المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

خطوات متقدّمة ( بحوث دراية علم أسباب النزول )
2024-10-14
Contact with Maori
2024-04-17
زيت بذور القطن Cottonseed Oil
14-12-2017
Uses of Nitric Acid
13-8-2017
التقنيات في الزراعة
2024-07-13
Right- and Left-Handed Neutrinos?
6-11-2016


النقوش الكتابية لبلاد العرب قبل الإسلام آثار الجنوب والشمال.  
  
993   02:03 صباحاً   التاريخ: 2023-12-09
المؤلف : محمد مبروك نافع.
الكتاب أو المصدر : عصر ما قبل الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 17 ــ 18.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2016 7712
التاريخ: 2023-12-09 820
التاريخ: 8-11-2016 2443
التاريخ: 2023-12-31 1091

وهذه هي التي ألقت أول ضوء وهَّاج على التاريخ الصحيح لبلاد العرب قبل الإسلام. إن أول ما حُصل عليه من النقوش الكتابية من بلاد العرب كان صورة محشوة بالأغاليط لخمسة نقوش حصل عليها سيتزن Seetzen سنة 1811، ثم بدأ البحث العلمي بعد ذلك إذ حصل هاليفي Halévy على 600 نقش في سنة 1869، ثم أخذ عدد النقوش يزداد بالتدريج حتى حصل جلازر Glaser فيما بين عامي 1882–1888 على 1023 نقشًا آخر كانت هي وما سبقها عمدة العلماء في كل المعلومات عن تاريخ العرب قبل الإسلام، وهذه النقوش مكتوبة بلغات عدة أهمها اللغة المعينية، واللغة السبئية، ولهجة أخرى من اللهجات المعينية، وقد عدت كلها من باب التساهل حميرية، وهي كلها لغات سامية تمتُّ بصلة إلى الأكادية «البابلية الأشورية»، وإلى الإثيوبية الحبشية، مما يُشعر أن موجة من موجات الثقافة ربطت ما بين العراق وبلاد العرب وشرق أفريقيا، ومما هو جدير بالذكر أن لغتي مهرة «جنوب بلاد العرب» وسوقطرا الحاليتين تضمان عناصر تشبه عناصر هذه اللغات القديمة، أما خط هذه النقوش فهو تطور من الخط الفينيقي الذي كان مستعملًا في القرن الثامن قبل الميلاد وما بعده وهو الأصل في الخط الذي لا يزال مستعملًا في الحبشة، وتزخرف بعض هذه النقوش رسوم لحيوانات ونباتات مما يشير إشارة واضحة إلى مدى تأثير الفن الأشوري المتأخر فيها.

آثار الجنوب

كانت بلاد اليمن وحضرموت أهم أجزاء بلاد العرب التي كثر مرتادوها من علماء الآثار، والتي كثرت دراساتهم فيها، ولا غرو فهي غاصَّة بآثار الحضارتين المعينية والسبئية، ولقد زار آثار مأرب عاصمة سبأ القديمة أكثر من واحد من العلماء نخص بالذكر منهم أرنو Arnaud وهاليفي Halévy وجلازر Glaser، وجمعوا من بين أنقاضها عددًا من النقوش المعينية والسبئية محفورًا على الحجر الجيري أو البرونز، ولقد درس أرنو دراسة تفصيلية سد مأرب المشهور ورسم أول خريطة له، كما درس بعض آثار صنعاء والخريبة وحرم بلقيس وقاسى في أثناء أبحاثه هذه مُرَّ العذاب، وكان ينقل الرسوم سرًّا تحت خطر القتل، وأصابه في أثناء العمل رمد أودى ببصره. وقفى على أثره هاليفي، فجاس خلال اليمن وزار كثيرًا من الآثار، ونقل نقوشها، وتمكن من كشف مدينة معين عاصمة دولة المعينيين التي ذكرها اليونان وكان العرب لا يعرفونها. وكان لجمعية الآثار السامية فضل كبير في حل طلاسم الكثير من النقوش التي عاد بها المستكشفون، وكان علماء الألمان أصحاب القِدْح المُعَلَّى في ذلك، ولا تحمل الآثار التي حصل عليها تواريخ تدل عليها، ولكن العلماء يرجعونها إلى الفترة ما بين سنة 800 ق.م، سنة 600م.

آثار الشمال

لم يكن نصيب الشمال من اهتمام علماء الآثار بأقل من نصيب الجنوب، وذلك على الرغم من أن وسائل البحث العلمي ومسهلاته لم تكن ميسورة لدى هؤلاء العلماء، فلقد كشف العلامة دوتي Doughty سنة 1876 عددًا من المقابر النبطية المحفورة في مدائن صالح ورسمها ونقل نقوشها، كما كشف برتن Burton سنة 1877 مقابر نبطية أخرى أثناء فحصه عن مناجم الذهب في مدين، وعثر بعض الكاشفين على مقابر رومانية في حدود الحجاز الشمالية، وفي تيماء عثر هوبير سنة 1883 على النقش السامي المشهور المحفوظ الآن في متحف اللوفر، وعثر دوتي أثناء جولاته بين خيبر والحائل على عدة قبور قديمة معلمة بحجارة مستطيلة رأسية، وفي بعض بلاد نجد كشف بلي Bely عن عمود مسيحي حطمه الوهابيون، وتوجد في وادي سرحان بعض الآثار الرومانية والعربية القديمة وهي أبنية من البازلت عليها نقوش، وعلى مقربة من الطائف عثر دوتي على مشروع تمثال هائل على صورة آدمي يرجع إلى عصر ما قبل التاريخ، وقد قرر هو وآخرون أنه كان بالطائف تمثالان من الحجر لا شكل لهما كان يعبدهما القدماء على أنهما اللات والعزى وقد حطمهما الوهابيون، ويظن أن ثالث هذين التمثالين — وهو تمثال مناة الذي قد يرجع إلى عصر ما قبل التاريخ أيضًا — يوجد إلى الجنوب من الطائف، وقد كان لأمنا «حواء» قبر في جدة حطمه الوهابيون سنة 1927. هذا؛ ... ، يجدر بنا أن نشير إلى أن العلماء يرجحون أن مدنًا هائلة لا تزال مطمورة تحت رمال «الربع الخالي»، وأن أكبر خدمة تُؤدى لتاريخ العرب قبل الإسلام هي أن تُعَبَّد للعلماء سبيل الكشف عن هذه الآثار. ولقد أرسلت كلية الآداب في صيف 1936 بعثة للتنقيب عن آثار اليمن.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).