تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
تايكو براهي (1546-1601)م :
المؤلف:
د. محمد باسل الطائي
المصدر:
مدخل الى علم الفلك
الجزء والصفحة:
ص99-100
2025-02-17
349
انبرى تايكو براهي للقيام بمجهود عملاق استغرق أكثر من عشرين عاماً وأنفق خلاله ملك الدانمارك فريدريك الثاني طناً من الذهب على تمويل الأبحاث، كما يقول براهي نفسه. إنصبت جهود براهي على رصد حركات الكواكب السيارة والشمس والقمر رصداً دقيقاً مستعيناً بما توفر لديه من أجهزة القياس والرصد التي أبدعها أو طورها العرب المسلمون ومستعيناً بأدق الأرصاد العربية الإسلامية، والتي حفظتها الأزياج التي كانت بين يديه، للمقارنة وكدليل إلى أعمال الرصد.
وكان عمل براهي منظماً تنظيماً عالياً، إذ أنه كان يدوّن الأرصاد بعد تدقيقها بأكثر من طريق أحياناً، وذلك لأنه لم يكن يملك تلسكوباً فالتلسكوب لم يكن قد أستخدم بعد، بل كانوا يستعملون أنابيب طويلة مطلية باللون الأسود على سطحها الداخلي. ولم يكتف براهي بالتدوين حسب بل كان يتحرى الفرص الفلكية ويغتنمها كلما لاحت له. ففي عام 1572م وعندما تمكن من رؤية النجم المتفجر Supernova بالعين المجردة طبعاً، برهن براهي من خلال ملاحظة عدم حركة هذا الجرم بالنسبة إلى خلفية القبة السماوية مثل حركة الكواكب الأخرى والمذنبات، أنه أبعد بكثير من الكرات المفترضة التي تدور عليها الكواكب. وفي عام 1577 ظهر مذنب ساطع، فانبرى براهي لاثبات أن هذا المذنب لا بد من أن يكون قد مر عبر العديد من الكرات البلورية التامة المزعومة. ومع أدراك تايكو براهي لمزايا نموذج كوبرنيكوس إلا أنه لم يقتنع بصحته، وسبب فعلاً من ذلك ظهور تناقض واضح بين ما يتوقعه نموذج كوبرنيكوس وما تم رصده مواقع للكواكب السيارة والشمس والقمر خلال عشرين عاماً من العمل الدؤوب. لذلك اعتقد تايكو براهي أن جميع الكواكب عدا الأرض تدور حول الشمس فيما تدور هذه الشمس بكواكبها جميعاً حول الأرض، وبذلك كان تايكو براهي آخر العمالقة الذين آمنوا بمركزية الأرض في الكون.