المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تفسير الآية (30-40) من سورة الفرقان
14-9-2020
جهاز المناعة
8-11-2015
Introduction to Transport Processes in Plants
1-11-2016
انتفاء طريق الطعن الموازي امام القضاء الاداري
2024-01-11
موقف مسلم مع ابن زياد
29-3-2016
العمليات المنعكسة وغير المنعكسة Reversible and Irreversible Processes
9-12-2019


الشهب والنيازك والرُّجم  
  
837   01:08 صباحاً   التاريخ: 2023-11-05
المؤلف : يعقوب صرُّوف
الكتاب أو المصدر : بسائط علم الفلك وصور السماء
الجزء والصفحة : ص110–112
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / مواضيع عامة في علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2020 1109
التاريخ: 24-7-2020 1753
التاريخ: 2023-05-30 856
التاريخ: 18-7-2017 1952

الشهاب ما يُرى في الليل كأنه كوكب انقضّ من ناحية في السماء واختفى في ناحية أخرى، والنيازك شُهب كبيرة تنقض كالشهب ولكنها تنفجر ويُسْمَع لانفجارها صوت شديد ثم تختفي، والرجم شهب أو نيازك تصل إلى الأرض كحجارة معدنية وما كانت الشهب شبيهة بالكواكب في الظاهر زعم العامة أنها كواكب تنقض من السماء ومَنْ يرقب السماء في ليلة صافية لا تمرُّ به ساعة إلا ويرى فيها بعض هذه الشهب وقد يكثر انقضاضها في بعض الليالي وبعض السنين حتى يُخيَّل للرائي أنَّ النجوم كلها تساقطت من السماء كما حدث في السابعة والعشرين من نوفمبر سنة 1885 وهاك خلاصة ما كتبناه عنها حينئذ في مقتطف ديسمبر تلك السنة وهو:

انقضت الشهب ليلة السبت في 27 نوفمبر انقضاضًا عظيمًا حتى خُيِّلَ للناظر أنها قد ضربت سرادقها في القبة الزرقاء فهلعت قلوب السذج وكثرت مخاوفهم، فمن قائل إن الساعة جاءت ومن قائل إنها علامات الحروب ومن قارعة صدرها ومستغفرة عن ذنبها، ولا عجب فهول ذلك المشهد لا يُزيله إلا العلم، وهذه الشهب ليست نجومًا كسائر النجوم ولكنها أجسام صغيرة دائرة حول الشمس، فإذا دنت الأرض منها اجتذبتها فسقطت إليها، واحتكت بالهواء وهي ساقطة حتى تحمي جدًّا فتشتعل من الحمو وتظهر كالكواكب المنيرة، فإن كانت صغيرة جدًّا اشتعلت كلها وتبددت تبدد الدخان أو البخار قبل وصولها إلى الأرض، وإن كانت كبيرة فقد يصل بعضها إلى سطح الأرض وتُعرف حينئذ بالنيازك والرجم.

ثم أسهبنا في تعليل انقضاض الكثير منها في بعض السنين كالشهب التي تنقض في شهر نوفمبر فهذه تكثر مرة كل 33 سنة ورُبع سنة كما حدث سنة 1799 و1832 و1866، وقد علَّلوا ذلك بأنها تدور في منطقة عظيمة جدًّا حول الشمس، وجانب من هذه المنطقة طوله نحو مليون ميل مزدحم بالحجارة النيزكية وهذه المنطقة تدور حول الشمس دورة كاملة كل 33 سنة، فتلتقي الأرض بالجانب الذي تكثر فيه هذه الحجارة مرة كل ثلاث وثلاثين سنة فتجذب الكثير منها، أمَّا الشَّهب التي انقضت في نوفمبر سنة 1885 فمن بقايا مذنب بيالا فإن هذا المذنَّب كشفه القبطان بيالا النمسوي سنة 1826 أنه وحسب يدور حول الشمس دورة في 6 سنوات وسبعة أشهر فسمي باسمه، ولو كان من المذنبات القديمة، وما ظهر سنة 1845 انفصل قطعتين تباعدتا حتى صار البعد بينهما 157240 ميلا، وما ظهر سنة 1852 كان البعد بينهما قد صار 1250000 ميل، وما حان ظهورها سنة 1872 انقضَّت الشهب انقضاضًا عظيمًا من المكان الذي كان ينتظر ظهوره فيه، فترجّح منها ذلك أنَّ جانبًا منه تمزّق أو تفرقت دقائقه فسهل جذبها، واحترقت من احتكاكها في جوِّ الأرض؛ لأنها تسير إليها بسرعة فائقة تبلغ أحيانًا 44 ميلا في الثانية من الزمان، ويظهر أنها آتية من كوكبة المرأة المسلسلة، والشهب التي تنقض في نوفمبر كل ثلاث وثلاثين سنة أصلها من مذنّب تمبل ويظهر كأنها آتية من جهة في كوكبة الأسد ولذلك تُسمى بالشهب الأسدية.

وخلاصة المقال إن الشهب والنيازك والرجم أجسام صغيرة مركبة من عناصر مثل العناصر الأرضية، وهي في الأصل مجتمعة في حلقات أو أقواس تدور حول الشمس في أفلاك واسعة كما تدور الأرض والسيَّارات حولها فإذا قربت من الأرض جذبت الأرض كثيرًا منها، فإذا كان المجذوب صغير الحجم لطيف المادة احترق في أعالي الجو وتبدد مثل الدخان والبخار، وربما ترك وراءه ذيلا لامعًا يبقى مدة ثم يختفي وهذا هو الشهاب، وإذا كان كبير الحجم كثيف المادة نزل يخد الهواء، ثم تمزّق إربا وأسمع صوتا وهو النيزك المنفجر، وإذا كان أكبر حجمًا وأكثف مادة نزل يشقّ الهواء ووصل إلى الأرض وهو الرجم.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.