أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-2-2017
1535
التاريخ: 16-12-2019
1528
التاريخ: 2023-02-15
1023
التاريخ: 12-2-2020
1824
|
والزهرة فلكها داخل فلك الأرض كعطارد فإذا كانت إلى الجهة الشرقية من الشمس فهي نجمة السماء وتغرب بعد الشمس، وإذا كانت في الجهة الغربية من الشمس فهي نجمة الصباح وتطلع قبل الشمس، وإذا كانت في الاقتران الأسفل فقد ترى شامة سوداء على وجه الشمس أو لا ترى مطلقًا ثم تصير هلالًا وتتزايد رويدا رويدا إلى أن تصير بدرًا كاملا ولا تُرى كذلك إلَّا بالتلسكوب، ولكنها قد تُرى في النهار سائرة وراء الشمس أو أمامها لكبرها وللفرق الكبير في بُعْدِها عنا بين كونها في اقترانها الأسفل أو الأعلى يختلف حجمها في نظرنا كثيرًا كما ترى في الشكل 10–4 ومتى كانت في التربيع؛ أي متى اتجه إلينا نصف وجهها المنار بنور الشمس ظهرت بالتلسكوب كصفيحة صقيلة من الفضة خالية من كل شائبة، وقد ظنَّ راصدوها من عهد طويل أنهم رأوا في سطحها من الاختلاف ما يدلُّ على أنها تدور على محورها دورة كاملة كل 23 ساعة أو 24 ساعة ولكن شيابارلي الفلكي الإيطالي رصدها من سنة 1888 إلى سنة 1900 فوجد أنَّ أحد وجهيها يتجه إلى الشمس دائمًا كما يتجه القمر إلى الأرض فتكون مدة دورانها على نفسها هي مدة دورانها حول الشمس؛ أي 244 يومًا وسبعة أعشار اليوم إلَّا أنَّ علماء الفلك لم يقطعوا بذلك حتى الآن ولكن يظهر من البحث بالسبكتروسكوب في صور صُورَت منذ خمسة أعوام 1 أن الزهرة تدور على نفسها كالأرض وأنَّ سرعتها مثل سرعة الأرض.
شكل 10–4: صورة الزهرة هلالا وفي التربيع وبدرًا مع حفظ النسبة في القرب والبعد.
ويظهر من بعض الأرصاد أن لها جوا يحيط بها مملوءًا بالغيوم حتى تتعذَّر رؤية سطحها من ورائه، وقد ادعى البعض أنَّهم رأوا لها قمرًا يدور حولها ولكن الأرصاد الحديثة نفت ذلك أو لم تُثْبته. وقُطْرُ الزهرة 7629 ميلا وكثافتها 5.24؛ أي نحو كثافة الأرض ومتوسط بُعْدِها عن الشمس نحو 67000000 ميل.
__________________________________________
هوامش
(1) ناتشر، 9 مايو سنة 1918، صفحة 192.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|