى موت جزء من النبات، والشجيرة بكاملها فيما بعد.
وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي المرض إلى موت الأذرع دون ظهور أعراض واضحة على الطرود المحمولة عليها. وفي مثل هذه الحالة، فإن التشخيص يعتمد على وجود التقرح من جهة، وعزل المسبب من جهة أخرى.
في المناطق ذات الأمطار العالية، أو في ظروف الري الرذاذي، يمكن أن يشاهد على الدوالي بعمر أكثر من 10 سنوات ثمار زقية Perithecia على الأنسجة الخشبية الميتة في المناطق المتقرحة. بينما يشكل الفطر أبواغه اللاجنسية في أوعية بكنيدية Pycnidia، ويعتقد أن هذه الأبواغ لا تؤدي أي دور في إحداث العدوى.
إن توزع الإصابة في الكرم تكون عادة عشوائية، ولكن يمكن أن تشاهد الإصابة على شكل بؤر متسعة من الدوالي المصابة في الكروم القديمة عند وجود الثمار الزقية للفطر، وذلك لأن الأبواغ الزقية يمكن أن تعمل على نشر الإصابة من دالية مصابة إلى الدوالي المجاورة.
أما على المشمش، فإن أولى أعراض المرض هي تدهور سريع لفرع من الشجرة في منتصف الصيف، إذ تذبل الأوراق فجأة وتموت، وتبقى عالقة على الغصن المصاب.
أعراض الإصابة بمرض الموت التراجعي المتسبب عن الفطر A) .Eutypa lata) ظهور الطرود متقزمة، وذات أوراق صغيرة وشاحبة على جزء من دالية الكرمة بينما يبدو الجزء الآخر سليماً. كما يلاحظ التقرح على جذع الدالية حول مكان تقليم قديم (مشار إليه بسهم). (B) منطقة متقرحة تحت مكان تقليم قديم. (C) مقطع عرضي في الجذع يظهر منطقة تلون بالبني على شكل حرف D) .V) إنتاج غزير من الصمغ حول منطقة التقرح على جذع شجرة كرز مصابة بالمرض.
وعند فحص قاعدة الفرع المصاب، يلاحظ وجود منطقة متقرحة تحيط بمكان تقليم قديم، كما يلاحظ إنتاج كمية كبيرة من الصمغ في منطقة التقرح. ومن الملاحظ هنا أيضا أن تشوهات الأوراق التي تظهر في الكرمة لا تشاهد في المشمش. وكما هي الحال في الكرمة، فإن التقرح يمتد نحو الجذع، ويمكن أن يؤدي إلى موت الشجرة بالكامل. كما أن تشكل الثمار الزقية يكون أكثر شيوعا على المشمش منه على الكرمة. والأعراض التي تظهر على اللوزيات الأخرى (.Prunus spp) تشبه تلك التي تظهر على المشمش.
دورة المرض:
يكون الفطر أبواغا زقية على الأنسجة القديمة المصابة عند توفر رطوبة عالية. تقذف الأبواغ من الثمار الزقية لتحمل بالرياح، وتحدث العدوى عندما تسقط على الجروح الحديثة الناتجة عن عملية التقليم. وهذه هي الطريقة الوحيدة المعروفة لانتشار المرض وحدوث العدوى. وتصبح الجروح مقاومة للإصابة بعد حوالي 2 - 4 أسابيع من إجراء عملية التقليم.
الوقاية من المرض ومكافحته:
- التقليم في وقت متأخر من طور السكون للسماح للجروح الناتجة من عملية التقليم الالتئام بسرعة.
- عند ظهور الأعراض بشكل واضح خلال الربيع، يجب تعليم الفروع المصابة لإزالتها خلال فترة السكون وحرقها. وإزالة التقرحات، مع الأخذ بعين الاعتبار القطع تحت منطقة التقرح، والتأكد من عدم بقاء أي تلون في الأنسجة. وإذا وصلت المنطقة المتقرحة إلى مستوى سطح التربة أو تحته يجب اقتلاع الشجرة بالكامل واستبدالها.
- تجنب التقليم قبل أو أثناء هطول الأمطار، أو خلال الطقس الرطب، ومن المفضل إجرائه بعد سقوط المطر مباشرة لأن خطر العدوى يكون أقل ما يمكن باعتبار أن الحمولة البوغية تكون قد غسلت بشكل مؤقت. على الرغم من عدم وجود مبيدات مسجلة لهذا المرض، إلا أنه يمكن رش أماكن القطع بعد إجراء التقليم مباشرة باستخدام ثيوفانات الميثيل.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|