المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

بيعة أبي بكر
10-10-2017
Egnatio Pellegrino Rainaldi Danti
12-1-2016
فضل سورة السجدة وخواصها
1-05-2015
Hamiltonian Graph
1-3-2022
ألم الفراق أصعب
30-9-2019
نظرة اهل البيت (عليهم السلام) بالزواج من الاقارب
21-4-2016


المجوسية والصابئية  
  
1016   01:42 صباحاً   التاريخ: 2023-12-23
المؤلف : محمد مبروك نافع.
الكتاب أو المصدر : عصر ما قبل الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 178 ــ 179.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-11-2016 8966
التاريخ: 26-8-2018 7979
التاريخ: 1967
التاريخ: 2023-12-31 1091

بقيت كلمة واحدة عن أديان العرب قبل الإسلام، وهي كلمتنا عن المجوس الذين اتخذوا النار إلهًا لهم؛ لأنها في نظرهم أساس الأرض، بما عليها من وديان وجبال، ومهد المجوسية الأصلي بلاد فارس، ومنها انتشرت — بحكم الجوار — إلى المناطق المجاورة، فوصلت إلى بلاد البحرين، وانطبعت هناك بالطابع العربي، فكانت عبادة الأجرام السماوية أهم مظاهرها، وقد شُيدت لها بيوت لعبادتها كان يتجه إليها للحج. أما الصابئة فقد ورد ذكرهم في القرآن في ثلاث مناسبات، وكانوا يعرفون فيها باليهود والمسيحيين دائمًا، ومرة واحدة بالمجوس أيضًا، وقد ورد في دائرة المعارف البريطانية: أنهم طائفة نصف مسيحية، كانت تسكن في بابل وتشبه ما يعرفون «بمسيحيي القديس يوحنا المعمدان (يحيى بن زكريا)» … وربما كان لفظ الصابئة مشتقًّا من لفظ آرامي معناه المغتسلة؛ أي الذين يغسلون أنفسهم، وهناك رأي يقول: إنهم كانوا عباد النجوم، ويذهب معظم المفسرين إلى القول بأنهم كانوا يمثلون دينًا وسطًا بين اليهودية والمسيحية، يقول بالوحدانية، ولكنه يعبد الملائكة. وقد اختلف المؤرخون والمفسرون في اعتبارهم من أهل الكتاب، ولكن الأغلبية ترفض أن تعاملهم معاملة أهل الكتاب، ولا ينفي هذا أنهم اعتبروا في فترة ما — لأغراض سياسية — من أهل الكتاب. وعلى الرغم من أن القوتين اللتين كانتا تحيطان ببلاد العرب — من الشرق وهي قوة المجوسية، ومن الغرب وهي قوة المسيحية — كانتا أعظم قوتين في ذلك العصر، إلا أنهما ضعيفتي الأثر، ومن أعجب الأمور أن تظل شبه الجزيرة وكأنها واحة حصينة آمنة من انتشار الدعوة الدينية مسيحية أو مجوسية، إلا في قليل من قبائلها. ونختم كلامنا عن ديانة العرب قبل الإسلام بهذه الآية الشريفة رقم 17 من سورة الحج التي جمع الله فيها أنواع الأديان في جزيرة العرب وهي قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).