المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06



تفسير سورة الانفال من آية (1-72)  
  
1618   05:33 مساءً   التاريخ: 2024-01-10
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص 177-181
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سورة الأنفال[1]

قوله تعالى:{عَنِ الْأَنفَالِ} [2]:الغَنائِم خاصّة[3].

قوله تعالى:{ذَاتَ بَيْنِكُمْ} [4]:الحال التي بينكم[5]،أو الأمر الّذي اجتمعتم عليه.

قوله تعالى:{وَجِلَتْ} [6]:خافت[7]، وفزعت[8].

قوله تعالى:{ذَاتِ الشَّوْكَةِ} [9]:الحدّة[10]،والقوّة.

قوله تعالى:{مُرْدِفِينَ} [11]:متعاقبين[12].

قوله تعالى:{وَلِيَرْبِطَ} [13]:يوثق[14]، ويؤمن[15].

قوله تعالى:{فَوْقَ الْأَعْنَاقِ} [16]:الرؤس[17].

قوله تعالى:{كُلَّ بَنَانٍ} [18]:أصابع[19].

قوله تعالى{زَحْفًا} [20]:يدنون بعضهم من بعض[21] جلوسًا.

قوله تعالى:{مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ} [22]:متحيّلًا، أومخادعًا للعدوّ.

قوله تعالى:{مُتَحَيِّزًا} [23]:منحازًا للاستعانة بغيرة[24].

قوله تعالى:{يَحُولُ} [25]:يمنع[26]، ويحجب،"أويملك"[27].

قوله تعالى:{يَتَخَطَّفَكُمُ} [28]:يأخذكم وتهرب بكم ،أو ينهبكم[29].

قوله تعالى:{فَآوَاكُمْ} [30]: أقرّكم وحفظكم.

قوله تعالى:{مُكَاءً} [31]:صفيرًا[32].

قوله تعالى:{وَتَصْدِيَةً} [33]:تصفِيقًا[34].

قوله تعالى:{فَيَرْكُمَهُ} [35]:يجمعَه[36].

قوله تعالى:{الْعُدْوَةِ الدُّنْيَا} [37]:شطّ الوادي[38] الّذي من جهة الشّام وهو قريب إلى المدينة.

قوله تعالى:{بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَىٰ} [39]:العدوة[40]اليمانيّة وهي بعيدة عن المدينة[41].

قوله تعالى:{سَلَّمَ} [42]: أنعم بالسلامَةِ[43].

قوله تعالى:{تَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [44]:دولتكم[45].

قوله تعالى:{جَارٌ لَّكُمْ} [46]:مجيركم[47].

قوله تعالى:{نَكَصَ} [48]:رجع إلى ما وراءه[49].

قوله تعالى:{كَدَأْبِ} [50]:كعادة وسيرة آل فرعون[51]/6/.

قوله تعالى:{تَثْقَفَنَّهُمْ} [52]:تصادفنّهم وتظفرن بهم[53].

قوله تعالى:{فَانبِذْ} [54]:اطرح[55].

قوله تعالى:{عَلَىٰ سَوَاءٍ} [56]:طريق معتدل متساوي[57].

قوله تعالى:{وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ} [58]:اسم للخيل التي تربط في الثُّغُورِ حفظًا من هجوم الكُفَّار عليها[59].

قوله تعالى:{فَاجْنَحْ} [60]:مِل[61]، وَ أرِضْى.

قوله تعالى:{حَسْبَكَ اللَّـهُ} [62]:كافيك[63].

قوله تعالى:{يُثْخِنَ} [64]: يُكْثِر[65].

قوله تعالى:{مِّن وَلَايَتِهِم} [66]:مودّتهم ومحبّتهم[67].

 

 


[1]  سورة الأنفال مدنيّة، و هي خمسة آلاف و ثمانون حرفا، و ألف و خمس و تسعون كلمة، و خمس و سبعون آية  راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏3 / 235.

[2]  سورة الأنفال الآية : 1.

[3]  تهذيب اللغة :‏15 /256  و شمس العلوم :‏10 /6689 وتفسير الصافي :‏2 /266.

[4]  سورة الأنفال الآية : 1.

[5]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏3 / 49  والبحر المحيط فى التفسير:‏5 /270.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏10 /92 : قالَ الزّجّاجُ: مَعناه: أَصْلِحُوا حَقِيقَةَ وَصْلِكُم، أَى: اتَّقُوا اللَّه، و كُونوا مُجْتَمِعينَ على أَمْرِ اللَّهِ و رَسُولِه.

[6]  سورة الأنفال الآية : 2.

[7]  كتاب العين :‏6 /182.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :855: الْوَجَلُ‏: استشعار الخوف.

وفي كتاب الجيم :‏3 /305  قال: وجِلْت‏ و وجِعتُ و ما أَشْبه هذا فيها ثلاث لغات:

وفي الفروق في اللغة :238 : أن الخوف خلاف الطمأنينة وجل الرجل يوجل وجلا اذا قلق و لم يطمئن و يقال أنا من هذا على وجل و من ذلك‏  على طمأنينة، و لا يقال على خوف في هذا الموضع، و في القرآن‏ {الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} أي اذا ذكرت عظمة الله و قدرته لم تطمئن قلوبهم الى ما قدموه من الطاعة و ظنوا أنهم مقصرون فاضطربوا من ذلك و قلقوا فليس الوجل من الخوف في شي‏ء، و خاف متعد و وجل غير متعد و صيغتاهما مختلفتان أيضا و ذلك يدل على فرق‏  بينهما في المعنى.

[8]  جمهرة اللغة :1 /493 والكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏2/195.

[9]  سورة الأنفال الآية : 7.

[10]  مجاز القرآن:‏1/241  و غريب القرآن و تفسيره : 157.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏7 /120 : شَوْكة القِتال: شدّة بأسه، و فى التنزيل:{وَ تَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ‏ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ}‏ [الأنفال: 7] قيل معناه: حِدَّة السلاح. و قيل: شِدَّة الكفاح.

[11]  سورة الأنفال الآية : 9.

[12]  جاء في معانى القرآن:‏1 /404 : فمتتابعين.

وفي مجاز القرآن:‏1/ 241 : مجازه: مجاز فاعلين، من أردفوا أي جاءوا بعد قوم قبلهم و بعضهم يقول: ردفنى أي جاء بعدي و هما لغتان، و من قرأها بفتح الدال وضعها فى موضع مفعولين من أردفهم اللّه من بعد من قبلهم و قدامهم. 

[13]  سورة الأنفال الآية : 11.

[14]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏3/ 52.

[15]  تفسير مقاتل بن سليمان:‏2/ 104

[16]  سورة الأنفال الآية : 12.

[17]  مفردات ألفاظ القرآن :591.

وفي المغرب :‏2 /152: فوقُ‏: من ظروف المكان نقيضُ «تحتُ»، يُقال: زيدٌ فوق‏ السطح، و العِمامةُ فوق‏ الرأس. و عليه قوله تعالى:{فَاضْرِبُوا فَوْقَ‏ الْأَعْناقِ‏} و قد استُعير لمعنى الزيادة، فقيل: هذا فوقَ‏ ذلك، أي زائدٌ عليه، و العشَرة فوق‏ التسعة، و منه: {بَعُوضَةً فَما فَوْقَها} أي فما زاد عليها في الصغر أو الكِبَر.

وفي الطراز الأول :‏2 /233 : فَاضْرِبُوا فَوْقَ‏ الْأَعْناقِ‏  أَي أَعاليَها التي هي المذابحُ و الهاماتُ، أَو اضْرِبُوهُم‏ بالسيوف بِوَضْعِها وَ إِيقاعها على‏ أَعناقهم.

[18]  سورة الأنفال الآية : 12.

  [19]مفردات ألفاظ القرآن :147  وزاد فيه : خصّه لأجل أنهم بها تقاتل و تدافع.

وفي تهذيب اللغة :‏15 /337 : قول اللَّه تعالى:{وَ اضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَ‏ بَنانٍ‏} [الأنفال: 12]  و قال: واحد «البَنان‏»: بَنَانة.

وفي معجم مقاييس اللغه :‏1 /191 : البَنَان‏ فى قوله تعالى:{وَ اضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَ‏ بَنانٍ‏ يعنى الشَّوَى، و هى الأيدِى و الأرْجُل. قال: و قد يجئ فى الشِّعر البَنانَة بالهاء للإِصبع الواحدة. 

[20]  سورة الأنفال الآية : 15.

[21]  تفسير القمي :‏1 /270  و تفسير الصافي :‏2 /286.

[22]  سورة الأنفال الآية : 16.

[23]  سورة الأنفال الآية : 16.

[24]  جاء في كتاب العين :‏3 /275 : أي: متنحيا.

وفي المغرب :‏1 /234 : أي مائلًا إلى جماعةِ المسلمين سوى التي فَرّ منها.

[25]  سورة الأنفال الآية : 24.

[26]  شمس العلوم :‏3 /1629.

[27]  يقصد+:أي يملك تقلّب القلوب من حال إلى‏ حال عن الباقر×.

[28]  سورة الأنفال الآية :26.

[29]  جاء في المحكم و المحيط الأعظم :5 /118 : الخَطْف‏: الأخذ فى سُرعة و استلاب.

[30]  سورة الأنفال الآية :26.

[31]  سورة الأنفال الآية : 35.

[32]  كتاب العين :‏5 /418  و جمهرة اللغة :‏2 /740.

[33]  سورة الأنفال الآية : 35.

[34]  كتاب العين :‏7 /141  وتهذيب اللغة :‏12 /73.

[35]  سورة الأنفال الآية : 37.

[36]  الصحاح :‏5 /1936.

[37]  سورة الأنفال الآية : 42.

[38]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏2/ 223.

و شطّ الوادي‏ هو ضفة الوادي و عدوته راجع : مجاز القرآن:2/ 103.

[39]  سورة الأنفال الآية : 42.

[40]   تقرأ بكسر العين وضمها وفتحها  راجع : الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏2/223 .

[41]  يقصد+:بالدنيا  التي تلي المدينة  و القصوى التي تلي مكة. راجع : المصدر السابق.

[42]  سورة الأنفال الآية : 43.

[43]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏2/225  وزاد فيه : عصم.

[44]  سورة الأنفال الآية : 46.

[45]  تفسير التستري: 72  وتفسير غريب القرآن: 156  و غريب القرآن و تفسيره : 158.

[46]  سورة الأنفال الآية : 48.

[47]  مجمع البحرين :‏3 /250.

[48]  سورة الأنفال الآية : 48.

[49]  المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /701  وفيه : رجع إلى خلفه  وفي تفسير مقاتل بن سليمان :‏2/119: نكص‏ على عقبيه يقول استأخر وراءه‏.

وجاء في معجم مقاييس اللغه :‏5 /477: نكص‏  النون و الكاف و الصاد كلمةٌ. يقال: {نكَصَ‏ في عقِبَيه}، إذا أحجَمَ عن الشَّي‏ء خوفاً و جُبنا. قال ابن دريد : نَكَصَ‏ عَلى‏ عَقِبَيْهِ‏: رجَع عمَّا كان عليه من خَير، لا يقال ذلك إلّا في الرُّجوع عن الخَير

[50]  سورة الأنفال الآية : 52.

[51]  كتاب العين :‏8 /85.

وفي تهذيب اللغة :‏14 /142 : قول اللَّه جلّ و عزّ:{كَدَأْبِ‏ آلِ فِرْعَوْنَ‏} [آل عمران: 11] أي كشأن آل فرعون، و كأمر آل فرعون، كذا قال أهل اللغة.

وفي الفروق في اللغة :220 221 : الفرق بين‏ العادة و الدأب‏ أن العادة على ضربين اختيار أو اضطرار فالاختيار كتعود شرب النبيذ و ما يجري مجراه مما يكثر الانسان فعله فيعتاده و يصعب عليه مفارقته و الاضطرار مثل أكل الطعام و شرب الماء لاقامة الجسد و بقاء الروح و ما شاكل ذلك، و الدأب لا يكون الا اختيارا ألا ترى أن العادة في الأكل و الشرب المقيمين للبدن لا تسمى دأبا.

[52]  سورة الأنفال الآية : 57.

[53]  تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان لنظام الأعرج ت728 هـ:3 / 411.

[54]  سورة الأنفال الآية : 58.

[55]  الكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏4/369  والكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:2 /231.

[56]  سورة الأنفال الآية : 58.

 [57]الصحاح:6 /2384  والمغرب :‏1 /424.

[58]  سورة الأنفال الآية : 60.

[59]  قال الفراء & في معانى القرآن:‏1/ 416 : يريد إناث الخيل.

[60]  سورة الأنفال الآية : 61.

[61]  تهذيب اللغة :‏4 /94.

[62]  سورة الأنفال الآية : 62.

[63]  تهذيب اللغة :‏4 /192.

[64]  سورة الأنفال الآية :67.

[65]  المغرب :‏1 /114.

[66]  سورة الأنفال الآية : 72.

[67]  جاء في معانى القرآن :‏1/418 : يريد: من مواريثهم و كسر  الواو فى الولاية أعجب إلىّ من فتحها؛ لأنها إنما تفتح أكثر من ذلك إذا كانت‏ فى معنى النصرة، و كان الكسائىّ يفتحها و يذهب بها إلى النصرة، و لا أراه‏  علم التفسير. و يختارون فى وليته ولاية الكسر، و قد سمعناهما بالفتح و الكسر فى معناهما جميعا، و قال الشاعر:

دعيهم فهم ألب علىّ ولاية                  و حفرهم أن يعلموا ذاك دائب‏




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .