المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المحاكاة بين الوضوح والغموض
14-08-2015
الأمثال في كلام أمير المؤمنين (عليه السلام)
14-10-2015
مراحل إدارة الاجتماعات (قيادة الاجتماع)
1/9/2022
التنور العلمي Scientific Literacy
26-7-2016
Edema
23-2-2016
مرشحات المؤثرات الخاصة
21-12-2021


مرض الأسكا على الكرمة Esca of grapevine  
  
1054   10:01 صباحاً   التاريخ: 2024-02-05
المؤلف : د. وليد غازي نفاع
الكتاب أو المصدر : امراض النبات الفطرية
الجزء والصفحة : ص 397-403
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الفطريات والامراض التي تسببها للنبات /

مرض الأسكا على الكرمة Esca of grapevine

هذا المرض معروف منذ القدم على زمن اليونان والرومان، ويعد واحد من أقدم أمراض الكرمة المعروفة. وقد أطلقت العديد من التسميات أو المصطلحات على هذا المرض مثل Petri decline”" و "young vine decline" و "Black goo"، ولكن منذ عام 2001 يستخدم المصطلح " Petri disease " للتعبير عن مجمل أعراض مرض الأسكا على الكرمة الفتية.

الفطر المسبب:

الأسكا هو معقد مرضي يتسبب عن العديد من الأنواع الفطرية، وأكثرها أهمية:

Fomitiporia mediterranea (Fisch.)

و Crous & Gams Phaeomoniella chlamydospora (Gams, Crous, Wingf. & Mugnai)

و Phaeoacremonium aleophilum (Gams, Crous, Wingf. & Mugnai),

أما الأنواع التي تم تعريفها في البداية كمسببات لهذا المرض، فيبدو أنها تسهم بدور ثانوي مقارنة مع الأنواع المعرفة حديثا والتي سبق ذكرها، إذ إن معظم المراجع القديمة تعتبر أن المسببات الرئيسة لهذا المرض هي:

و Stereum hirsutum (Willd.: Fr.) Gray.

و Phellinus Igniarius (L.: Fr.) Quél.

و Fomitiporia punctata (Fr.) Murrill [سابقا . ex. Kar.) Pilát Phellinus punctatus (Fr.]

الأعراض:

يمكن أن نميز هنا بين الشكل المفاجئ للمرض مسببا ما يسمى بالسكتة "Apoplexy" لدالية الكرمة، والشكل البطيء للمرض والذي يتجلى بشكل أساسي بظهور أعراض على المجموع الورقي.

الموت أو الذبول المفاجئ (Apoplexy): يحدث موت أو ذبول مفاجئ للدالية بالكامل أو الأذرع منها في منتصف موسم النمو، وبشكل خاص في الطقس الحار والجاف خلال الصيف. حيث تجف أنصال الأوراق تدريجيا، وتتسع مناطق التنكرز بسرعة ليجف الذراع أو النبات بكامله خلال عدة أيام، وذلك من الأسفل باتجاه الأعلى. وهذا الشكل من الذبول هو الأكثر سهولة في التشخيص.

الشكل البطيء: تظهر الأعراض على الأوراق على هيئة بقع خضراء فاتحة أو شاحبة بين أعصاب الورقة، أو على حوافها. تتسع هذه البقع تدريجيا، وتتحول إلى اللون البني المصفر أو البني المحمر وتجف، ويبقى خط ضيق فقط من الأنسجة الخضراء على طول الأعصاب الرئيسة. ويعتقد أن الأعراض على المجموع الورقي تتسبب عن السموم التي يفرزها الفطر، و / أو عن نواتج التفاعل مع الخشب التي تنتقل إلى الأوراق. وتصاب أولاً الأوراق السفلية من الذراع، ثم تمتد الإصابة إلى الذراع بالكامل، ولا يؤدي هذا الشكل من الإصابة إلى ذبول الكرمة إلا بعد عدة سنوات.

تميل الثمار في النباتات المصابة للبقاء صغيرة الحجم، وقد لا تصل إلى مرحلة النضج الكامل، كما يتأثر طعمها ومحتواها من السكريات. ويظهر على بشرة الثمرة بقع صغيرة بحجم رأس الدبوس، زرقاء مسودة أو رمادية - بنفسجية في بداية النضج، ولذلك يطلق عليها اسم الحصبة السوداء (Black measles). ويمكن أن تؤدي الإصابة الشديدة إلى تشقق البشرة، وانكماش الثمار، وتصبح أكثر عرضة لمهاجمة فطريات أعفان ثانوية.

إن الأعراض على المجموع الورقي ليست نوعية بمرض الأسكا في حالة الشكل البطيء، إذ إن التغير في لون الأوراق يمكن أن يتشابه مع أعراض أمراض فيزيولوجية مثل نقص المنغنزيوم، أو نتيجة إجهادات مائية شديدة. كما أن الشكل المفاجئ للمرض يمكن أن يخلط أيضاً مع الذبول الناتج عن الإصابة بالعفن المتسبب عن الفطر Armillaria mellea.

يصيب الفطران Phaeomoniella و Phaeoacremonium النسج الوعائية للكرمة، مما يؤدي إلى انسداد الأوعية الخشبية وتلونها. ويمكن أن يظهر التلون في الأوعية الخشبية على شكل خطوط سوداء، وذلك عند إجراء مقطع طولي في الجذع أو الذراع المصاب، أو على هيئة نقاط سوداء في المقطع العرضي. ولا يلاحظ عادة تعفن الخشب في الدوالي الفتية المصابة.

ويعرف مرض الأسكا عادة على أنه مرض النباتات البالغة أو المتقدمة في السن (8 – 10 سنوات أو أكثر)، ويتسبب عن الفطريات ذاتها التي تسبب هذا المرض على الكرمة الفتية، ولكن يشارك في تطور المرض على الكرمة المتقدمة في السن فطريات تعفن الخشب أيضاً. حيث إن الأشجار المريضة تبدي تشوهات في الخشب والأشعة النخاعية، إذ تتشقق جذوع الأشجار الكبيرة في السن، ويظهر في النسج الخشبية مناطق اسفنجية المظهر ومسحوقية، بلون أبيض كريمي، يمكن سحقها بالضغط عليها بالأصبع، ويلاحظ وجود خط داكن أو سلسلة من النقاط السوداء التي تحيط عادة بمنطقة العفن. وتظهر التلونات الوعائية في المقطع الطولي على هيئة خطوط سوداء. ويعود الاسوداد الذي يظهر في الخشب لفعل أنزيمات الأوكسيداز Oxydase التي يفرزها الفطر.

دورة المرض:

إن بيولوجيا الفطريات المسببة لمرض الأسكا غير واضحة تماماً، وصعبة الدراسة. ومع ذلك، فمن المؤكد أن العدوى لا تحدث إلا عن طريق جروح التقليم والجروح الأخرى. والأعراض التي تشاهد لاحقاً هي نتيجة الإصابات المتتالية بالفطريات المختلفة التي تشارك في هذا المعقد المرضي. ويبدو أن الفطرين P. chlamydospora و P. aleophilum يؤديان الدور الأساسي أو المحدد في حدوث العدوى الأولية. إذ إن هذه الفطريات تشكل عدداً كبيراً من الأبواغ الكونيدية على النباتات المصابة، وإضافة إلى ذلك يشكل الفطر P. chlamydospora أبواغاً كلاميدية في التربة (والتي تمثل الطور الحافظ للفطر). وحسب المعلومات المتوفرة حتى الآن، لا يتبوغ الفطر P. aleophilum إلا في الصيف، وبالتالي لا يستطيع عملياً إصابة جروح التقليم. بينما يتمكن الفطر .P chlamydospora من التبوغ طوال العام، وإحداث الإصابة مباشرة عن طريق جروح التقليم. فكلما كان وقت التقليم مبكراً، كانت فترة تعرض جروح التقليم للإصابة أطول، وبالتالي فإن الكرمة المقلمة في كانون أول وكانون ثاني تكون أكثر حساسية للإصابة من الكرمة المقلمة في نهاية شباط وفي آذار.

بعد حدوث الإصابة يتقدم الفطر في مخ الخشب من الأعلى نحو الأسفل، حيث ينمو ويتكاثر داخل النسج الخشبية للذراع المصاب، ثم ينتقل عن طريق الحزم الوعائية، ويمكنه الوصول إلى أقصى نقطة في قاعدة الجذع الرئيسي. ويسبب الفطر توقف حركة النسغ محدثاً ظاهرة الموت المفاجئ Apoplexy.

أعراض الإصابة بمرض الأسكا على الكرمة. (A) أعراض الأبوبلوكسي إذ إن النبات يجف تماما خلال الصيف. (B) أعراض الشكل البطيء للمرض إذ يلاحظ جفاف الأوراق على شكل بقع غير منتظمة بين الأعصاب وعلى حواف الورقة. (C) نقاط بنفسجية أو زرقاء مسودة على العناقيد (D) .(Black measles) مقطع طولي في جذع دالية كرمة مصابة يبين الخشب الاسفنجي القوام الذي يفصله عن النسيج السليم شريط ضيق داكن اللون. (E) مقطع عرضي يبين الخشب المصاب الذي يفصله عن النسيج السليم شريط ضيق بني داكن اللون.

إن الفترة بين حدوث العدوي وظهور الأعراض الأولى للمرض قد تمتد لأكثر من 10 سنوات. وقد أشارت بعض الدراسات لإمكانية انتقال المرض عن طريق الطعوم المأخوذة من أمهات مصابة، ويبقى الفطر ساكناً في الأنسجة الخشبية حتى ظهور الأعراض الأولى للذبول، والتي يمكن أن تمتد من 10-15 سنة.

ويبدو أن الإصابة بالفطر Fomitiporia mediterranea تأتي متأخرة بعد الإصابة الأولية بالفطرين السابقين في عملية تتالي الإصابة بالفطريات المختلفة المسببة لهذا المعقد المرضي، ولكنها تؤدي دوراً أساسياً في تحلل وتعفن الخشب، فهذا الفطر يعزل دائماً من الأجزاء الطرية المتحللة من الخشب، ويشكل أحياناً ثماراً دعامية بنية اللون.

الوقاية من المرض ومكافحته:

منذ منع استخدام مركبات زرنيخات الصوديوم Sodium arsenate نظراً لسميتها للإنسان والبيئة، والتي كانت تستخدم في بعض الدول لمكافحة مرض الأسكا، فإن مكافحة هذا المرض اعتمدت بشكل أساسي على اتخاذ الإجراءات الوقائية التي يمكن أن تحد من خطر الإصابة، وتقلل من مصادر اللقاح.

- كما ذكرنا سابقاً فإن وقت إجراء التقليم مهم جداً، فكلما كان التقليم متأخراً كان خطر الإصابة أقل.

- تجنب إزالة الأذرع الرئيسة، وذلك لأن مساحة منطقة القطع تكون كبيرة، وكذلك التقليم الجائر، لذلك فعند اللجوء إلى تقليم Guyot مثلاً، من المفضل تطهير أماكن القطع بعجينة مرممة، أو استخدام المقصات الآلية المزودة ببخاخات تسمح بتطهير نصل المقص وجروح التقليم باستخدام مبيد فطـري مناسب. وحتى لو استخدمت المقصات اليدوية، فمن المفيد تطهير أدوات التقليم بشكل دائم.

- يمكن تجديد النباتات المصابة أيضاً، وذلك بعد التأكد من أن الجزء السفلي المتبقي من الدالية المصابة سليم، وتطهير مكان القطع بشكل جيد.

- وللحد من مصادر اللقاح، يجب استبعاد أو حرق قرميات النباتات المصابة بعد اقتلاعها، أو تخزينها في مكان محمي من المطر وبعيد عن الكروم، وذلك لتفادي انتشار أبواغ الفطر إلى النباتات السليمة.

ومن الطرق التي استخدمها الفلاحون منذ زمن بعيد، هو شق الدالية طولياً، ووضع قطعة من الخشب أو حجر في مكان الشق بين الفصين، وذلك لجعل قلب الشجرة عرضة للهواء، حيث يؤدي ذلك إلى توقف تطور المرض، باعتبار أن الفطر يفضل الجو المغلق داخل النسج الخشبية، وبهذه الطريقة يمكن للدالية المصابة أن تشفي إذا بقي بها جزء سيم كاف.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.