المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

زراعة أشجار المانجو
2023-12-25
كفارة من جرح صيداً حال الاحرام
2024-07-03
ضرار بن ضمرة
12-12-2017
القلاقل في البصرة وغارة أمير نجد عليها
2024-11-11
تعريـف وأهمية وخصـائـص نـظم المعـلومات التـسويقـية
20/9/2022
توربينات طاقة الرياح أفقية المحور
19-9-2016


القوى الأربعة – التفاعلات الأربعة Four Forces–Four Interactions  
  
992   02:10 صباحاً   التاريخ: 2023-11-13
المؤلف : سعد ناجي عبود
الكتاب أو المصدر : مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والاشعاع الكوني
الجزء والصفحة : ص11–14
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / فيزياء الجسيمات /

هي القوى التي تسلطها الأجسام بعضها على البعض وتمثل سلوك الأجسام مع بعضها، ويبدوا أن الطبيعة قد أوجدت أربعة أنواع من القوى أو أربعة أنواع من التفاعلات:

 

1– القوى التثاقلية Gravitational Force

هي قوى جذب بين الأجسام التي لها كتل، وتعمل على استقامة الخطى الواصل بين الكتلتين استنادا إلى قانون الجذب العام لنيوتن :

وتعزى هذه القوى إلى تبادل جسيمات تسمى الكرافيتونات (gravitons) بين الكتل المجاذبة ويعتقد أن الكرافيتون، غير المكتشف بعد يتصف بأنه: كتلته السكونية تساوي صفر تقريبا، يتحرك بسرعة الضوء وزخمه البرمي يساوي ħ2 = s.

القوى التثاقلية هي أضعف القوى، فنسبتها إلى القوى النووية هي 39–10 رغم أن مداها أطول المديات، فهي تتحكم بحركة الكواكب والنجوم الساقطة، أما تأثيرها بالنسبة للجسيمات الأولية فيهمل عادة، وذلك لصغر كتل هذه الجسيمات.

 

2– القوى الكهرومغناطيسية Electromagnetic Force هي قوى تجاذب أو تنافر بين الشحنات الكهربائية، أو بين شحنة كهربائية والمجال الذي تولده شحنة أخرى، وذلك بتبادل كمات من الطاقة والزخم الكهرومغناطيسي والتي تسمى الفوتونات (photons). فعند وجود شحنة في مجال كهرومغناطيسي فأنها ستمتص وتشع كمات محددة من الطاقة والزخم الكهرومغناطيسي ممثلة بطاقة وزخم الفوتون المنبعث وحيث أن كل شحنة تحاط بمجال تولده هي، فعليه فعند اقتراب شحنتين من بعضهما ستكون كل منهما في مجال الأخرى وستزداد طاقة وزخم أحدهما على حساب طاقة وزخم الأخرى وذلك بتبادل الفوتونات فيما بينهما.

نستنتج من هذا أن الفوتونات هي المسؤولة عن القوى أو التفاعلات الكهرومغناطيسية. ويعتبر الفوتون جسيمة ذات: كتلته السكونية تساوي صفر، زخم برمي يساوي
ħ1 = s، طاقة γ
E = ħv لها علاقة بتردد الأشعة الممتصة أو المنبعثة، وزخم الفوتون  وزخم الفوتون له علاقة بطول موجة الأشعة وذلك وفقا لفرضية دي برولي.

أن القوى الكهرومغناطيسية تتحكم بكل العمليات الذرية والكيمياوية فهي بالتالي تتحكم بكل العمليات الحياتية. وتعتمد القوى الكهرومغناطيسية بين شحنتين على سرعتيهما النسبية. أن نسبة القوى الكهرومغناطيسية إلى القوى النووية كنسبة 2ــ 10 ≈ 1/137، أما مداها فغير محدد وزمن التفاعل (فترة تأثيرها) هو بحدود sec 10–20 ≈.

 

3– القوى النووية القوية Nuclear Force

هي القوى التي تربط مكونات النواة (البروتونات والنيوترونات) مع بعضها، وهي التي تتحكم بالتفاعلات النووية بين الجسيمات الأولية ذات الطاقة العالية. وتتصف هذه القوى بما يأتي:

1– مدياتها قصيرة جدا بحدود m15–10، وان زادت المسافة عن هذا المدى ولو قليلا لأصبحت القوى النووية بينهما مهمله تقريبا.

2– القوى النووية لا تعتمد على الشحنة، فالقوة بين بروتون وبروتون هي نفسها بين نيوترون ونيوترون أو بين نيوترون وبروتون .

3– تعتمد على محصلة الزخم الزاوي البرمي للجسيمات، فالقوى بين بروتونين مثلا برميهما بنفس الاتجاه هي غير القوى التي بينهما عندما يكون برميهما متعاكسين.

4– تتصف القوى النووية بتحويلها إلى قوى تنافر بين الجسيمين في حالة اقتراب الجسيمات من بعضهما بمسافات أصغر من حد معين (نصف فيرمي Fermi 1/2).

وفي عام 1935 أفترض يوكاوا (Yukawa) المعادلة الآتية لتمثل الطاقة الكامنة النووية Nuclear potential energy)):

 

حيث أن r0 هو المدى E0 كمية ثابتة، r المسافة عن مركز النواة.

كما وقد أفترض يوكاوا أن القوى النووية أنما تعزى أن الجسيمات المتفاعلة تتبادل مع بعضها جسيمات أسماها هو بالبايونات (pions) أو (– mesons π).

إي أن البايون في التفاعلات النووية يقوم مقام الفوتون في التفاعلات الكهرومغناطيسية، وحيث أن القوى النووية هي قوى ذات مدى قصير فهذا يعني أن البايون يكون ثقيل نسبيا، ويمكن حساب كتلته باستخدام مبدأ اللادقة لهايزنبرك  ، حيث إن tΔ هو زمن التفاعلات النووية.

تسمى الجسيمات التي تؤثر على بعضها بقوى نووية بـ (الهادرونات Hadrons وتشمل الجسيمات الثقيلة (الباريونات) مثل البروتون والنيوترون، والجسيمات متوسطة الكتلة (الميزونات) مثل البايونات والكايونات، أما الجسيمات الخفيفة (اللبتونات) كالإلكترون والميون والنيوترينيو فلا يمكن أن تشترك في تفاعلات قوية.

 

4– القوى الضعيفة Weak Force

وهي القوى التي تتحكم بتفاعل الجسيمات الخفيفة وبتحلل الجسيمات الأولية، أي أن تحلل أي جسيمة أولية هو تفاعل ضعيف أو ينجز بتأثير قوة ضعيفة. وتمتاز القوى الضعيفة بـ: زمن تأثيرها بحدود sec 10–10. وهو أطول بكثير من زمن تأثير القوى النووية وهو أطول بكثير من زمن تأثير القوى الكهرومغناطيسية، ومداها قصير ونسبتها إلى القوى النووية تساوي 14–10، وهي قوى تبادلية حيث تعزى إلى تبادل جسيمات تسمى (W–particles) والمفروض أن كتلة كل منها بحدود MeV 800 إلا أنها لم تكتشف لحد الآن.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.