أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-28
689
التاريخ: 2023-09-11
819
التاريخ: 2023-06-10
672
التاريخ: 2023-06-07
903
|
ويأتي كوبرنيكوس الآن كي يستبدل بالحركتين السماويتين اللتين نادى بهما بطليموس ثلاث حركات من عنده.
الأولى: أن الأرض تدور من الغرب إلى الشرق كل يوم، وهو ما «يصف خط الاستواء أو الدائرة الاعتدالية.»
والثانية الدورة السنوية لكوكب الأرض حول الشمس، وهي أيضًا. من الغرب إلى الشرق. وتقع هذه الدورة بين دورتي الزهرة والمريخ. «إذن ما يحدث أن الشمس ذاتها فيما يبدو تعبر المسار الكسوفي بحركة مماثلة ... عندما يكون مركز الأرض في حالة عبور لبرج الجدي، يبدو أن الشمس تعبر برج السرطان؛ وعندما تكون أبراج الدلو، والأسد وهلم جرا ...»
ثم يفترض كوبرنيكوس وجود حركة أرضية ثالثة في اتجاه الغرب، من برج الحمل إلى برج الحوت. وهذه الحركة التي تسمى الميل الزاوي، تبدو ضرورية لتفسير مسألة أن الأرض لا تحافظ على وضعها نفسه بالنسبة لمستوى المسار الكسوفي. ويؤكد كوبرنيكوس الضرورة لذلك؛ لأنه عند معظم أجزاء كوكبنا، تتغير النسبة بين طول كلٌّ من النهار والليل على مدار العام، وتتعاقب الفصول.
إن الميل الزاوي والدوران المداري حركتان متضادتان في اتجاههما، غير أنهما شبه متساويتين في المقدار، وفق رأيه. «يستتبع ذلك أن محور كوكب الأرض وأعظم الدوائر الموازية المحيطة به، وهو خط الاستواء، يبدوان دائمًا ناظرين باتجاه نفس الربع تقريبا من العالم. تقريبًا؛ أي ليس بالضبط؛ إذ إنه لا يمكن إنكار المبادرة؛ لقد تغيرت الاعتدالات والانقلابات بمقدار عشرين درجة منذ عصر بطليموس.
إن كوبرنيكوس يوجزها بالقول: «يظل المسار الكسوفي دون تغيير مهما طال الزمن – ودائرة العرض الثابتة للنجوم الثابتة تشهد على ذلك – في حين يتحرك خط الاستواء.» إنه محق في ذلك؛ وقبله، ظن علماء الفلك عكس ذلك.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|