المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

جمع المتجهات بطريقة الرسم
8-7-2020
أسس تحميـل التكاليـف غير المباشـرة فـي مراكـز الإنـتاج
2023-10-10
زكريا بن عبد الصمد القمي
3-9-2017
قرع الكوسة
30-4-2021
معنى كلمة قيض‌
14-12-2015
الخلايا الثانوية Secondary Cells
8-1-2020


مـفهـوم إدارة العـمليـات Operations Management  
  
1214   12:12 صباحاً   التاريخ: 2023-12-07
المؤلف : د . كاسر نصر المنصور
الكتاب أو المصدر : ادارة العمليات الانتاجيـة (الاسس النظرية والطرائق الكميـة)
الجزء والصفحة : ص21 - 25
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ادارة الانتاج: المفهوم و الاهمية و الاهداف و العمليات /

الفصل الأول 

مفهوم الإنتاج والعمليات

العناوين الرئيسة

1- مفهوم إدارة العمليات.

2- التطور التاريخي لإدارة العمليات.
3 ـ ماهية وظيفة الإنتاج.

-1-3- مفهوم وظيفة الإنتاج.

-2-3- خصائص وظيفة الإنتاج.

-3-3- وظيفة الإنتاج كنظام.
-4-3 وظيفة الإنتاج كعملية.
4- مفاهيم أساسية في إدارة العمليات.

1-4- الإنتاج.

2-4- النشاط الإنتاجي.

3-4- نظام الإنتاج.

4-4- نمط الإنتاج.

-5-4- الإنتاجية.

5- تنظيم إدارة العمليات في المنظمة.

الأهداف:

يهدف هذا الفصل إلى :

1 - توضيح مفهوم إدارة العمليات الإنتاجية، وعرض تطوره تاريخياً.

2- شرح أهم المصطلحات المستخدمة في إدارة العمليات الإنتاجية.

3 ـ شرح مفهوم الإنتاجية والعوامل المؤثرة على تحسينها في المنظمة.

4 - توضيح الفروق التنظيمية الجوهرية بين المنظمات الصناعية والمنظمات الخدمية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ص21

الفصل الأول

مقدمة في إدارة العمليات الإنتاجية

1 . مفهوم إدارة العمليات Operations Management

تعد إدارة العمليات الإنتاجية إحدى حقول المعرفة العملية التي تتناول ما يلي:

ـ إدارة وتنظيم تدفق الموارد (المدخلات) إلى الوحدات الإنتاجية.

ـ إدارة وتنظيم العمليات الإنتاجية (التحويل Transformed) لخلق قيمة مضافة ومنفعة جديدة.

ـ إدارة وتنظيم تدفق الإنتاج (المخرجات) إلى البيئة المحيطة، وذلك مع ضمان تكوين نظام إنتاجي فعّال لتحقيق أهداف المنظمة بكفاية اقتصادية عالية.

إن مصطلح إدارة العمليات الإنتاجية حديث نسبياً قياساً بباقي المفاهيم المعروفة في حقل إدارة الأعمال. فللأمس القريب كان يطلق على مجموعة المبادئ والأسس والطرائق المستخدمة في إدارة الأنشطة الإنتاجية بإدارة الإنتاج. وحديثاً تطوّر هذا المفهوم ليشمل الإنتاج والعمليات وذلك انطلاقاً من حقيقة إن عمل الإدارة تختلف باختلاف طبيعة عمل المنظمات والإنتاج الذي تقدمه، ولكن مع بقاء الأسس والمبادئ التنظيمية والإدارية نفسها في كل منظمة، ويمكن إيضاح ذلك كما يلي:

ـ ففي المنظمات التي تعمل في مجال الصناعة الإنتاج المادي للحصول على الإنتاج المادي (منتجات لها كيان مادي ملموس) فإن الإدارة تعرف بإدارة الإنتاج.

ـ أما في المنظمات التي تنتج السلع والخدمات معاً فإن الإدارة تعرف بإدارة الإنتاج والعمليات، علماً إن ذلك يتم من خلال إدارة العمليات الإنتاجية المختلفة التي تتم داخل المنظمة.       

إن ظهور إدارة الإنتاج كان في البداية في المنظمات الصناعية التي تنتج الإنتاج المادي ومع تنامي قطاع الخدمات وتزايد أهميته في حياة الفرد والمجتمع تم تطوير المبادئ والأسس العلمية المطبقة في مجال الإنتاج المادي لتشمل النشاط الإنتاجي الخدمي.

ونتيجة لتطبيق هذه المبادئ كان النجاح كبيراً في مجال الخدمات مثل ما هو الحال في مجال الإنتاج المادي، وهذا يعود إلى تشابه ظروف العمل والعوامل التي تتحكم بالعملية الإنتاجية في كلا القطاعين. وأهم هذه الظروف ما يلي:

1- مشكلات التعامل مع كثافة اليد العاملة، وكذلك ارتفاع معدلات رأس المال اللازم لتشغيل العامل الواحد (كثافة استثمار /عامل).

2- تنوع وتعقد وتطور العمليات الإنتاجية، الأمر الذي يقود باستمرار إلى زيادة التوسع في تطبيق مبادئ التخصص وبالتالي الحاجة إلى المزيد من جهود التنظيم والتنسيق للعمليات.

3- تقديم المنظمات لكلا النوعين من الإنتاج المادي والخدمي في آن واحد، مما يوجب معالجتها لكافة المشكلات التي تعترضها بسبب التعامل بالإنتاج المادي والخدمي.

4 ـ ندرة الموارد المستخدمة في العمليات وكذلك استمرار التبديل والتغير فيها، وارتفاع أثمانها، وظهور بدائل عديدة مما يتوجب مراعاة قواعد الاستخدام الأمثل لها لتحقيق الكفاية الاقتصادية

5- تعقد وتنامي حاجات المستهلكين وازدياد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والقانونية وأثر ذلك على عمل المنظمات، وسيطرة شروط وظروف سوق الشاري واستراتيجية رغبات المستهلكين في الإنتاج والتسويق مما يستوجب التأقلم مـع هـذه المتغيرات باستمرار.

6 ـ ازدياد أثر التقانة والتكنولوجيا ودورها في النشاط الإنتاجي، وكذلك ازدياد ظروف عدم التأكد الذي تتخذ فيها القرارات في المنظمات مما يستدعي العمل وفق أسس وقواعد علمية ثابتة للوصول إلى قرارات سليمة.

7- ونشير أخيراً إلى ما يلي:

أ- الإنتاج المادي: يتم في المصانع أو المعامل وينتج عنه خلق المنافع الشكلية، ويتم ذلك بتغير شكل الخامات أو المواد الأولية وتحويلها إلى أشكال أخرى، وذلك باستخدام عمليات كيميائية أو ميكانيكية، أو كهربائية أو يدوية، واتباع طرائق طبيعية أو تكنولوجية والاستعانة بقوانين الطبيعة وبوسائل إنتاج مختلفة (حقل إدارة الإنتاج). ب ـ الإنتاج الخدمي: يتم في المتاجر والبنوك والمشافي والجامعات وهيئات التأمين والنقل.. الخ ويختص بخلق المنافع الزمانية والمكانية الحيازية وغيرها، واستخدام أساليب وطرائق ووسائل مختلفة (حقل إدارة العمليات).

علماً أن الكثير من المنظمات تختص الآن بالإنتاج بشقيه المادي والخدمي لهذا يتم تعمیم مبادئ وأسس إدارة الإنتاج المادي على الإنتاج الخدمي تحت اصطلاح إدارة الإنتاج والعمليات أو إدارة العمليات الإنتاجية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.