المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

الكذب
3-10-2016
سيتي الأول.
2024-07-09
المناخ المناسب لزراعة النخيل (البلح)
2023-05-04
دعاؤه (عليه السلام) عند الشدائد
20-4-2016
sp hybridization
13-11-2020
مهارة الكتابة : أساس الإعلام الناجح
25-1-2022


تفسير سورة مريم  
  
2520   02:55 صباحاً   التاريخ: 2023-11-04
المؤلف : تحقيق د. اقبال وافي نجم
الكتاب أو المصدر : تفسير ابن حجام
الجزء والصفحة : ص173-181
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قوله : {وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً }  ([2])  [ 128 ] .

أي : ابيَضَّ .

قوله : {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ }  ([3]) . 

يعني : بَني العَمِّ ([4]) .

قوله : {لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً}  ([5]) .  

قال الصَّادِقُ (عليه السلام) : ( يِحيَى بِن زَكرَيَّا ، لَم يَكُن لَهُ مِن قَبلُ سَمِيَّاً ، وَالحُسين (عليه السلام) لَم يَكُن لَهُ مِن قَبلُ سَمِيَّاً ، وَلَم تَبكِ السَّمَاءُ إلَّا عَلَيهِمَا أربَعِينَ صَبَاحَاً ، قِيلَ : وَمَا كَانَ بُكَاؤهَا ؟ قَالَ : كَانَت تَطلُعُ حَمرَاءَ ، وَتَغِيبُ حَمرَاء ، وَكَانَ قَاتِلُ الُحسينِ وَلَد زِنَا ، وَقَاتِلُ يِحيَى وَلَدُ زِنَا ) ([6]) .

قوله : {فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ}  ([7]) .  

أي : وَحيَ إشَارَةٍ ([8]) .

قوله : {وَحَنَاناً}  ([9]) .   

أي : خَالِصَاً ([10]) .

وُروي : ( أنَّ يَحيَى كَانَ يُصَلِّي وَيَبكِي حتَّى ذَهَبَ لَحمُ خَدَّيهِ ، حتَّى جَعلَ لَبدَاً وَأَلحَقَهُ بِخَدَّيهِ ، حتَّى يَجرِيَ الدَّمعُ عَلَيهِ ، وَكَانَ لَا يَنَامُ بِاللَّيلِ.

فَقَالَ لَهُ زَكَرِيَّا في ذَلِكَ ، فَقَالَ : إنَّ جَبرَئيلَ أخبَرَنِي : أنَّ أمَامَ النَّارِ مَغَارَةً ([11]) لَا يُجاوزُهَا إلَّا البَكَّاؤون ، فَقالَ لَه زكريَّا : إنَّكَ يَحقُّ لَكَ أن تَبكِي ) ([12]) .

قوله : {إِذِ انتَبَذَتْ}  ([13]) .    

أي : خَرجَت ([14]) .

قوله : {مَكَاناً قَصِيّاً }  ([15]) .     

أي : بَعيدَاً ([16]) .

قوله : {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً }  ([17]) .      

أي : صَمتَاً ([18]) .

 قوله : {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ}  ([19]) .

قال : ( زَكَاةُ الرُّؤوسِ ؛ لأنَّ جُلَّ النَّاسِ لَيسَ لَهُم أموَال ، وَإنَّ الفِطرَة عَلَى الغَنِيِّ ، وَالفَقيرِ ، وَالصَّغِيرِ ، وَالكَبيرِ ) ([20]) .

قوله : {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ}  ([21]) .       

يَومُ الَموتِ .

قوله : {وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً}  ([22]) . [ 129 ]

قال : ( إنَّ اللهَ تَبارَكَ وَتَعَالَى ، غَضَبَ عَلى مَلَكٍ مِن الَملائِكَةِ ، فَقَطَعَ جَنَاحَيهِ ، وَألقَاهُ فِي جَزِيرَةٍ مِن جَزَائِرِ البَحرِ ، فَبَقَى مَا شَاءَ اللهُ في ذَلِكَ المَكَانِ .

فَبَعثَ اللهُ إدرِيسَ (عليه السلام) فَجَاءَ إلَيهِ ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، ادعُوا ([23]) اللهَ ان يَرضَى عَنِّي ، وَيَرُدَّ عَليَّ جَنَاحَيَّ ، فَدَعَا إدرِيسُ رَبَّهُ ، فَرَدَّ جَنَاحَهُ ، وَرَضِيَ عَنهُ .

فَقَالَ لإدرِيسَ : ألَكَ حَاجَة ؟ قال : نَعَم ، أُحِبُّ أن تَرفَعَني الى السَّمَاءِ حتَّى أنظُرَ الى مَلَكِ المَوتِ ، فَأخَذَهُ الَملَك حتَّى انتَهَى بِه الَى السَّمَاءِ الرَّابِعَة ، فَإذَا مَلَكُ المَوتِ قَد أقبَلَ يُحرِّكُ رَأسَهُ تَعَجُبَاً .

فَسَلَّمَ إدرِيسُ عَلَيهِ ، وقَالَ : مَالَكَ تُحَرِّكُ رَأسَكَ ؟ قَالَ : إنَّ رَبَّ العِزَّةِ أمَرَنِي أن أقبَضَ رُوحَكَ بَينَ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ وَالخَامِسَةِ ، فَقُلتُ : رَبِّ ، وَكَيفَ يَكوُنُ هَذَا ، وغلظُ مَسيرَةِ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ مَسيرُ خَمسِ مَائةِ عَامٍ ، وَكَذَلِكَ السَّمَاءُ الثَّالِثَة ، وَالثَّانِيَة ، وَسَمَاءُ الدُّنيَا ؟ وهوَ قَولُه : {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً}  ([24]) )  ([25]) .

قوله : {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ }  ([26])  .

والخَلْف : الرَدِيءُ ، والخَلَف الصَّالح ([27]) .

قوله : {جِثِيّاً}  ([28])  .

أي : عَلى رُكّبِهِم ([29]) .

قوله : {وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً}  ([30]) . 

منسوخٌ بقوله :{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى}  ([31]) [ 130] الآية .

وسأل الحسين بن أبي العلاء ([32]) الصَّادق (عليه السلام) عنها ؟ ، فقال :

( أمَا إنَه لَيسَ الدُّخول ، وَلَكِنَه مِثلُ قَولِ الإنسَانِ : وَرَدتُ مَاءَ بَنِي فُلَان ، وَلَم يَدخُلَ فِيهِ ) ([33]) .

أقولُ : الدُّخولُ هُنا ، الإشرَافُ عَلَى الشّيءِ ، لَا الدُّخولَ فِيهِ .

 قوله : {حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ} ([34]). 

 ( العَذَابُ : القَتل ، وَالسَّاعَةُ : المَوت ) ([35]) .

قوله : {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ مَّرَدّاً} ([36]). 

قال : ( هُوَ قَولُه ([37]) : سُبحَانَ اللهِ ، وَالحَمدُ للهِ ، وَلَا إلَه إلَّا اللهَ ، وَاللهُ أكبَرُ ) ([38]) .

وعن الصَّادق (عليه السلام) قال : ( قَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم): لمَّا أُسرِيَ بِي الَى السَّمَاءِ ، دَخَلتُ الَجنَّةَ ، رَأيتُ فِيهَا مَلَائِكَةً يَعمَلُونَ آنِيَةً مِن فِضَّةٍ ، وَآنِيَةً مِن ذَهَبٍ ، وَرُبَّمَا أمسَكُوا .

فَقُلتُ لهُم : مَا لَكُم ، رُبَّما عَمِلتُم ، وَرُبَّما أمسَكتُم ؟ فَقَالوا : حتَّى تَجِيئنَا النَّفقَة ، فَقُلتَ : وَمَا نَفَقَتُكُم ؟ قَالوا : قَولُ الإنسَانِ : سُبحَانَ اللهِ ، وَالحَمدُ للهِ ، وَلَا إلَه إلَّا الله ، وَاللهُ أكبرُ ، فَإذَا قَالهَا بَنَينَا ، وَإذَا سَكتَ سَكَتنَا ) ([39]) .

قوله :{أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً} ([40]). 

قال : ( مَا بَقِيَ مِنَ الزَّكَاةِ وَالمَعرُوفِ ، فَيبعَثُ الله عَلَيهِ شَيطَانَاً ، أو سُلطَانَاً ، فَيُنفِقُ مَا يَجِبُ عَلَيهِ مِنَ الزَّكَاةِ في غَيرِ طَاعَةَ اللهِ [ 131 ] فَيُعَذَّبُ عَلَى ذَلِكَ ) ([41]) .

وقال : ( قَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) لمَّا أُسرِيَ بِي الَى السَّمَاءِ ، نَظَرتُ الَى قَصرٍ مِن يَاقُوتٍ أحمَر ، يُرَى دَاخِلَهُ ([42]) مِن خَارِجِهِ مِن ضِيَائهِ ، وَفيهِ بُنيَانٌ ([43]) مِن يَاقُوتٍ وَدُرٍّ وَزَبرجَدِ .

قُلتُ : يَا جَبرَئيل ، لِمَن هَذَا القَصرُ ؟ قَالَ : لِمَن أَطَابَ الكَلَامَ ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ ، وَأَطعَمَ الطَّعَامَ ، وَتَهَجَّدَ بِاللَّيلِ وَالنَّاسُ نِيَام .

فَقَالَ أَميرُ المُؤمِنِينَ (عليه السلام) : وَمَن يَقدِرُ عَلَى هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ ؟ فَقَالَ لَهُ : أُدنُ مِنِّي ، فَدَنَى ، قَالَ لَهُ : تَدرِي مَا أَطيَبَ الكَلَام ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : سُبحَانَ اللهِ ، وَالحَمدُ  لله ، وَلا إلَه إلَّا اللهَ ، وَاللهُ أكبَرُ .

أو تَدرِي مَا إدَامَ الصِّيام ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : مَن صَامَ رَمَضَانَ ، وَلَم يُفطِرَ مِنهُ شَيئَاً ، أوتَدرِي مَا إطعَامُ الطَّعَامِ ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : مَن طَلَبَ لِعِيَالِه مَا يَكُفُّ بِهِ وُجُوهَهُم عَن النَّاسِ ، أَوَتَدرِي مَا التَّهَجُد بِاللَّيلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : مَن لَم يَنَم حتَّى يُصَلِّي العِشّاءَ الآخِر ، وَيَعنِي :وَالنَّاسُ نِيامٌ ؛ اليَهود وَالنَّصَارَى ، فَإنَّهُم يَنَامُونَ فِيمَا بَينَهُما) ([44]).

قوله : {إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدّاً} ([45]).  

قال : ( عَدَدُ الأنفَاسِ ) ([46]).

قوله : {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً { ([47]).

قال الصَّادق (عليه السلام) : ( قَالَ رَسولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) لِعَليٍّ (عليه السلام) : يَا عَليّ ، يَخرُجُ يَومَ القِيَامَةِ قَومٌ مِن قُبُورِهِم بِيضٌ وُجوهَهُم كَبَياضِ الثَّلجِ، عَلَيهِم ثِيَابٌ بَيَاضُهَا [ 132 ] كَبَيَاضِ اللَّبنِ ، في أقدَامِهِم نِعَالُ الذَّهَب ، شِرَاكُهَا مِن لُؤلُؤٍ يَتَلَألَأ ، فَيُؤتَونَ بِنُوقٍ مِن نُورٍ عَلَيهَا رِحَالُ الذَّهبِ ، مُكَلَّلةٌ بِالدُّرِ وَاليَاقُوتِ فَيَركَبونَ ، حتَّى يَنتَهُونَ الَى الرَّحمَنِ ، وَالنَّاسُ في الحِسَابِ يَهتَمُونَ وَيَغتَمُونَ ، وَهَؤلَاءِ يَأكُلُونَ وَيَشرَبُونَ فَرِحِينَ .

فَقَالَ أَميرُ المُؤمِنينَ (عليه السلام) : مَن هَؤلَاءِ يَا رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) ؟ قَالَ : هُم شِيعَتُك ، وَأنتَ أمَامَهُم ، وَهوَ قَولُه : {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً  وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً } أعدَاؤكَ يُسَاقُون الى النَّارِ بِغَيرِ حِسَابٍ ) ([48]) .

قوله : {لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً }([49]). 

قال الصَّادق (عليه السلام) : ( قَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) : مَن لَم يُحسِنْ وَصِيَّتَهُ عِندَ المَوتِ ، كَانَ نَقصٌ في مُروَئتهِ وَعَقلِه ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) وَكَيفَ يُوصِي الَميِّت ؟ قَالَ :

إذَا حَضَرَت وَفَاتَهُ ، وَاجتَمَعَ النَّاسُ عِندَهُ ، قَالَ : الَّلهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرضِ ، عَالِمَ الغَيبِ وَالشَّهَادَةِ ، الرَّحمَنَ الرَّحِيمَ ، إنِّي أعهَدُ

إلَيكَ في دَارِ الدُّنيَا ، أنِّي أشهَدُ أنَّ لَا إلَه إلَّا أنتَ وَحدَكَ لَا شَريكَ لَكَ ، وَأنَّ مُحَمَّداً عَبدُكَ وَرَسُولَكَ ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ ، وَالنَّارَ حَقٌّ ، وَالبَعثَ وَالحِسَابَ حَقٌ ، وَالقَبرَ وَالِميزَانَ حَقٌ .

وَأنَّ الدِّينَ كَمَا وَصَفتَ ، وَالإسلَامَ [ 133 ] كَمَا شَرَّعتَ ، وَانَّ القَولَ كَمَا حَدَّثتَ ، وأَنَّ القُرآن كَما انزَلتَ ، وَأنَّكَ انتَ الله الحَقُّ المُبِينِ ، جَزَاءَ الله مُحَمَّدَاً خَيرَاً ، وَحَيَّا اللهُ مُحَمَدَاً مِنَّا بِسَلَامِ .

اللَّهُمَّ يَا عُدَّتِي عِندَ شِدَّتِي ، وَيا صَاحِبِي عِندَ كُربَتِي ، وَيَا وَليَّ نِعمَتِي ، إلهِي وَإلَه آبَائي ، لَا تَكِلنِي الَى نَفسِيَ طَرفَةَ عَينٍ ، فَإنَّك إن تَكِلْنِي الَى نَفسِيَ أقتَرِبُ مِن الشَرِّ ، وَاتَبَاعَدُ مِن الخَيرِ ، فَآنِس فِي القَبرِ وَحشَتِي ، وَاجعَلْ لِي عَهدَاٍ يَومَ القِيَامَةِ ألقَاهُ مَنشُورَاً ، ثُمَّ يَوصِي بِحَاجَتَهِ) ([50]) .

فقوله : عَهدَاً ، هو عهدُ الميِّتِ ، وَالوَصيَّة حقٌّ على كُلِّ مُسلمٍ حَفِظَ ([51]) هَذِه الوَصيَّة وتعلَّمْها .

قوله : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً  }([52]).

فإنَّه رُوي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : ( أنَّه كَانَ جَالِسَاً بَينَ يَدَي رَسُول اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) فَقَالَ : يَا عَليِّ ، قُل : اللَّهُمَّ اجعَل لِيَ فِي قُلُوبِ الُمؤمِنينَ وُدَّاً ، فَقَالهَا فَنَزَلَت ) ([53]) .

وقوله : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا  }([54]).

أي : بأَميرِ المؤمِنينَ (عليه السلام) .

{وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } ([55]).

أي : بَعدَ المَعرِفَة .

قوله : {وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً } ([56]).  

أي : ( أهل َالكَلَامِ وَالخُصُومَةِ ) ([57]) .

قوله : {رِكْزاً } ([58]).   

أي : ( حِسَّاً ) ([59]) .

 

 


[1] ما بين المعقوفتين من المحقق اقتضاها السياق .

[2] مريم : 4 .

[3] مريم : 5.

[4] مجمع البيان في تفسير القرآن ، الطبرسي : 7/104 .

[5] مريم : 7.

[6] مجمع البيان في تفسير القرآن ، الطبرسي : 6/405 .

[7] مريم : 11.

[8] مجمع البيان في تفسير القرآن ، الطبرسي : 2/291 .

[9] مريم : 13.

[10] متشابه القرآن ، ابن شهرآشوب : 2/284 .

[11] في المصدر : ( معاثر ) .

[12] مكارم الأخلاق ، الطبرسي : 316 عن الامام الصادق (عليه السلام) بتفاوت .

[13] مريم : 16.

[14] تفسير القمي : 2/48 .

[15] مريم : 22 .

[16] مجمع البيان في تفسير القرآن ، الطبرسي : 6/417 .

[17] مريم : 26 .

[18] تفسير القمي : 2/49 .

[19] مريم : 31 .

[20] تفسير القمي : 2/50 عن الامام الصادق (عليه السلام) بتفاوت .

[21] مريم : 39 .

[22] مريم : 50 .

[23] هكذا في الأصل ، والصحيح : ( ادعُ ) .

[24] مريم : 57 .

[25] تفسير القمي : 2/51 عن الامام الصادق (عليه السلام) .

[26] مريم : 59 .

[27] التبيان في تفسير القرآن ، الطوسي : 5/20 .

[28] مريم : 68 .

[29] تفسير القمي : 1/231 .

[30] مريم : 71 .

[31] الأنبياء : 101 .

[32] أبو عليّ ، الخفَّاف ، كان وجيهاً ، له كتب ، من الرواة عن الإمام الصادق (عليه السلام) ينظر : الرجال ، النجاشي : 52 ( 117 ) ، الرجال ، ابن داود : 79 ( 468 ) ، جامع الرواة ، الأردبيلي : 1/138 .

[33] تفسير القمي : 2/52 .

[34] مريم : 75.

[35] تفسير القمي : 2/52 عن الإمام الباقر (عليه السلام) .

[36] مريم : 76.

[37] في المصدر : ( هو قول المؤمن ) .

[38] تفسير القمي : 2/53 عن الإمام الباقر (عليه السلام) .

[39] الأمالي ، الشيخ الطوسي : 474 ح 1035 ، تفسير القمي : 1/21 .

[40] مريم : 83 .

[41] تفسير القمي : 2/53 عن الامام الصادق (عليه السلام) .

[42] في المصدر : ( باطنه ) .

[43] في المصدر : ( قبتان ) .

[44] الأمالي ، الشيخ الطوسي : 458 ح 1024 ، تفسير القمي : 1/21 .

[45] مريم : 84 .

[46] الكافي ، الكليني : 3/259 ح 33 ، مجمع البيان في تفسير القرآن ، الطبرسي : 6/451 عن الإمام الصادق (عليه السلام) .

[47] مريم : 85 ـ 86 .

[48] الكافي ، الكليني : 8/95 ح 69 ، تفسير القمي : 2/53 .

[49] مريم : 85 ـ 86 .

[50] من لا يحضره الفقيه ، الصدوق : 4/187 ح 7 ، تهذيب الأحكام ، الطوسي : 9/174 ح 711 ، تفسير القمي : 2/55 .

[51] هكذا في الأصل ، والصحيح : ( إحفظ ) .

[52] مريم : 96.

[53] مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب : 2/289 ، تفسير أبي حمزة الثمالي : 243 ح 200 ، عن الامام الباقر (عليه السلام) .

[54] مريم : 96 .

[55] مريم : 96 .

[56] مريم : 97 .

[57] تفسير القمي : 2/56 ، عن الامام الباقر (عليه السلام) وفيه : ( أصحاب بدل أهل ) .

[58] مريم : 98 .

[59] تفسير القمي : 2/57 ، عن الامام الباقر (عليه السلام) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .